نشرت مجلة "فورين أفيرز"، مقالا للأمينة العامة لمنظمة أمنستي انترناشونال، أغنيس كالامار تساءلت فيه عما تعنيه الحرب في غزة لمستقبل حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وقالت فيه المقال الذي ترجمته "عربي21" وحمل عنوان "غزة ونهاية النظام القائم على قواعد"، إن "بعد أكثر من أربعة أشهر من النزاع، تميزت حملة الانتقام الإسرائيلية من حماس بأشكال من جرائم الحرب واختراقات للقانون الدولي.

وبررت إسرائيل حربها في غزة بأنها لمحو حماس، المسؤولة عن عمل فظيع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي قتل أكثر من ألف شخص وجرح العديدين وأدى إلى 240 رهينة".

وردا على هذا، هجرت إسرائيل الفلسطينيين قسرا وفرضت عليهم ظروفا تركت مئات الألاف منهم بدون الأساسيات الإنسانية وشنت هجمات عشوائية وغير متناسبة ومباشرة على المدنيين و"أهدافا مدنية"، مثل المدارس والمستشفيات. وقتل حوالي 28,000 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، وتم محور أجزاء كبيرة من غزة وتضررت أو دمرت خمس البنى التحتية والبيوت، مخلفة منطقة غير قابلة للعيش عليها. وفرضت إسرائيل حصارا طويلا حرمت فيه الفلسطينيين من الطعام المناسب والمياه الصالحة للشرب والحصول على الإنترنت والملجأ والعناية الصحية، وهي أفعال تصل إلى حد العقاب الجماعي.

وهي تحتجز الغزيين في ظروف غير إنسانية ومهينة، واعترفت إسرائيل أن بعض من اعتقلتهم ماتوا. وفي الوقت نفسه زاد العنف من المستوطنين والجنود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسب المقال.


وقالت أغنيس كالامار إن الولايات المتحدة والدول الغربية دعمت إسرائيل وزودتها بالمساعدات العسكرية ورفضت دعوات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن وعلقت الدعم عن وكالة الأونروا في الأمم المتحدة والتي تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين وعارضت دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، حتى مع تواصل الذبح.

وأضافت كالامار أن التواطؤ الدبلوماسي اليوم في كارثة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية في غزة هو تتويج لسنوات من تآكل حكم القانون ونظام حقوق الإنسان العالمي. وبدأ الانهيار بشكل جدي بعد هجمات 9/11 عندما مضت الولايات المتحدة في "حربها على الإرهاب"، وهي حملة أدت لتطبيع فكرة أن كل شيء مباح في ملاحقة "الإرهابيين". واستعارت إسرائيل المبادئ والإستراتيجية والأساليب من تلك الحرب كي تنفذ حربها في غزة، وعملت هذا بدعم من الولايات المتحدة. ويبدو أن كل الدروس الأخلاقية الخطيرة من الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية نسيت تماما، ومعها ذهب المبدأ الجوهري القديم "لن يحدث مرة أخرى" ومفهومه العام وحقيقة أنه يحمينا جميعا أو لا يحمي أحدا.

ووفقا للكاتبة، فقد كان الانهيار واضحا في تدمير غزة ورد الغرب عليه وهو يؤشر إلى نهاية النظام القائم على القواعد ويعلم مرحلة جديدة. فمبدأ العالمية والذي ينص على أننا جميعا وبدون استثناء نستحق حقوقا إنسانية متساوية، مهما كنا وأين نعيش، يقع في قلب نظام حقوق الإنسان الدولي.

وأشارت إلى أن أساس ميثاق الإبادة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث أقر كلاهما عام 1948، وظلا على مدى السنين، كانا مصدرا للمحاسبة، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية التي أنشئت عام 2002. وساعد البناء القانوني هذا على التأكد من التزام الدول بحقوق الإنسان، كما وأسهم في تحديد وتعريف حركة حقوق الإنسان عالميا وكان أساسا لإنجازات حقوق الإنسان في القرن العشرين. وربما قال النقاد إن الدول لم تهتم بالعالمية هذه إلا من خلال الكلام، ذلك أن القرن العشرين حافل بالأمثلة عن عدم الإلتزام بالكرامة المتساوية.

وأضافت أن هناك العنف الذي استخدم ضد من حاولوا التصدي لآثار الاستعمار، الحرب في فيتنام، الإبادة في كمبوديا ورواندا والحرب التي تبعت انهيار يوغسلافيا وغير ذلك. وكل هذه الأمثلة عن نظام متجذر في عدم المساواة وليس مبدأ العالمية. ويمكن للواحد مجادلة ولأسباب حقيقية أن العالمية لم تطبق على الفلسطينيين، والذين كما عبر الناقد الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد كانوا ومنذ عام 1948 "ضحايا الضحايا ولاجئو اللاجئين".

