أكمل نجاتي لـ«صالون التنسيقية»: نحتاج خبراء اقتصاديين لديهم القدرة على توفيق الأوضاع الداخلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أننا لدينا بعض المعوقات، مضيفًا أننا نحتاج خبراء في الاقتصاد لديهم قدرة حقيقية في التطبيق على أرض الواقع لتوفيق الأوضاع الاقتصادية الداخلية من خلال ضبط سعر الدولار وغيره الكثير.
صالون التنسيقيةجاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذي جاء تحت عنوان «التوجهات الاستراتيجية في الاقتصاد المصري.
وأشار نجاتي إلى ضرورة أن تكون الأفكار الاقتصادية بالأرقام المتاحة ومعدلات النمو ولابد من إيجاد حل للمعوقات، مضيفًا أن المصطلحات التي وردت في وثيقة ملكية الدولة غير إيجابية وهناك أفكار أخرى منها الصكوك ولكنها لم تفتح الباب أمام الأفراد، موضحا أن الدين إذا كان له دراسة جدوى ومعرفة تسديده واقتصادياته يكون مقبولًا وحميدًا وليس سبة.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كلًا من النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومحمد سالم، ود. محمد محرم، ومحمد نصير، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون التنسيقية التنسيقية أكمل نجاتي الاقتصاد وثيقة ملكية الدولة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين
شكت السلطات اليمنية من الصعوبات التي تواجهها في توفير متطلبات هذه الأعداد التي تجاوزت خلال العام الماضي 60 ألفاً، مطالبة المنظمات الإغاثية بالتدخل لتوفير متطلبات هؤلاء المهاجرين، مع وصول أكثر من 500 أفريقي إلى سواحل البلاد خلال اسبوع
وأكدت السلطات المحلية في محافظة شبوة، أنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق أفواج المهاجرين من القرن الأفريقي، مطالبة المنظمات الدولية بسرعة التدخل لتوفير المأوى والأغذية لهذه الأعداد. كما شكت سلطات شبوة من التأثيرات الأمنية لهذه الأعداد، وخاصة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في السواحل الغربية للبلاد التي كانت أهم منفذ للتهريب من القرن الأفريقي.
وذكرت شرطة المحافظة، أن قارباً أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على ساحل مديرية رضوم على ساحل البحر في أول أيام العيد، بعد أيام من وصول دفعة أخرى تضم أكثر من 170 مهاجراً إلى سواحل المحافظة مطلع يونيو الجاري، فيما تم ضبط 183 مهاجراً في منطقة باب المندب.
ووفق الشرطة اليمنية، فإن هذه المجموعة وصلت ضمن موجة جديدة من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، ما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والمشاكل الأمنية. يذكر أن شرطة شبوة، ضبطت الأسبوع الماضي دفعة تتكون من 170 مهاجراً في نفس الساحل، لينضموا إلى أكثر من 1.193 مهاجراً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط. وقالت إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع المهاجرين الواصلين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة.
وفي الساحل الغربي، ذكرت الأجهزة الأمنية، أنها حررت 183 مهاجراً غير شرعي في ريف مديريتي ذو باب المندب وموزع، وألقت القبض على 5 من المهربين، لافتة إلى أن هؤلاء كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع.
وأكد العقيد علي القوسي، أركان حرب فرع الأمن المركزي في المخا، قائد الحملة الأمنية، أن الحملة التي شاركت فيها قوات أمنية مشتركة وبالتنسيق مع إدارتي أمن مديريات ذو باب المندب وموزع، مشطت مناطق متفرقة في ريف المديريتين، وداهمت أوكاراً يستخدمها المهربون للاحتجاز غير المشروع. وتعهد باستمرار ملاحقة الشبكات الإجرامية، التي تعمل على زعزعة الأمن الداخلي واستغلال معاناة المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.