دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
لم يرد في السنة النبويّة ذكر محدد ومخصص ليوم الجمعة إلا الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: (إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه قُبِضَ، وفيه النفخةُ، وفيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ)
العديد من العبارات والأدعية التي يمكن الدعاء بها في يوم الجمعة بشكل عامعطّر الله جمعتك برياحين الجنة، وظللّك بأغصان بساتينها، وسقاك من زلال كوثرها، وجعلك من المغتنمين لوقتها بكثرة الصلاة على الحبيب المصطفى، التالين لسورة الكهف، الناجين في يوم النفخ والحشر، الثابتين على الحقّ حتى لقاء حبيبنا محمّد صلى الله عليه وسلم.أسأل الله في يوم الجمعة أن يحبّب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيّه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرحمة يحتويك، وبقضائه يرضيك، وبفضله يغنيك، ولطاعته يهديك، ومن عذابه ينجيك، ومن شر الحسّاد يكفيك. اللهمّ اجعل هذا اليوم لأعزّ الناس عندي يومًا مُباركًا، فيه الدعوة لا ترد وهبه رزقًا لا يعدّ، وافتح له باب في الجنة لا يسدّ، واحشره في زمرة الصالحين ومع النبّي الأمين سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم. اللهمّ إنّه يوم الجمعة، فحبّب خير خلقك فيمن أحبّ، ومن حوض نبيك اسقهم، وفي جنتك آوهم، وبرحمتك ارحمهم، وبقضائك ارضهم، وبفضلك أغنهم، ولطاعتك اهدهم، ومن عذابك احمهم ومن شر كل حاسد اكفهم. في يوم الجمعة، لا تدمن التفكير لأن الله ولي التدبير، ولا تقلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم، طمئن قلبك المؤمن فأنت في عين الله الحفيظ الذي عطاياه لا تمنعها السدود. يا من بيده مقاليد الأمور والخير كلّه، اجعل لأحبتي في هذا اليوم دعوة مستجابة، ومع كل نسمة هواء كربةاللهمّ إنّه يوم الجمعة، فحبّب خير خلقك فيمن أحبّ، ومن حوض نبيك اسقهم، وفي جنتك آوهم، وبرحمتك ارحمهم، وبقضائك ارضهم، وبفضلك أغنهم، ولطاعتك اهدهم، ومن عذابك احمهم ومن شر كل حاسد اكفهم. في يوم الجمعة، لا تدمن التفكير لأن الله ولي التدبير، ولا تقلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم، طمئن قلبك المؤمن فأنت في عين الله الحفيظ الذي عطاياه لا تمنعها السدود. يا من بيده مقاليد الأمور والخير كلّه، اجعل لأحبتي في هذا اليوم دعوة مستجابة، ومع كل نسمة هواء كربة مُزاحة، وفي كل لحظةٍ قربة وطاعة. قد تشغلنا الدنيا وزينتها، لكن يبقى القلب يذكركم، وتبقى العين متلهفة لرؤيتكم، ويبقى الدعاء في ظهر الغيب لكم، طابت جمعتكم وتقبل الله طاعتكم. عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة، أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة. الأدعية التي يمكن الدعاء بها في يوم الجمعة دعاء الجمعة 2024.. أفضل أدعية يوم الجمعة وفضل الدعاء فيه رسائل يوم الجمعة عن الأصدقاء.. ما أروع صحبة الأخيار
صبّحك المولى برضوانه، وبلّغك عفوه وغفرانه وجعلك من السابقين إلى روضات جناته، وأكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه، وأسعدك كما يسعد الشهيد بصحبة أهله وخلاّنه، طابت جمعتك بالطاعة وعطر الفلّ وريحانه. كل جمعة وأنت إلى الرحمن أقرب، كل جمعة وصحائف أعمالك بالحسنات أثقل، كل جمعة وهمّتك للجنة أكبر. لمثلك ترقّ الكلمات وتتهادى الدعوات، ولمثلك يهتف الفؤاد مُعلنًا حبّك في الله، جمعة مُباركة إن شاء الله. جمعة مضت، وجمعة ستأتي، اللهم اغفر لنا ما بينهما ويسّر لنا ما يرضيك. اليوم جمعة ولك مني شمعة لا تذوب ولا تحترق، فيها كل معاني الحب مجتمعة. اللهم جمعة سبقت قد أدبرت ونسي عبدك ما عمل فيها فأحصيته عليه، اللّهم ما أحصيته عليه من عيوب فأسدل عليه جلابيب سترك، وما أحصيته عليه من ذنوب فاغسله بفيض مغفرتك، وهذه جمعة قد أقبلت فأعنا جميعًا يا ربي يا رحيم.