ما حكم توريث المقابر للأبناء والأحفاد؟.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها من أحد المواطنين نصه: هل مقابر الأجداد تُعَدُّ تركة عنهم تورث لأبنائهم وأحفادهم من بعدهم؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إن الحكم في مقابر الأجداد يختلف من حالٍ لأخرى، فإذا كان موضِع القبر مِلكًا للميت ولم يُدفن فيه أحدٌ أبدًا، أو كان القبر مُعَدًّا للبيع، فهو تركة عن المتوفى يعامَل معاملة التركة، وللورثة حق التصرف فيه بجميع وجوه التصرفات، كلٌّ على حسب نصيبه المحدد له شرعًا.
وتابعت الدار: وأما إذا كان موضِع القبر مِلكًا للدولة، ثم خصَّصَتْه للدفن عن طريق الانتفاع لا المِلك، فحينئذ لا يكون ميراثًا عن الميت؛ لأنه في الأصالة غير مملوك له، ومن ثَمَّ فلا حق لورثته سوى الانتفاع، والمنوطُ به تحديدُ أولئك المنتفعين الجهةُ المختصة بذلك.
وأكدت الدار: وأما إذا كان القبر ملكًا للميت ودُفِنَ فيه فحينئذ يكون وقفًا عليه حتى يَبْلَى، وقد تقرر عند العلماء أن الوقف يخرج عن مِلك صاحبه، ومِن ثَمَّ يكون لمَن بَعدَه حقُّ الانتفاع والاختصاص بالدفن فيه، ومناط تحديد المنتفعين حينئذٍ هو العرف، وإعمال العرف والرجوع إليه في مِثل هذه المسائل التي تمس العلاقات الاجتماعية أَوْلَى مِن إهماله؛ لكونه الأنسبَ لحال البلاد والعباد، فيُنْظَرُ في ذلك باعتبار المكان والأشخاص، وبما جرى به العرف في تحديد المنتفعين، أو المتفق عليه بين العائلة الواحدة أو العائلات المشتركة في هذا الشأن.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القبر م
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم لفرح.. فانتهى بهم الطريق إلى المقابر قرب براني،، القصة الكاملة
لم يكن يوما عاديًا على الطريق الساحلي قرب مدينة براني بمحافظة مطروح، حين افترشت أنابيب الغاز الأسفلت، وتبعثرت الأحلام والضحكات على جنبات الطريق، بعدما تحوّل الطريق السريع مطروح السلوم إلى مسرح لحادث مروع ، ليخطف أرواحًا بريئة كانت في طريقها للفرحة.
في سيارة ملاكي صغيرة، انطلقت مجموعة من الأصدقاء الليبيين والمصريين من ليبيا، يقودهم الشوق لحضور حفل زفاف احد الأقارب في مطروح الطريق طويل، لكنه محفوف بالضحك ، وبالخطط الجميلة للسهر والفرحة. لم يعلم أحدهم أن الرحلة التي بدأت بالحب، ستنتهي بالحداد.
وعلى بعد كيلومترات من براني كانت سيارة نقل محملة باسطوانات البوتجاز، . وفي لحظة خاطفة، لا يُعرف حتى الآن من المسؤول فيها اصطدمت السيارتان وجهاً لوجه.
الارتطام كان عنيفا لم يمهل أحدًا فرصة للنجاة. للتتحطم السيارة الملاكي وتتناثر اسطوانات الغاز على الطريق ليتبعها صراخ وذهول من المارة وسائقي الطريق.
وأسفر الحادث عن وفاة مصرى وليبيين وإصابة 3 آخرين في نفس الحادث، تم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى مستشفى النجيلة.
واسفر،الحادث عن وفاة خير الله ع.ف (52 عامًا- مصري الجنسية).
- حامد م.س (48 عامًا- ليبي الجنسية).
- خيري ا.ب (45 عامًا- ليبي الجنسية).
كما استقبلت المستشفى المصابين عبدالله ض.ح (55 عامًا): مطروح، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم وجرح بالأنف.
عيسي ي.ح (9 أعوام): يشتبه إصابته بنزيف بالبطن بالإضافة إلى كسر في اليد اليمنى.
يوسف ح.ع(37 عامًا): نزيف بالبطن، بالإضافة إلى كسر في القدم اليمنى.