تمكنت الحكومة الألمانية من ضبط الية جديدة تساعد في حل مشاكل ارتفاع نسبة الشيخوخة والعيش الانفرادي بعد التغيرات المختلفة التي قد تعرض لها الكثير من  افراد المجتمع والخاصة بعلاقاتهم الرومانسية وروابطهم الأسرية بشكل عام، بيد أن قضية الاعتناء بكبار السن والأطفال مازالت تثير القلق رغم وجود الكثير من دور الرعاية سواء للأطفال أو للمسنين.

كما كشفت التقرير ان واحد من كل أربع أشخاص في المانيا  يشعر بالوحدة ويأتي ذلك بسبب العيش الانفرادي ولهذا تم الموافقة على قانون مجتمع تحمل المسؤولية والذى وصفه وزير العدل ماركو بوشمان بأنه يرتقي لأن يكون  اصلاح لقانون الاسرة.

 ويرمي القانون إلى توفير آلية قانونية جديدة تمكن مجموعات مكونة من شخصين إلى ستة أشخاص من تحمل المسؤولية القانونية عن بعضهم البعض خاصة في حالات الطوارئ الطبية وكان قد قال الوزير إن القانون يحمل في طياته قيمة رمزية مضافة مضيفا بأن كل شخص يدخل في نطاقه سوف يمنح  الروابط الاجتماعية اسما ذا دلالة إيجابية.

وتقول الحكومة إن القانون سوف يساعد في تحسين معيشة كبار السن والآباء الذين يعيشون بمفردهم، لكن في المقابل يشكك نشطاء في مدى قدرة التشريع على تحسين معيشة هذه الفئات في المجتمع الألماني.

 وبحسب التقديرات فإنه من المرجح أن يتضاعف عدد كبار السن  الذين يعيشون بمفردهم في ألمانيا فقد ذكر المعهد العلمي لرابطة شركات التأمين الصحي الخاصة أنه في عام 2022 كان 32 بالمئة من الأشخاص الذين تجاوز سن 65 في الاتحاد الأوروبي يعيشون بمفردهم فيما بلغت النسبة في ألمانيا 34 بالمئة.

وعلى وقع هذه التقديرات فإن أكثر من خمسة ملايين شخص سيكونون في حاجة إلى الرعاية في ألمانيا بحلول عام 2030  فيما سيرتفع العدد إلى 7.25 مليون بحلول عام2050.

في سياق متصل أفاد معهد الاقتصاد الألماني بأن نسبة الأطفال الذين يولودن لأباء غير متزوجين بلغت الآن قرابة 33 بالمئة ما يشكل ارتفاع عن نسبة عام 1998 التي بلغت 20 بالمئة ومعدل الطلاق بلغ 33.9 بالمئة عام 2021.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قانون مشاكل المجتمع ألمانيا

إقرأ أيضاً:

ورش توعية لمواجهة الإدمان والشائعات ضمن القوافل التعليمية بالإسكندرية

نفّذت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية سلسلة من ورش العمل ولقاءات التوعية لأولياء الأمور، بهدف رفع الوعي بمخاطر الإدمان والتعاطي، إلى جانب التوعية بمخاطر الشائعات ضمن مبادرة “تصدّوا معنا”، وذلك في إطار القوافل التعليمية المستمرة للعام الثالث عشر على التوالي.

وتقام الفعاليات تحت شعار “بناء الإنسان.. أساس التنمية”، في كل من مدرسة رأس التين الثانوية بنين بمنطقة بحري، ومدرسة الزهراء الثانوية بنات ببرج العرب، ومدرسة الشهيد خالد كمال عثمان، في إطار دعم الطلاب وأسرهم قبل الامتحانات.

وتأتي الأنشطة ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية “بداية جديدة”، وبرعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الأستاذة الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.

كما شاركت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية بشكل فعال في تنفيذ المبادرة، برئاسة الدكتور عربي أبو زيد - وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والذي يواصل دعم التعاون بين التعليم والشباب والرياضة لضمان وصول الرسائل التوعوية لأكبر عدد من الطلاب وأولياء الأمور.

وتأتي الفعاليات أيضًا بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة التنمية المحلية، بما يعكس وحدة الجهود الوطنية في نشر الوعي وحماية المجتمع من المخاطر السلوكية والفكرية.

وتؤكد وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، استمرار دعمها لبرامج توعية الشباب، وحماية المجتمع من الإدمان، ومواجهة الشائعات التي تستهدف استقرار المجتمع، بما يعزز قيم الانتماء والمسؤولية لدى الشباب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • إفتتاح منتدى سيادة القانون بنسخته الثالثة.. نصار: الأمن القانوني ودولة القانون أساس حماية المجتمع
  • “السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
  • الإغاثة الطبية في غزة: القطاع يواجه شتاءً قارسًا وسط معاناة إنسانية متفاقمة
  • جامعة الأقصر الأهلية تبحث آفاق تعاون جديدة مع معهد جوته الألماني
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • مشروع قانون لتشديد عقوبة نشر الشائعات بمصر.. ونقابة الصحفيين تحذّر
  • 60 % نسبة الإصابة بفيروس H1N1.. نصائح عاجلة من الصحة للطلاب وكبار السن
  • ورش توعية لمواجهة الإدمان والشائعات ضمن القوافل التعليمية بالإسكندرية