الأمم المتحدة: 20 مليار دولار تكاليف إعادة إعمار غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال مسؤول في منظمة التجارة التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، إن غزة ستحتاج إلى "خطة مارشال" جديدة للتعافي من العدوان الذي تشنه إسرائيل علي القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، مضيفا أن الأضرار الناجمة عن الحرب بلغت حتى الآن نحو 20 مليار دولار، وفق ما نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية اليوم الجمعة.
وقال ريتشارد كوزول رايت، مدير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، متحدثا على هامش اجتماع للأمم المتحدة في جنيف، إن الأضرار تعادل بالفعل أربعة أضعاف الأضرار التي لحقت بغزة خلال الحرب التي استمرت سبعة أسابيع في عام 2014.
وقال: «نتحدث عن نحو 20 مليار دولار إذا توقف العدوان الإسرائيلي الآن».
وقال كوزول رايت إن التقدير يستند إلى صور الأقمار الصناعية ومعلومات أخرى، وإن التقدير الأكثر دقة سيتطلب دخول الباحثين إلى غزة.
وأضاف أن إعادة الإعمار ستتطلب "خطة مارشال" جديدة في إشارة إلى الخطة الأمريكية لتعافي اقتصاد أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة جنيف اعادة الاعمار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.