أكمل نجاتي لـ«صالون التنسيقية»: نحتاج خبراء اقتصاديين لديهم القدرة على توفيق الأوضاع الداخلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أننا لدينا بعض المعوقات، مضيفًا أننا نحتاج خبراء في الاقتصاد لديهم قدرة حقيقية في التطبيق على أرض الواقع لتوفيق الأوضاع الاقتصادية الداخلية من خلال ضبط سعر الدولار وغيره الكثير.
صالون التنسيقيةجاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذي جاء تحت عنوان «التوجهات الاستراتيجية في الاقتصاد المصري.
وأشار نجاتي إلى ضرورة أن تكون الأفكار الاقتصادية بالأرقام المتاحة ومعدلات النمو ولابد من إيجاد حل للمعوقات، مضيفًا أن المصطلحات التي وردت في وثيقة ملكية الدولة غير إيجابية وهناك أفكار أخرى منها الصكوك ولكنها لم تفتح الباب أمام الأفراد، موضحا أن الدين إذا كان له دراسة جدوى ومعرفة تسديده واقتصادياته يكون مقبولًا وحميدًا وليس سبة.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كلًا من النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومحمد سالم، ود. محمد محرم، ومحمد نصير، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون التنسيقية التنسيقية أكمل نجاتي الاقتصاد وثيقة ملكية الدولة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
سمائل- العُمانية
جسّد عدد من شباب قرية سرور بولاية سمائل في محافظة الداخلية صورة مميزة من المواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية عبر إطلاق مبادرة تطوعية تهدف إلى تطوير المسارات الداخلية للقرية وتبليطها، إلى جانب تركيب الإنارة في عدد من المواقع.
وتعكس المبادرة حرص الشباب على صون الموروث المحلي وإبرازه كعنصر جذب سياحي وثقافي، وتطوير مرافق الولاية بما يبرز هويتها الأصلية.
ويقول معاذ بن عمر الندابي أحد القائمين على المبادرة: إن فكرة المبادرة كانت تراودنا منذ أكثر من أربع سنوات بدافع الانتماء لكل سكة وحارة فيها، وكانت واحات النخيل والأفلاج مصدر إلهام لنا، إلى جانب تجارب القرى المجاورة في صناعة هويات بصرية خاصة بها، وكلها أسباب دفعتنا لإطلاق المبادرة والعمل على تحقيقها.
ويوضح أن العمل بدأ بوضع خطة شاملة تضمنت إعداد توجه بصري متكامل للقرية وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسم خريطة تفصيلية للمسارات لتكون مرجعًا لخطط التطوير، وصولًا إلى تنفيذ أعمال الرصف والتحجير والإنارة.
ويؤكد الندابي أن الهدف الأسمى للمبادرة هو إبراز قرية سرور كـ "متحف مفتوح" يعكس تاريخها ويحتفي بشعرائها وأدبائها وعلمائها، ويبرز عناصرها الطبيعية من أشجار ونخيل وأفلاج، بما يجعلها وجهة سياحية تستقطب السكان والزوار، بفضل طبيعتها الجبلية والسهول الخضراء والمعالم التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها.
وتتوزع المسارات الداخلية بين مسار الشريعة، ومسار سكة الحيلي، ومسار سكة الدروس، ومسار سكة الشعراء، ومسار سكة الأوسط، ومسار حارة العقر، وكلها مسارات تمتاز بمرورها بين واحات النخيل والأفلاج مثل فلج الحيلي وفلج الأوسط وفلج بو جدي.
ويذكر الندابي أن طول المسار يمتد إلى مسافة تتراوح بين أربعة إلى خمسة كيلومترات، مع إمكانية العودة عبر مسار مختلف تمامًا، مما يتيح للزوار فرصة المرور على مواقع تاريخية وتراثية داخل القرية.
ويلفت إلى أن كل فريق تطوعي تولى مسؤولية تطوير جزء محدد من القرية بأسلوبه الخاص بهدف بناء شبكة من المسارات المترابطة والمتنوعة تجمع بين الاستدامة والابتكار.
وبرز مسار سكة الشعراء كنموذج فريد يجمع بين العمران الحديث والقديم، حيث جرى توظيف التقنيات الحديثة مثل الواقع المعزز والخرائط التفاعلية لتعزير تجربة الزائر وربطها بالتراث الثقافي للقرية.
ويطمح شباب المبادرة لمواصلة العمل على مشروعات مستقبلية تسهم في تعزيز المقومات السياحية للقرية ودعم حراكها المجتمعي.
وتتميز قرية سرور بتنوع مناظرها الطبيعية ووفرة أفلاجها ومزارعها الخضراء، وكانت تعرف منذ القدم بأنها "جنة خضراء وافرة المياه"، وقد تغنى بجمالها الشعراء والكتاب.