نيللي كريم تكشف سبب اتجاهها للكوميديا في مسلسل فراولة بعد سنوات من الدراما الحزينة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تخوض الفنانة نيللي كريم السباق الرمضاني لعام 2024، بدور مختلف عن الأدوار السابقة، التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، من خلال مسلسل «فراولة»، بشخصية مرحة تعالج الآخرين، باستخدام «التنويم المغناطيسي»، ومن المقرر عرض العمل على قناة «cbc».
تدور أحداث مسلسل «فراولة»، في إطار كوميدي، إذ تغير الفنانة نيللي كريم من جلدها، وتبتعد عن الدراما الحزينة، التي سيطرت عليها خلال الأعوام الماضية، لتعود بشخصية «فراولة»، تلك الفتاة التي تعمل في علاج الآخرين، من خلال استخدام البلورات، أو كما يطلق عليها «التنويم المغناطيسي».
ويظهر من برومو مسلسل «فراولة»، انقسام المحيطين بـ«فراولة» إلى فريقين، فريق يؤمن بقدراتها في استخدام التنويم المغناطيسي لعلاج الآخرين، وآخر لا يعترف بكل هذه الأمور الجلية، ويراها خالية من الصحة، في ظل وجود الطب الحديث.
يعد مسلسل «فراولة» ثاني عمل كوميدي، للفنانة نيللي كريم، بعد مسلسل بـ«100 وش»، الذي تم عرضه في شهر رمضان 2020، بالتعاون مع عدد من الفنانين، أبرزهم آسر ياسين، علا رشدي، مصطفى درويش، إسلام إبراهيم، شريف دسوقي.
تلعب نيللي كريم بطولة مسلسل «فراولة»، مع مجموعة من الفنانين، أبرزهم شيماء سيف، صدقى صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، حجاج عبد العظيم، دنيا سامي، توني ماهر، والعمل الدرامي من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد على، وإنتاج أحمد دسوقي.
كشفت الفنانة نيللي كريم، عن سبب اختيارها لبطولة مسلسل «فراولة»، كنوع من التغيير عن الدراما الحزينة، التي سيطرت عليها لسنوات طويلة، وكان آخرها مسلسل «عملة نادرة»، الذي جرى عرضه في السباق الرمضاني عام 2023، بحسب حديثها في برنامج «الراديو بيضحك»، عبر راديو 9090، مع الإعلامية فاطمة مصطفى: «قررت أعمل حاجة مختلفة، عن اللي قدمته السنين اللي فاتت، وإن شاء الله هعمل مسلسل كوميدي وحابة أفرح الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباق الرمضاني نيللي كريم مسلسل فراولة مسلسلات رمضان رمضان 2024 نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق