مصادر دبلوماسية بواشنطن تبدد ابتهاج الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
احتفت جماعة الحوثي بالتداول الإعلامي الواسع لتصريحات منسوبة لمسئول أمريكي رفيع حول تأجيل واشنطن موعد سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية الذي سيدخل حيز التنفيذ بحلول غدا الجمعة حيث تم اعتباره نصرا للميلشيا وتراجعا مذلا للولايات المتحدة .
وسارعت وسائل اعلام وحسابات تابعة لجماعة الحوثي لإعادة نشر التصريحات المنسوبة لنائب رئيس بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة " روبرت وود" حول الغاء موعد سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية قبيل أن يثير تجاهل كبريات وسائل الاعلام الدولية التعاطي مع التصريحات المنسوبة للمسئول الأمريكي شكوكا في مدى دقة ومصداقية ما نسب الى الأخير عززها تجاهل مماثل من قبل وزارة الخارجية الرسمية التي عادة ما تنشر بيانات رسمية في حال ادراج أي كيان مسلح في قائمة الإرهاب الدولية او اسقاطه من القائمة السوداء .
وأكدت مصادر دبلوماسية يمنية في واشنطن لـ" مارب برس" أن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية سيدخل حيز التنفيذ ويصبح ساريا بدا من يوم غدا الجمعة مشيرة الى أن لاصحة لوجود أي توجهات رسمية لدى إدارة " بايدن" لتأجيل موعد نفاذ القرار أو الغاءه حتي الأن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
رحّبت منظمة حقوقية إريترية بالإفراج عن 13 شخصا كانوا محتجزين منذ نحو 18 عاما من دون محاكمة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن آلاف المعتقلين ما زالوا يقبعون في السجون وسط ظروف توصف بأنها "غير إنسانية".
وقالت منظمة "هيومن رايتس كونسرن-إريتريا" إن المفرج عنهم، بينهم رياضي أولمبي سابق وعدد من ضباط الشرطة، ظلوا طوال سنوات اعتقالهم محرومين من أي محاكمة أو حق في الدفاع القانوني، وتعرضوا للحبس الانفرادي ومعاملة ترقى إلى التعذيب.
وأضافت المنظمة أن بعض المعتقلين احتُجزوا في حاويات معدنية داخل سجن "ماي سروا" قرب العاصمة أسمرة، حيث كانوا يواجهون تقلبات قاسية بين حرّ شديد وبرد قارس.
ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شددت المنظمة على أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل رأي، مؤكدة أن "الأزمة الحقوقية الأوسع لم تتغير".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على الحكومة الإريترية لإنهاء ما وصفتها بـ"الانتهاكات المنهجية الواسعة" وإرساء آليات للمحاسبة على الانتهاكات الماضية والجارية.
وتخضع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، لحكم الرئيس أسياس أفورقي (79 عاما) منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1993، وتحتل مراتب متأخرة في مؤشرات الحقوق والحريات.
ويقول مراقبون إن الأصوات المعارضة في البلاد غالبا ما تختفي داخل معسكرات الاعتقال، بينما يواجه المدنيون التجنيد الإجباري والعمل القسري، وهي ممارسات تعتبرها الأمم المتحدة شكلا من أشكال الاستعباد.
ولم يصدر تعليق فوري من وزير الإعلام الإريتري يماني غبريمسكل بشأن أعداد المعتقلين وظروف احتجازهم، رغم طلبات متكررة من وكالات الأنباء الدولية.