ومع ذلك فمصير العالمية يقع في يد من يقومون بخيانتها، فعوضا عن كونه مشروعا طموحا ودائما للبشرية وتقوم سلطته أولا وأخيرا على إعلانه ودفاعه المستمر، فقد واجه مبدأ العالمية وطوال القرن العشرين العديد من النكسات ومحاولات الدفاع عنه واستمراره، حسب الكاتبة.

وقد تغير هذا في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين ومع إطلاق العنان للحرب على الإرهاب بعد هجمات 9/11. وتم تبني عقيدة وأساليب "الحرب على الإرهاب" وخلال العشرين عاما الماضية وقلدتها الحكومات حول العالم.

ونشرت العقيدة لتوسيع مبدأ حق الدولة في الدفاع عن نفسها ونشر تدابير للملاحقة وبدون قيود لأشخاص أو سلطات تعتبر بالعرف الفضفاض "تهديدا إرهابيا".

وعليه، وفقا للكاتبة، فالعدد الذي لا يصدق من المدنيين الذين قتلوا في غزة باسم الدفاع عن النفس ومواجهة الإرهاب هو التداعي المنطقي لهذه العقيدة أو الإطار والذي حرف بل وفكك القانون الدولي ومعه مبدأ العالمية.

وذكرت أن الغارات الأمريكية على الصومال والعراق وسوريا وأفغانستان وباكستان تسببت  بقتل أعداد لا تحصى من المدنيين. لكن الولايات المتحدة كانت تدعي أنها اتخذت كل الإجراءات الضرورية لحمايتهم. مع أنها لم تقدم أي دليل بشأن الطريقة التي فرقت فيها بين المدنيين والمقاتلين، ولماذا قتلت العديد منهم عندما قامت بالتمييز كما تدعي.

ولفتت إلى أن الحكومات حول العالم استخدمت وعلى مدى العشرين عاما الماضية، نفس الأساليب. فعندما قصفت روسيا المستشفيات والمدارس والبنى المدنية في سوريا زعمت أنها تضرب بنى إرهاب. وارتكبت روسيا نفس الجرائم بعد غزوها أوكرانيا في 2022 بناء على مبرر مشكوك فيه وهو الدفاع عن النفس، مع أن الغزو اشتمل على تدمير البنى المدنية والترحيل القسري والتعذيب والعنف الجنسي. وبنفس السياق بررت الصين حملتها ضد المسلمين الإيغور بأنها "قتال ضد الإرهاب".

ورأت كالامار أن قصف إسرائيل لغزة يتجذر في التاريخ وأعمق من الحرب المستمرة على الإرهاب، بما في ذلك تهجير حوالي 750,000 فلسطينيا عام 1948 أو ما عرفت بالنكبة. كما أنه متجذر بالتآكل الواضح في القرن الحادي والعشرين للقانون الدولي والذي لم يتم فيه احترام للقيود التي وضعت في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والمشمولة في ميثاق الأمم المتحدة وقانون حقوق الإنسان الدولي وفي ميثاق الإبادة الذي استندت عليه دعوى جنوب أفريقيا.

وأشارت إلى أنه بعد هجمات 7 تشرين الأول /أكتوبر، شجبت الحكومات الغربية جرائم حماس وعبرت عن دعم غير مشروط لإسرائيل، وهو موقف مفهوم ورد متوقع على الرعب الذي حل بحليف مقرب. وكان عليها تحويل موقفها عندما بدا واضحا، من أن القصف الإسرائيلي قتل ألاف المدنيين. وكان على كل الدول وبخاصة ذات التأثير منها على إسرائيل شجب الأفعال غير القانونية الإسرائيلية والمطالبة بوقف فوري للنار مقابل تحرير الرهائن وبالمحاسبة على جرائم الحرب وغير ذلك من الانتهاكات التي ارتكبها الطرفان.

ولم يحدث هذا. وقالت الكاتبة إنه  في أول شهرين من الحرب، قللت إدارة جو بايدن من الخسارة البشرية في غزة وفشلت في شجب القصف الإسرائيلي المستمر والحصار المتواصل. ولم تعترف الإدارة بسياق النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني واحتلالا عمره 56 عاما، وصدقت بدلا من ذلك تأطير إسرائيل حربها في غزة ضمن مكافحة الإرهاب. ومع استمرار الحرب، دافعت إدارة بايدن عن تكتيكات إسرائيل وقلدت مثل الببغاء مزاعم إسرائيلية غير مثبتة وثبت كذبها لاحقا، كتلك التي اتهمت حماس بارتكاب مذابح. ورغم رفع أمريكا صوتها بضرورة حماية المدنيين إلا أنها رفضت دعم الخطوات الرئيسية الكفيلة بحمايتهم. واستخدمت الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع قرار يدعو لتوقف إنساني للحرب في غزة.

