«الإفتاء» توضح كيفية صلاة التسابيح وأفضل الأوقات لأدائها

قالت دار الإفتاء المصرية، إنّ صلاة التسابيح مشروعة ومستحبة وثوابها عظيم، وفيها حديث ثابت مروي من طرق كثيرة صححه أئمة من أهل الحديث وأقل درجاته الحسن، ويتساءل الكثير من الناس عن كيفية صلاة التسابيح، وهذا ما ترصده «الوطن» في السطور التالية:

كيفية صلاة التسابيح

أوضحت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال أحد المتابعين حول كيفية صلاة التسابيح، أنه ورد في الحديث الشريف أن صلاة التسابيح تكون «أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة».

رواه البخاري

الأوقات المستحبة لصلاة التسابيح

وأضافت خلال حديثها عن كيفية أداء صلاة التسابيح، أنه من المقرر شرعًا أنه ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل هذه الصلاة واظب عليها، خاصة في الأيام المباركة، مثل ليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسُنَّةٍ، ومن رفض ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ وذلك لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.

المصدر: الوطن