صادق مجلس إدارة البنك الدولي على صرف 195 مليون دولار، لتمويل مشروع التنمية ومواجهة تغير المناخ في وادي نهر السنغال.


وأوضح البنك الدولي، في بيان بهذا الخصوص، أنه من المقرر أن يستفيد من هذا المشروع زهاء 2.9 مليون شخص يعيشون في وادي نهر السنغال، على جانبي الحدود السنغالية الموريتانية.

وأشارت المؤسسة المالية إلى أنه “بسبب التهديدات المتنامية المرتبطة بتغير المناخ، فإن وادي نهر السنغال، الذي يشكل منطقة حيوية للاقتصادات المحلية وساكنتها، يتعرض للمخاطر بشكل متزايد”.



وأضاف المصدر ذاته، أن المشروع من شأنه تحسين الولوج إلى البنية التحتية والخدمات الشاملة، والمتكاملة على المستوى الإقليمي، والمرونة في مواجهة آثار تغير المناخ، بالجماعات المتواجدة على الحدود المستهدفة.

ولفت البنك الدولي إلى أن الجماعات الممتدة على جانبي نهر السنغال والحدود السينغالية الموريتانية، تعتبر “فقيرة وهشة، بالرغم من أن المنطقة تحتضن معظم الأراضي المسقية في موريتانيا ب (90 في المائة ) والسينغال ب (80 في المائة)”، مبرزا أن المناطق الواقعة على جانبي النهر، تفتقر أيضا للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وتواجه مشاكل مناخية بشكل متزايد.

ومن المنتظر أن يساعد هذا المشروع ، الممول من قبل البنك الدولي ، في إيجاد حلول لهذه المشاكل، من خلال استثمارات تستهدف البنية التحتية المجتمعية، من خلال تحسين أعمال الري، ومساعدة المزارعين على التكيف مع التغيرات التي تشهدها التساقطات المطرية، وتقديم محاصيل مقاومة للجفاف وزيادة الإنتاجية الزراعية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك الدولي تغير المناخ البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟

وجدت مراجعة حديثة أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم أعراض بعض حالات الدماغ، مثل الجلطة الدماغية والصداع النصفي والتهاب السحايا والصرع والتصلب المتعدد والفصام ومرض ألزهايمر وباركنسون.

وتعد أدمغتنا مسؤولة عن إدارة التحديات البيئية التي نواجهها، خاصة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، عن طريق تحفيز التعرق على سبيل المثال.

وتعمل أجسادنا، وجميع مكوناتها، بشكل جيد ضمن الحدود البيئية التي تكيفنا معها على مدى آلاف السنين. 

وعندما تتغير الظروف البيئية بسرعة إلى نطاقات غير معتادة، كما يحدث مع درجات الحرارة والرطوبة القصوى المرتبطة بتغير المناخ، فإن الدماغ يكافح من أجل تنظيم درجة الحرارة، وهنا يبدأ الخلل.

ويمكن لبعض الأمراض أن توقف بالفعل عملية التعرق الضرورية للحفاظ على برودة الجسم، أو وعينا بأننا نشعر بالحرارة الشديدة. وتزيد بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات العصبية والنفسية من تعقيد المشكلة من خلال تقويض قدرة الجسم على الاستجابة، ما يقلل من التعرق أو يعطّل آلية تنظيم درجة الحرارة في الدماغ.

إقرأ المزيد دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ"تنظيف الدماغ" من السموم

وتتفاقم هذه التأثيرات بسبب موجات الحر، التي تضر بنومنا، كما أن النوم المضطرب يزيد من تدهور بعض الحالات، مثل الصرع. وقد تتفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد في ظروف الحرارة الشديدة. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يجعل الدم أكثر كثافة وأكثر عرضة للتجلط بسبب الجفاف أثناء موجات الحر، ما يؤدي إلى الجلطات الدماغية.

ويقول الخبراء إن تغير المناخ يؤثر على العديد من الأشخاص المصابين بأمراض عصبية، وغالبا بعدة طرق مختلفة.

ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المحلية غير الموسمية، والتقلبات الأكبر من المعتاد في درجات الحرارة على مدار اليوم، والأحداث الجوية المعاكسة، مثل موجات الحر والعواصف والفيضانات، إلى تفاقم الحالات العصبية.

لذا، هناك حاجة كبيرة لمعالجة تغير المناخ، ولكن الأمر قد يستغرق سنوات قبل إحداث الجهود الجادة فرقا حقيقيا. وفي غضون ذلك، يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض عصبية من خلال توفير معلومات مخصصة حول مخاطر الأحداث المناخية المعاكسة ودرجات الحرارة القصوى.

التقرير من إعداد سانجاي سيسوديا، أستاذ علم الأعصاب، ومارك ماسلين، أستاذ العلوم الطبيعية في جامعة لندن ucl.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • "المشاط" تُشارك بالجلسة الختامية لتقييم منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
  • كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟
  • البنك الدولي: هذا هو الهدف التنموي من مشروع إدارة تلوث الهواء
  • «المشاط» تُشارك في الجلسة الختامية لتقييم منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء
  • 3 وزراء يترأسون الجلسة الختامية "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبري"
  • وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون جلسة تغير المناخ
  • المشاط: تمويلات تنموية بـ 380 مليون دولار لتنفيذ 8 مشروعات بقطاع البيئة
  • الإمارات: ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: بدء المناقشات مع صندوق النقد لحصول مصر على مليار و200 مليون دولار
  • فؤاد: بدء المناقشات مع صندوق النقد الدولي لحصول مصر على مليار و 200 مليون للبيئة