أقامت دولة الإمارات العربية المتحدة، حفل حرس شرف في أبو ظبي لثلاثة جنود إماراتيين قتلوا في الصومال في اليوم السابق.

وقتل الجنود، فضلا عن ضابط عسكري بحريني، في هجوم شنته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على قاعدة الجنرال غوردون العسكرية في العاصمة مقديشو.

وتوفي جندي رابع في وقت لاحق في طريق عودته إلى الإمارات وفقا لوكالة أنباء الإمارات التي تديرها الدولة.

قدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعازيه لدولة الإمارات العربية المتحدة على فقدان قواتها.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت، ووصفت الإمارات بأنها عدو للشريعة الإسلامية لدعمها حرب الحكومة الصومالية ضدها.

وكانت الجماعة الإسلامية السنية المتطرفة التي تشكلت في عام 2006 تسيطر على مقديشو.

وطردت من العاصمة في السنوات الأخيرة قوة يقودها الاتحاد الأفريقي وتدعمها الولايات المتحدة ودول أخرى في السنوات الأخيرة لكنها لا تزال تشكل تهديدا لاستقرار البلاد.

ولا تزال الجماعة تسيطر على نصف أراضي الصومال، وتواصل تبني هجماتها على العاصمة.

حذر خبراء من أن انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي هذا العام يهدد بالسماح لحركة الشباب باستعادة خسائرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بعثة الاتحاد الأفريقي

إقرأ أيضاً:

«الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!

عمرو عبيد (القاهرة)
لا يزال «الأسطوري»، لويس هاميلتون، مُتصدّراً قائمة السائقين الأكثر تتويجاً، في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكُبرى لـ «الفورمولا-1»، برصيد 5 ألقاب، جمعها عبر 8 مواسم، بدأت في 2011، ثم عاد بعد 3 سنوات ليستعيد تتويجه في أبوظبي عام 2014، تبعه آخر في 2016، قبل «الثُنائية المُتتالية» في 2018 و2019، وربما يُعادل ماكس فيرستابن رقمه التاريخي، حال تتويجه في أبوظبي هذه المرة، إذ يملك الهولندي، حامل لقب بطولة العالم، 4 ألقاب حتى الآن.
ومنذ 6 سنوات، توقفت انتصارات «الملك لويس» في حلبة مرسى ياس، بل إنه لا ينسى «المشهد الدرامي» في نُسخة 2021، وقت أحداث «اللفة الأخيرة» المُثيرة للجدل، التي أطاحت به من فوق القمة العالمية، وبعدها لم يعُد هاميلتون مثلما كان، وبين ذكرياته السعيدة وحنينه إلى التتويج في سباق أبوظبي، ورغم تراجعه الكبير في السنوات الأخيرة، يبقى اسم «الملك لويس» علامة لامعة في تاريخ السباق الإماراتي، كونه الأكثر تتويجاً به.
ولم تكن خطوة هاميلتون الأولى في حلبة مرسي ياس، تُنبئ بهذا النجاح التاريخي، إذ اضطر للتوقّف وعدم إكمال السباق الإماراتي الأول، في 2009، بعد 20 لفة فقط، بسبب عُطل في مكابح سيارته، لكنه قفز إلى «الوصافة» في سباقه الثاني عام 2010، قبل تتويجه في 2011، ثم عانى هاميلتون مرة أخرى في 2012، ولم يُكمل السباق بسبب مُشكلة في ضغط الوقود.
«لويس» أنهى سباق أبوظبي عام 2013 في المركز السابع، ثم اقتنص اللقب في 2014 و2016، وبينهما حلّ ثانياً في 2015، مثلما كان الحال في 2017، وبعد آخر تتويجين في الإمارات عامي 2018 و2019، بدأت حلبة مرسى ياس تُعاند «بطل العالم القياسي»، حيث أنهى السباق في المركز الثالث عام 2020، ثم «الوصافة المؤلمة» في 2021، والانهيار في 2022 بالمركز الـ 18، ثم التاسع في 2023، والرابع في 2024.
ونشرت صحيفة «تيليجراف» قبل أيام قليلة، تقريراً «حزيناً» عن «البطل الذي كان»، وتحدثت عن «القوة المُنهَكة والاعتزال الوشيك»، مشيرة إلى توقع الكثيرين بأن تكون شراكة «صاحب النجوم الـ7» مع «فيراري»، بداية جديدة نحو استعادته هيبته وتاجه الذهبي، إلا أن البريطاني انجرف نحو المجهول في موسم «كارثي»، إذ غاب هاميلتون عن منصات التتويج تماماً، لأول مرة في مسيرته، وبدا ظهوره عقب كل خسارة في سباقات الموسم، «كئيباً» ويدعو للحزن الشديد!
وتساءلت «تيليجراف» حول كيفية ظهور هاميلتون بتلك الصورة الحزينة، وهو صاحب كثير من الأرقام القياسية في تاريخ «الفورمولا-1»، بجانب تقاضيه نحو 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً، لكن فقده «شخصية البطل» يُفسّر حزنه العميق، بعدما تخلى عن الكثير من قوته ومهاراته، بالإضافة إلى تعلله الدائم بوجود عيوب في سيارته وفريقه، رغم اعترافه بعكس ذلك مرات قليلة مؤخراً، إلا أن مقارنة بسيطة مع زميله في الفريق، شارل لوكلير، تكشف ما يمر به «البطل الأسطوري»، إذ أخفق في الوقوف على منصات التتويج في الموسم الحالي، مقابل 7 مرات لبطل موناكو، الذي جمع 79 نقطة منذ عطلة الصيف، في حين حصد هاميلتون 43 نقطة فقط.
وأنهت الصحيفة البريطانية تقريرها، بالقول إن على «الملك لويس» تجاوز هذا الوضع «الكئيب الذي لا يُحتمل»، مطلع الموسم المُقبل، أو قد يواجه قراراً «متهوّراً» من فيراري، التي وضعت عليه الكثير من الآمال، لكن النتيجة كانت «صاعقة»، كما يجب عليه نسيان شعوره بالظُلم، منذ أحداث سباق «أبوظبي 2021»، وبالتأكيد سيكون «اللقب الثامن» العالمي، الذي يتوق إليه، «التعويض الأمثل»، بشرط أن يسعى إليه بقوة ويُقاتل من أجله بشراسة!

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تفتتح منصتين لهواة صيد الأسماك في شاطئي البطين وحديقة الخليج العربي مواصلة تنفيذ شبكة مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • انضمام آلاف الجنود إلى الجيش الفنزويلي وسط التوترات مع واشنطن
  • بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
  • مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي
  • الرئيس التنفيذي للاستثمار في «ألفاظبي القابضة» لـ«الاتحاد»: مقومات الإمارات تمنح المستثمرين دعماً في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية
  • «الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!
  • الاتحاد الأفريقي أمام اختبار الفراغ الأمني بعد الانسحابات الأممية
  • علياء القاسمي: «الأوركسترا الوطنية» صورة صادقة للإمارات
  • مفوضية الاتحاد الأفريقي ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواند والكونغو الديمقراطية
  • 18 متوّجاً في بطولة أبوظبي الدولية للشوزن بالعين