واشنطن: عملية إسرائيلية كبيرة في رفح قد تؤدي إلى كارثة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن عملية كبيرة للجيش الإسرائيلي في رفح قد تؤدي إلى كارثة.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن واشنطن تصر على أن تجري العملية في رفح فقط بشرط وجود خطة لحماية السكان المدنيين.
وتابع: "في غياب مثل هذه الخطة قد تؤدي العملية الكبيرة في رفح إلى كارثة".
وأضاف: "نواصل المناقشة مع شركائنا الإسرائيليين حول ما يمكن أن تضمه هذه الخطة".
ورفض كيربي كذلك تصريحات نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتين غريفيث، الذي وصف "حماس" بأنها "حركة سياسية" وليس "منظمة إرهابية".
وأكد كيربي أن واشنطن تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، مضيفا أنه "لا شك في أنها تريد محو إسرائيل من على وجه الأرض".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم 7 فبراير أن العسكريين تلقوا أمرا بالاستعداد لإطلاق عملية عسكرية في رفح. وبعد يومين من ذلك كلف نتنياهو الجيش بإعداد خطة لإجلاء السكان المدنيين من رفح والقضاء على كتائب "حماس" في المدينة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
التايمز: عز الدين الحداد هو رجل حماس على الأرض وصاحب الكلمة الفصل
تتصاعد التكهنات بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار، حول من سيقود حركة حماس خلفا له، وسط ترقب محلي ودولي لشخصية جديدة تتولى المسؤولية في هذا التوقيت الحرج.
ونشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلتها في "إسرائيل" غابرييل وينغر قالت فيه إن الزعيم الجديد لحماس في غزة هو عز الدين الحداد، وقالت إنه ترقى في قيادة الحركة بعد نجاته من ست محاولات اغتيال، وهو مسؤول عن إعادة بناء بنيتها العسكرية والمدنية أثناء فترة وقف إطلاق النار القصيرة بين إسرائيل وحماس، ومن بين الواجبات الأخرى في ذلك الوقت هو التأكد من تسليم الأسرى لدى حماس بسلاسة وبدون مشاكل.
وأضاف التقرير أن صعود الحداد لم يتوقف عند هذا النقطة، حيث تولي القيادي العسكري البالغ من العمر 55 عاما تولى قيادة الجناح العسكري من محمد السنوار الذي زعمت "إسرائيل" اغتياله.
وتقول مصادر للصحفية إن الحداد مسؤول عن الاستخبارات التابعة للحركة في غزة، ويعرف بكنية أبو صهيب وهو من يتحكم بالأسرى الإسرائيليين.
وزعمت الصحيفة أن لدى الحداد صلاحية الـ"فيتو" بخصوص الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار والتي قدمها مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وتقول حماس إنها قبلت المقترح من الناحية المبدئية، لكنها تقدمت ببعض التعديلات على الخطة واقترحت إطارا لعملية التبادل خلال الستين يوما التي اقترحتها الخطة الأمريكية، وهي مقترحات اعتبرها ويتكوف "غير مقبولة" و "تعيدنا للوراء".
وزعم التقرير إلى أن المفاوضين الدوليين لوقف إطلاق النار قالوا إن الحداد هو آخر حلقة أمام وقف إطلاق النار، كما أنه المطلوب الأول لإسرائيل حيث نجا من 6 محاولات اغتيال، ومنذ عام 2008.
وبحسب التقرير حاولت إسرائيل اغتياله منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 ثلاث مرات، بما في ذلك إرسال قوات عسكرية إلى بيت قيل إنه كان فيه ولم يعثروا على أحد هناك، وقد طلب من الحداد التنسيق الأولي لعملية الاختراق وعبأ المقاتلين الذين تحت إمرته في تنفيذ طوفان الأقصى، وذلك حسب وثيقة تزعم "إسرائيل" إنه تم العثور عليها.
وتنقل الصحيفة عمن وصفته مصدرا في المنطقة قوله: " هو آخر القادة الباقين في الميدان بغزة، مما يعني أن الضغط عليه كبير".
وتزعم الصحيفة أن الحداد يملك القول النهائي في وقف إطلاق النار في غزة.