"أنفاق غزة".. سيناريو إسرائيل الذي يبرر قصف المدنيين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
"أنفاق غزة".. ذريعة إسرائيل الوحيدة لقصف المدنيين، ففي مواجهة الازدراء الدولي بعد غاراتها على المستشفيات، حاولت إسرائيل تقديم أدلة تفيد بأن حماس استخدمت المرافق الطبية كغطاء لها، خصوصا بعد هجومها على مستشفى الشفاء.
هجوم وصف بأنه جريمة بحق الإنسانية، وأدلة قامت إسرائيل بمحوها عن بكرة أبيها حين قامت بتفجير النفق الذي اكتشفته تحت المستشفى، قبل مغادرته.
تقرير نيويورك تايمز
بالاعتماد على مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي لنفق تحت مستشفى الشفاء، قامت صحيفة نيويورك تايمز بنشر تصميم ثلاثي الأبعاد يظهر كيفية استخدام حماس للنفق.
وتقول الصحيفة إنه يمتد من قسم الجراحة في مستشفى الشفاء وصولا إلى كوخ خارج المستشفى تم بناؤه مؤخرا.
ووفق الصحيفة استخدمت هذه الأنفاق للاختباء وتخزين الأسلحة بالإضافة إلى نفق محصن مزود بالمياه والكهرباء والتكييف.
أما صحيفة التايمز فقالت إنها حصلت على وثائق سرية استخباراتية تشير إلى أن طول النفق لا يقل عن 700 قدم، ويمتد إلى ما هو أبعد من المستشفى، وقد يكون متصلا بشبكة أنفاق كبيرة تابعة لحماس، وقد يكون لها آلاف المداخل وفقا للتقديرات، متاهة من الأنفاق، هكذا وصفت إسرائيل الأمر.
مسؤولون أميركيون قالو إن معلوماتهم الاستخباراتية تفيد بأن حماس استخدمت المستشفى لاحتجاز عدد قليل من الرهائن الأمر الذي عززته إسرائيل بنشرها لمقطع فيديو التقطته الكاميرات الخاصة بمستشفى الشفاء يظهر رهينتين تم إحضارهما إليه.
هذه التقارير الغربية، صبت في مصلحة "السيناريو الإسرائيلي"، الذي يجعل المستشفيات في خانة الأماكن المشبوهة التي يجب استهدافها.
وتتمتع المستشفيات بالحماية بموجب القانون الدولي، حتى لو كانت توفر الرعاية الطبية لمقاتلين، لكن إن ثبت استخدامها في أعمال أخرى فقد تصبح هدفا مشروعا للعمل العسكري، هذا تحديدا ما يدعو إسرائيل للتشبث بسيناريو الدروع البشرية.
قصف في رفح
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس مستشفى الشفاء الرهائن القوات الإسرائيلية رفح بنيامين نتنياهو رفح مستشفى المستشفى الجيش الإسرائيلي غزة رفح الجيش الإسرائيلي حماس مستشفى الشفاء الرهائن القوات الإسرائيلية رفح بنيامين نتنياهو رفح أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.