يا من أرجو لهم كل خير وأحبهم في الله لا غير، اللّهم أبعد عنهم كل شرّ، وأسعدهم مدى الدهر، ويسّر وسهّل لهم كل أمر، واغفر لهم ووالديهم يوم الحشر، بارك الله جمعتكم وسائر أيامكم. للمؤمن في الجمعة شأن عجيب، يزور فيه القريب، ويصلي ويسلم على محمد صلى الله عليه وسلم، ويتلو سورة الكهف بلسان رطب، وله فيها دعوة لا تخيب ضمانها (فإني قريب)، فلا تنساني من دعائك فأنت لي في الله حبيب. جعل الله صباح يوم الجمعة لكم نور، وظهره سرور، وعصره استبشار، ومغربه غفران، وجعل لكم دعوة لا ترد، ووهبكم رزق لا يُعد، وفتح لكم باب في الجنة لا يُسد. اللّهم أيقظه في أحب الأوقات إليك فيذكرك وتذكره، ويستغفرك فتغفر له، ويطلبك فتعطيه، ويستنصرك فتنصره، ويحبك فتحبه وتكرمه، وأشهدك أني أحبه فيك، فاحفظه واحفظ عليه دينه، وأسعد قلبه دائمًا، وبارك له في جمعته
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة ادعية دعاء يوم الجمعة سنن يوم الجمعة اخر جمعة في رجب رجب شعبان رمضان دعاء قصير يوم الجمعة دعاء لفلسطين دعاء لغزة دعاء مكتوب يوم الجمعة دعاء للاصدقاء دعاء للميت دعاء للمتوفي دعاء المطر الدعاء موعد رمضان إمساكية شهر رمضان ادعية رمضان أدعية رمضان المبارك أدعية رمضان جميلة مسلسلات مسلسلات رمضان الكبير الحشاشين المداح شهر رمضان صيام صيام رمضان التراويح صلاة التراويح السحور موعد السحور مواعيد الإستعداد لرمضان نصف شعبان صيام شعبان ازاى الإسراء والمعراج سور القرآن سورة البقرة الكتف الاسراء دعاء ادعية الاسراء والمعراج دعاء ليلة الاسراء والمعراج ليلة الاسراء والمعراج فضل ليلة الإسراء والمعراج سبب الاسراء والمعراج قصة الإسراء والمعراج معجزات الإسراء والمعراج شهر شعبان موعد شعبان متى شعبان موعد شهر شعبان معنى رفع الاعمال دعاء شهر شعبان دعاء شعبان فضل شهر شعبان أدعية شهر شعبان هلال شعبان دار الافتاء الاعمال الصيام صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل دعاء العائد من الحج مستجاب؟.. اغتنمه لمدة 4 شهور قادمة
لاشك أن ما يطرح سؤال هل دعاء العائد من الحج مستجاب ؟، هو الفضل الجزيل لفريضة الحج وكذلك عادة الكثيرين المنتشرة بزيارة واستقبال العائد من الحج، والتماس الدعاء منهم والتبرك به، ولعل ما يزيد أهمية معرفة هل دعاء العائد من الحج مستجاب ؟ هو أنه وقت عودة الحجاج وكذلك انقضاء أيام العشر من ذي الحجة المباركة ومن بعدها أيام النحر والتشريق، لعلنا به نغتنم شيئًا من الخير والبركة.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن الشخص الذي أكرمه الله تعالى بأداء فريضة الحج، ثم عاد إلى وطنه سالمًا، فإنه يُرجى له أن يكون مُجابَ الدعاء؛ وذلك لما حصله من الأجر العظيم والثواب الجزيل بمغفرة ذنوبه، ورجوعه من الحج كيوم ولدته أمه.
وأوضحت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: ( هل دعاء العائد من الحج مستجاب ؟)، أن عادة بعض الناس في استقبال العائدين من الحج؛ ليسألوهم الدعاء وليتبركوا بقدومهم من بيت الله الحرام -أمر مشروع، ولا حرج فيه.
دعاء القادم من الحجوتابعت: قد وردت عدة آثار تدل على أن دعاء القادم من فريضة الحج مستجاب؛ ومنها: ما أخرجه الإمام الحاكم في "المستدرك على الصحيحين"، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ».
واستشهدت بما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه -موقوفًا- قال: «يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ بَقِيَّةَ ذِي الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ وَصَفَرٍ وَعَشْرٍ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ»، وله شاهد آخر أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"، عن معاوية بن إسحاق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَاجُّ يُغْفَرُ لَهُ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ إِلَى انْسِلَاخِ الْمُحَرَّمِ».
وأشارت إلى أنه قال العلامة ابن علان الشافعي في "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" (3/ 237، ط. دار المعرفة): [وأشار إلى فضل السفر الصالح، وأن القادم منه أرجى لإجابة دعائه.. وقد ورد: «إذا لقيت الحاج فمره فليستغفر لك»، وفي حديث آخر: «إن الله يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج حتى يرجع إلى بيته»] اهـ.
