حكايات من التاريخ.. لماذا أراد ابن صلاح الدين الأيوبي هدم هرم منكاورع؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بعد وفاة صلاح الدين حاول ابنه العزيز عثمان بن يوسف هدم الأهرمات وبدأ بهرم الملك منكاورع، وعلى الرغم تسخير الكثير من العمال والموارد، فإنه لم يستطع خلع إلا بعض الأحجار البسيطة، وبعد بضعة أشهر، يأس من تلك المهمة.
. هل استعان الفراعنة بالجن لبناء الأهرامات؟|مفاجأة
عالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية قال إن المؤرخ عبد اللطيف البغدادي في كتابه "الإفادة والاعتبار": "وكان الملك العزيز عثمان بن يوسف لما استقل بعد أبيه، سوّل له جهلة أصحابه أن يهدم هذه الأهرام، فبدأ بالصغير الأحمر وهو ثالثة الأثافي. فأخرج إليه الحلبية والنقابين والحجارين وجماعة من عظماء دولته وأمراء مملكته، وأمرهم بهدمه ووكّلهم بخرابه، فخيّموا عندها وحشروا عليها الرجال والصنَّاع ووفروا عليهم النفقات، وأقاموا نحو ثمانية أشهر بخيلهم ورجلهم يهدمون كل يوم بعد بذل الجهد واستفراغ الوسع الحجر والحجرين".
ويكمل البغدادي: “فلما طال ثواؤهم ونفدت نفقاتهم وتضاعف نصبهم ووهنت عظامهم وخارت قواهم، كفّوا محسورين مذمومين، لم ينالوا بغية ولا بلغوا غاية، بل كانت غايتهم أن شوّهوا الهرم، وأبانوا عن عجز وفشل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منكاورع هرم منكاورع تبليط الهرم أهرامات الجيزة لجنة زاهي حواس الآثاریین العرب هرم منکاورع ألف نسخة
إقرأ أيضاً:
لاختلاسه مشتقات نفطية.. النزاهة تضبط موظفاً بشركة توزيع المنتجات بصلاح الدين
شبكة انباء العراق ..
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، قيامها بتنفيذ عمليَّة ضبطٍ لمُتَّهمٍ في وزارة النفط اختلس كميَّة من المُشتقَّات النفطيَّة في مُحافظة صلاح الدين.
وذكرت الهيئة، في معرض حديثها عن العمليَّة التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، بحسب بيان ، أنَّ “فريق العمل المُؤلَّف في مكتب تحقيق صلاح الدين، الذي انتقل إلى شركة توزيع المُنتجات النفطيَّة في المُحافظة بالتنسيق وإشراف قاضي التحقيق المُختصِّ، تمكَّن بعد القيام بأعمال التحرّي والتدقيق من ضبط مُوظَّفٍ في الشركة؛ على خلفيَّة اختلاسه كميَّة (15،880) ألف لترٍ من منتوج زيت الغاز والبنزين”.
وأوضحت أنَّه “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه رفقة المُتَّهم أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بقضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيف المُتَّهم وفق أحكام المادة (318) من قانون العقوبات؛ لـ”عدم المُحافظة على مصلحة الجهة التي يعمل فيها، وإضراره بسوء نيَّةٍ بمصالحها؛ ليحصل على منفعةٍ لنفسه”.
user