قصف مدفعي مكثف للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بيروت - تعرض جبل بلاط وبلدة راميا في الجنوب اللبناني لقصف مدفعي من الكيان الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الاربعاء 14-2-2024.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الحدود الجنوبية للبنان تشهد تصاعدا في الهجمات الإسرائيلية، حيث قام الكيان الإسرائيلي بقصف مدفعي مكثف على القرى والبلدات الحدودية، خاصة على جبل بلاط وبلدة راميا.
واستمر الكيان الإسرائيلي في إطلاق نيران المدفعية الثقيلة طوال الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، كما ألقى قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بكثافة غير اعتيادية.
وصعد الكيان الإسرائيلي من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، وذلك بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.