وفي 22 كانون الأول/ديسمبر سمحت لممثلها بالامتناع عن التصويت عندما تبنى مجلس الأمن قرارا تصالحيا يدعو إلى "خطوات عاجلة والسماح مباشرة بمرور آمن وبدون تعويق لمنافذ إنسانية واسعة" إلى غزة. وبعد أيام من قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بمنع الإبادة، أعلنت الولايات المتحدة والدول الغربية عن تعليق الدعم لوكالة الأونروا التي توفر الدعم والإغاثة الإنسانية للاجئين في غزة. ولم يتجاهل القرار المخاطر الواضحة للإبادة بل وساهم في تسريعها وتكبيرها، وفقا للمقال.

ووفقا للكاتبة، فيمكن للولايات المتحدة، كقوة عظمى، ممارسة التأثير على إسرائيل وتغيير الواقع على الأرض في غزة. وأكثر من هذا يمكن للولايات المتحدة منع حليف قريب له من مواصلة ارتكاب المذابح، لكنها اختارت عدم فعل هذا.

وكل أشكال الدعم للعدوان الإسرائيلي أدت لثمن باهظ على الغرب، حيث اعترف دبلوماسي من مجموعة الدول السبع "لقد خسرنا بالتأكيد المعركة على عالم الجنوب. وخسرنا كل العمل الذي قمنا به في عالم الجنوب [ من أجل أوكرانيا] ولا تتحدث عن القواعد وانس النظام العالمي، فلن يستمعوا إليها مرة أخرى".

وشدد المقال على أن هناك بالتأكيد إحصاء للأحداث في غزة التي كشفت عن عدم احترام للقانون الدولي، إلا أن الحرب هناك قد تعبر عن دعوة للعودة إلى ستار الختام. فالإبادة وخطورة الانتهاكات التي ارتكبت والتبريرات الضعيفة التي قدمها قادة منتخبون في الديمقراطيات الغربية تعطي صورة عن نهاية مرحلة. ويبدو أن النظام القائم على القواعد والذي حكم الشؤون الدولية منذ الحرب العالمية الثانية في طريقه لمغادرة المشهد.


ومن التداعيات للتخلي عن هذا النظام واضحة: عدم استقرار ومزيدا من العنف، كما وستؤدي نهاية النظام القائم على القواعد لغضب واسع داخل قطاعات المجتمع وفي كل أركان المعمورة، وباستثناء الذين سيحصدون ثمار تدمير النظام الدولي، حسب المقال.

وقالت الكاتبة إن هناك طريق لمنع هذا السيناريو الأسوأ، من خلال وقف الحرب والإفراج عن الرهائن المدنيين والفلسطينيين الذين اعتقلوا ظلما ورفع الحصار عن غزة ويجب تطبيق القرارات الأولية لمحكمة العدل الدولية القاضية بمنع الإبادة في غزة. وعلى إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة الاعتراف بأن هدف تدمير حماس قد جلب الدمار على السكان والبنى التحتية في القطاع، وهو ما لا يمكن تبريره بناء على القانون الدولي.

وأضافت أنه على المدعون في المحكمة الجنائية الدولية التحرك بحزم وإصدار تهم لجميع الأطراف في النزاع بارتكاب جرائم حرب. ولن تتم معالجة المظالم التاريخية ولا يمكن تحقيق سلام في الشرق وأبعد منه بدون عملية دولية شاملة تحدد وتفكك نظام التمييز العنصري الإسرائيلي ومنح الأمن وحقوق الحماية لكل السكان.

واختتمت بالقول إنه من الممكن للذكريات المؤلمة والمظالم، القريبة والبعيدة المساعدة في إنقاذ الحياة اليوم، وكذا في مستقبل إسرائيل والمناطق الفلسطينية وأبعد. ويجب البدء بالعمل حالا وسريعا، مع أن الوقت ينفذ، وإذا كان التاريخ يعيد نفسه كما يقال لنا دائما، فعلينا التذكر بأنه تم تحذيرنا، ففي وضع بات فيه القانون الدولي على سرير الموت وبدون بديل له، سوى المصالح الوطنية القاسية والجشع الكبير، فهناك فرص لاستثمار الغضب من الكثيرين المستعدين لإثارة الفوضى وعلى قاعدة دولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الفلسطينيين امريكا فلسطين غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام القائم على الولایات المتحدة القانون الدولی حقوق الإنسان على الإرهاب الدفاع عن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصرف سوريا المركزي: لدينا خطة للاندماج في النظام العالمي فور إنهاء قانون قيصر

قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية إن إنهاء العمل بقانون قيصر الأميركي سيكون المحطة الأخيرة والأهم لتمهيد الطريق أمام دمج بلاده في النظام المصرفي العالمي.