واستطرت: وقال الصنعاني في "التنوير شرح الجامع الصغير" (3/ 88، ط. دار السلام): [«اللَّهم اغفر للحاج» فرضًا أو نفلًا «ولمن استغفر له الحاج» حين حجه وبعده وإن كان ظاهرًا في الأول، وفيه أنه يطلب الاستغفار من الحاج ليدخل في دعائه صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
حكم طلب دعاء العائد من الحجوأضافت أن زيارة العائدين من أداء فريضة الحج والتماس الدعاء منهم والتبرك به أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ على ألَّا ينشغل القادم من الحج باستقبال الزائرين والضيوف عن القيام بمهامه وتكليفاته المنوطة به.
وذكرت أنه قد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "بَابُ اسْتِقْبَالِ الحَاجِّ القَادِمِينَ وَالثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ"، وأورد فيه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مَكَّةَ، اسْتَقْبَلَتْهُ أُغَيْلِمَةُ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَحَمَلَ وَاحِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَآخَرَ خَلْفَهُ».
ودللت بما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/ 619): [وكون الترجمة لتلقي القادم من الحج، والحديث دال على تلقي القادم للحج، ليس بينهما تخالف؛ لاتفاقهما من حيث المعنى، والله أعلم] اهـ. وقال الإمام بدر الدين العيني في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (10/ 133، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقال صاحب "التوضيح": وفيه: تلقي القادمين من الحج إكرامًا لهم وتعظيمًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم ينكر تلقيهم، بل سُرَّ به لحمله منهم بين يديه وخلفه.. نعم، يُمكن أَن يُؤْخَذ مِنْهُ تلقي القادمين من الْحَج، وَكَذَلِكَ فِي مَعْنَاهُ مَن قَدِم مِن جِهَادٍ أَو سفرٍ، لِأَن فِي ذَلِك تأنيسًا لَهُم وتطييبًا لقُلُوبِهِمْ] اهـ.
ونبهت إلى أنه مما يؤكد جواز تلك العادة المستحبة -استقبال القادمين من الحج- ما أخرجه الإمام الحاكم في "المستدرك على الصحيحين"، عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «أَقْبَلْنَا مِنْ مَكَّةَ فِي حَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَقِيَنَا غِلْمَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ كَانُوا يَتَلَقَّوْنَ أَهَالِيَهُمْ إِذَا قَدِمُوا».
واستندت لما قد أخرج الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «لَوْ يَعْلَمُ الْمُقِيمُونَ مَا لِلْحُجَّاجِ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ، لَأَتَوْهُمْ حِينَ يَقْدَمُونَ حَتَّى يُقَبِّلُوا رَوَاحِلَهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ»، منوهة بأنه ما جرت عليه عادة بعض البلاد؛ كما قال الإمام بدر الدين العيني في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (10/ 133) في تلقي القادمين من الحج: [وتلك العادة إلى الآن يتلقى المجاورون وأهل مكة القادمين من الركبان] اهـ.
وذكرت أنه قال الشيخ محمَّد الخَضِر الجكني الشنقيطي في "كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري" (14/ 49، ط. مؤسسة الرسالة): [«لِأَنَّهُمْ وَفْدُ اللهِ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ»، وما للمنقطع حيلة سوى التعلق بأذيال الواصلين] اهـ.
أجر الحج المبرورونوهت بأن الحج ركن من أركان الإسلام وفرض من فروضه على كلِّ مسلمٍ مُكَلَّف قادر مستطيعٍ في العمر مرةً واحدةً، قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 97].
وواصلت: وأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».
وأكملت : وقد بينت نصوص الشرع الشريف أجرَ الحج المبرور وثوابه، منها: ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
ولفتت إلى ما قال الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (9/ 118- 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [الأصح الأشهر أن «المَبْرُور» هو الذي لا يخالطه إثم، مأخوذ من البر وهو الطاعة، وقيل: هو المقبول، ومن علامة القبول أن يرجع خيرًا مما كان ولا يعاود المعاصي، وقيل: هو الذي لا رياء فيه، وقيل: الذي لا يعقبه معصية، وهما داخلان فيما قبلهما، ومعنى «لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ» أنه لا يقتصر لصاحبه من الجزاء على تكفير بعض ذنوبه، بل لا بد أن يدخل الجنة، والله أعلم] اهـ.
وبينت أن منها ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/ 383، ط. دار المعرفة): [«رَجَعَ» أي: صار، والجار والمجرور خبر له. ويجوز أن يكون حالا، أي: صار مشابهًا لنفسه في البراءة عن الذنوب في يوم ولدته أمه] اهـ.