طفرة في الذكاء الاصطناعي.. تحويل النصوص المكتوبة إلى فيديو أصبح متاحا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
لا يتوقف الذكاء الاصطناعي عن إبهار العالم والمستخدمين كل يوم بطرق وأساليب جديدة تجعل العالم أكثر سهولة، وفي تطور جديد، أصبح بالإمكان تحويل نص أو سيناريو مكتوب إلى فيديو متحرك بتصوير سينمائي عالي الجودة.
منظمة «OpenAI» المعنية بأبحاث الذكاء الاصطناعي، أعلنت عبر موقعها الرسمي التجربة الجديدة، واسمها «Sora»، ويمكن من خلالها إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 60 ثانية تتميز بمشاهد مفصلة وحركة سينمائية للكاميرا وشخصيات متعددة ذات مشاعر نابضة بالحياة.
ويعد تحويل النصوص إلى فيديو هو أحدث جهود شركة «OpenAI» التي قامت بتطوير «شات جي بي تي» الشهير، الذي أحدث طفرة كبرى في عالم الذكاء الاصطناعي، ورغم أن نماذج تحويل النص إلى فيديو موجودة بالفعل، لكن ما يميز الخاصية الجديدة هو الطول والدقة التي تدعي الشركة فعاليتها في نظام «Sora».
Introducing Sora, our text-to-video model.
Sora can create videos of up to 60 seconds featuring highly detailed scenes, complex camera motion, and multiple characters with vibrant emotions. https://t.co/7j2JN27M3W
Prompt: “Beautiful, snowy… pic.twitter.com/ruTEWn87vf
براد لايت كاب، المدير التنفيذي للعمليات في الشركة، قال لشبكة «CNBC»: «العالم متعدد الوسائط، إذا فكرت في الطريقة التي نتعامل بها كبشر مع العالم ونتفاعل معه، فإننا نرى الأشياء ونسمعها ونقول أشياء، فالعالم أكبر بكثير من مجرد نص».
ولا زالت في الخاصية الجديدة بعض المشكلات التي تعمل الشركة على إصلاحها، فأحيانًا عند إخراج الفيديو بعد كتابة السيناريو، يحدث خلل مرتبط بمحاكاة فيزياء مشهد معقد، وعدم فهم السبب والنتيجة.
تحويل النصوص المكتوبة إلى صوروتعد خاصية تحويل النصوص المكتوبة إلى صور موجودة منذ فترة طويلة مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتطويره، وكانت شركة «ميتا»، المملوكة لمارك زوكربيرج، أعلنت عن تطوير خاصية يمكن تحويل النص المكتوب إلى صور، واستخدمت بشكل كبير خلال الشهور الماضية في العديد من الأحداث والخدع المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی إلى فیدیو
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»