وينتظر أن يصوت الكونغرس الأميركي اليوم الأربعاء على الصيغة النهائية لملحق إلغاء "قانون قيصر"، ليصبح قانونا تُرفع بموجبه العقوبات الأميركية عن سوريا بشكل نهائي ودائم قبل عيد الميلاد.

وترك هذا القانون -الذي تم تعليق العمل به منذ سقوط نظام بشار الأسد– أثرا سلبيا على معاملات دمشق المالية وقدرتها على إدارة الاحتياطات بعدما توقفت غالبية المصارف العالمية عن التعامل معها، كما قال في مقابلة حصرية مع الجزيرة.

وبسبب هذا القانون، لم يكن مصرف سوريا المركزي قادرا على القيام بمهام مثل طباعة العملة، وتحديد السياسة النقدية، وجلب السيولة، وهي أمور أكد حصرية الشروع في العمل عليها فور إنهاء العمل بعقوبات قيصر.

الاندماج في النظام العالمي

ولم تكن سوريا قادرة على الاستفادة من التكنولوجيا المالية العالمية بسبب عقوبات قيصر، التي وصف حصرية برفعها بالمعجزة، مؤكدا أن الاستفادة منها يتطلب وضع سياسات وأهداف مالية واضحة ومحددة.

وقال حاكم مصرف سوريا المركزي إن الحكومة وضعت خططا لتطوير النظام المالي والمصرفي فور رفع عقوبات قيصر، وإن المصرف تلقى تدريبات في وزارة الخزانة الأميركية وتباحث مع بنوك كبرى بشأن خطواته المستقبلية.

وتسعى دمشق بعد رفع العقوبات للاندماج في النظام المصرفي العالمي على نحو يجعلها قادرة على جلب السيولة والاستثمارات الخارجية، وقد وعدت دول مثل قطر والسعودية والإمارات وتركيا، بضخ استثمارات كبيرة في سوريا فور إنهاء العمل بقانون قيصر.

ووضع المصرف إستراتيجية مصرفية تمتد حتى 2030، وتقوم على مكافحة غسل الأموال، وتعديل السياسة النقدية لتعزيز الثقة في النظام المالي السوري من خلال تشريعات يجري العمل على وضعها، كما قال حصرية.

إعلان

وستعمل الحكومة -حسب المسؤول السوري- على دعم القطاع المصرفي حتى يتمكن من بناء ثقة عالمية، وتحديد سياسة نقدية تعزز جلب الاستثمارات والسيولة على نحو يساعد على تعزيز الاحتياطات، وتوفير مزيد من فرص العمل للسوريين.

وستكون دمشق قادرة على تصدير والنفط والغاز، وتحريك قطاع الاستيراد والتصدير، وجلب المعدات اللازمة لدعم القطاع الصناعي، وكلها أمور ظلت معطلة لسنوات بسبب قانون قيصر.

وفي العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تعليق العقوبات المفروضة على سوريا ضمن قانون قيصر لمدة 180 يوما.

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2019، أقر الكونغرس الأميركي قانون قيصر لمعاقبة أركان نظام الأسد على جرائم حرب ارتكبها بحق المدنيين في سوريا.

ومن شأن إلغاء القانون أن يمهد الطريق لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، التي تأسست في مارس/آذار 2025.

وشكّلت العقوبات الأميركية عقبة كبيرة أمام انتعاش الاقتصاد السوري، ويُعتبر رفعها دليلا على نجاح الحكومة السورية الجديدة.

وفرض قانون قيصر لعام 2019 عقوبات واسعة النطاق على سوريا استهدفت أفرادا وشركات ومؤسسات مرتبطة بالأسد، الذي حكم سوريا بعد وفاة والده حافظ الأسد من عام 2000 حتى إطاحته في 2024.

وسُميت هذه العقوبات بالاسم الرمزي لمصور عسكري سوري سرب آلاف الصور المروعة التي توثق التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
  • مصرف سوريا المركزي: لدينا خطة للاندماج في النظام العالمي فور إنهاء قانون قيصر
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي