«بيت الخير» تفوز بالريادة وتعزز الاستدامة في عام 2023
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
جاء فوز «بيت الخير» بالمركز الأول في جائزة «المؤسسة الخيرية الرائدة» عام 2023، تتويجاً لجهود الجمعية بعد مسيرة 35 عاماً من العطاء، والفكر الخيري المؤسسي، الذي قدمها نموذجاً حديثاً ومتميزاً للعمل الخيري، المنبثق من شعور عميق بالمسؤولية المجتمعية نحو الفئات الأقل دخلاً وحظاً في مجتمع الإمارات.
وكانت الجمعية، حصلت أخيراً على شهادة «الآيزو» للحوكمة المؤسسية، التي أكدت سلامة الأطر والإجراءات الإدارية والمالية والقانونية التي تنتهجها، وهي شهادة مهمة تزيد ثقة المحسنين والمانحين والشركاء، وتعد بنمو إنساني متصاعد، يضاف إلى عطاء الجمعية التي أنفقت منذ تأسيسها وحتى اليوم، مليارين و797 مليون درهم.
وعززت الجمعية مسيرة الاستدامة، بإطلاق وقف الفجيرة الجديد في مدينة محمد بن زايد، ليضاف إلى أوقافها ضمن خطتها الطموحة لزيادة الموارد الخيرية. كما أطلقت مبادرة «درهم الخير» بالتعاون مع شركتي «دو» و«اتصالات» وزادت من اتفاقياتها مع المراكز والمحال التجارية لاقتطاع نسبة عن فواتير التسوق التي تتقاضاها برضاء المتسوق.
وتابعت الجمعية في عام 2023 تطوير خدماتها الرقمية، فأطلقت على تطبيقها الذكي خدمة «ساعد تسعد» التي تسمح للمحسن باختيار المحتاج ممن يعرف من المتعففين الذين يحرجهم أن يعرف الناس أوضاعهم، ليتبرع له بسلة غذائية أو قسيمة محدودة القيمة، تسمح له بشراء بما يكفي من المواد الغذائية التي يحتاج إليها، وتتكفل الجمعية بإيصال هذا الدعم لمن احتاج إليه، إن خشي المحسن أن يحرج صاحبه إن علم بأنه كان وراء المساعدة.
وطورت الجمعية مبادرة «خدمة المساجد» وصيانتها بتوفير كل مستلزماتها من أثاثٍ وتكييف، وعززتها بمشروعها الجديد «سُقيا الماء» الذي يوفر عبوات المياه لرواد المساجد، التي بلغ عددها حتى الآن نحو ألف مسجد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بيت الخير
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية للقابلات تُحيي اليوم العالمي للقابلات
الثورة نت/..
نظمت الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة اليوم العالمي للقابلات تحت شعار “دور حاسم.. في كل أزمة”.
وفي الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع جامعة الرازي، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، اهتمام ودعم الحكومة لأنشطة الجمعيات الفاعلة والمؤثرة في حياة وسلامة وصحة المجتمع.
وأشار إلى أهمية دور القابلات في تعزيز صحة الأمهات والأطفال.. لافتا إلى الدور المنوط بالجمعيات والمجتمع والحكومة في دعم الأنشطة التدريبية والتأهيلية للقابلات.
ولفت إلى حرص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمنظمات والجمعيات على دعم برامج تدريب القابلات.
من جانبه أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي، إلى دور القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز صحة المجتمع من خلال الشراكة الفاعلة في تنفيذ برامج تأهيل وتطوير القدرات في هذا الجانب.
وتطرق إلى أهم مرتكزات العمل في مجال القبالة، المتمثلة في التعامل الإنساني مع الأمهات وتحسين الأداء للحفاظ على المواليد والتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية.
ولفت إلى أن صحة الأم والوليد، تحتاج إلى معرفة كاملة بجوانب القابلة لما يمثله هذا العمل الانساني من أهمية في تقليل حالات الوفيات.. مشيرا إلى ضرورة ممارسة الولادة الطبيعية وعدم اللجوء للقيصرية إلا لدواعي طبية.
وفي الفعالية التي حضرتها الوكيلة المساعدة لقطاع المراة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية فاطمة الخطري والأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور مطهر زبارة، أشار رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، إلى أهمية دور القابلات في تقديم خدمات الولادة المتكاملة بكل مهنية للحفاظ على صحة الأم والوليد.
من جانبها تطرقت الأمين العام لمجلس الأمومة والطفولة أخلاق الشامي، إلى الدور الكبير للقابلات خلال العشر السنوات الماضية في ظل الظروف الصعبة جراء العدوان والحصار.. لافتة إلى أن القابلات هن خط الدفاع الأول في تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمرأة خصوصا في الأرياف.
وأكدت على أهمية استمرار تقديم الدعم للقابلات والجمعيات التي تحتضنهن، والتركيز على جوانب التدريب والتأهيل وتقديم المستلزمات التي تعزز من قدراتهن في تقديم الخدمات والرعاية الصحية للأم والوليد.
بدورها أشارت رئيس جمعية القابلات اليمنيات صباح الظافري، إلى ما تقوم به القابلات من دور مهم في الحفاظ على حياة الأم والوليد، في ظل الظروف الراهنة ومحدودية الإمكانات، والعمل في أقسى الظروف خصوصا في الريف والمناطق النائية والجبلية.
ولفتت إلى أن تكريم القابلات ومعلماتهن، في هذا اليوم هو تقدير لجهودهن في الاستجابة الطارئة لإنقاذ الحياة، خصوصا في ظل استمرار العدوان وتخلي الكثير من المنظمات الإنسانية عن واجبها في دعم أنشطة وجهود القابلات.
وثمنت مبادرات دعم القابلات، ومنها برنامج “قابلة لكل قرية”.. داعية إلى توسيعها وضمان بيئة عمل آمنة وعدلة.
فيما حيت رئيسة الاتحاد الآسيوي للقابلات رأفت جان، في مداخلة عبر الانترنت، القابلات اليمنيات، معبرة عن الفخر بما يقدمنه من عطاء رغم التحديات والظروف الصعبة والذي يمثل رسالة إنسانية سامية.
وأكدت أن الاتحاد الآسيوي للقابلات، بالشراكة مع المؤسسات العالمية مثل الاتحاد الدولي للقابلات، يواصل دعم التعليم والتدريب والتمكين.
تخلل الفعالية عرض عن الجمعية، وتوزيع شهادات تقديرية للقيادات الراعية للحفل وأنشطة الجمعية، وعدد من طبيبات الولادة والقابلات العاملات في الميدان والرائدات في هذا المجال.