مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يفتح باب القبول للدراسة في مركز "أبجد"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن استقبالَ الدفعة الثانية للراغبين في الالتحاق بمركز "أبجد" لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لتمكينهم من اكتساب ثقافة اللغة العربية، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بواسطة بيئة تعليمية جاذبة.
وفُتح باب التسجيل للمشاركين ابتداءً من 15 فبراير 2024م حتى 15 مارس 2024م، على أن تكون الدراسة حضوريَّةً في الأول من سبتمبر المقبل.
أخبار متعلقة تفاصيل لقاءات وزير الخارجية في مؤتمر ميونخ للأمنخلال 7 دقائق.. الإسعاف الجوي بالجوف ينقل مصابًا لمستشفى الأمير متعباستمرار الخدمات الدعوية للمعتمرين والزوار خلال موسم العمرة الحالي في مكة ومساجد الحلّويتوافق البرنامج مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، ويندرج ضِمن جهود المملكة في دعم اللغة العربية، ونشر ثقافتها عالميًّا؛ بتقديم تعليمٍ متميزٍ في بيئةٍ ثقافيةٍ جاذبةٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يفتح باب القبول للدراسة في مركز "أبجد"- إكس الجامعةالالتحاق بالبرنامجيشتمل البرنامج على أربعة مستويات تعليمية تتوافق مع الإطار الأوروبي (A1, A2, B1, B2)، ومدة كل مستوى شهران، أي ما مجموعُه ثمانيةُ أشهر.
ويتكون كل مستوى من 160 ساعةً تعليميةً، بمعدل عشرين ساعةً أسبوعيًّا، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية الإثرائية.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج التسجيل من خلال موقع المجمع الرسمي https://ksaa.gov.sa/ , وذلك بعد استيفاء الشروط التي حدَّدها المجمع، وسيوفر البرنامج للمتعلمين تكاليف الرسوم الدراسية، والسكن، والتنقلات.
يواصل متعلمو اللغة العربية رحلتهم الماتعة بدراسة اللغة العربية في مركز #أبجد. #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية #برنامج_تنمية_القدرات_البشرية pic.twitter.com/iybWONwApH— مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) February 15, 2024
ويهدف المجمع - من خلال هذا المركز - إلى تقديم برنامجٍ نوعيٍّ مصمّم وفقًا لأفضل المعايير العالمية في تدريس اللغات، ونشر اللغة العربية والثقافة العربية السعودية عالميًّا، بإتاحة الاطلاع على تراثها، وعاداتها، وتقاليدها، والتعرف إلى مناطقها السياحية والأثرية، عن طريق: تقديم الأنشطة الإثرائية، وبرامج الرحلات والزيارات المعززة للتعليم، واكتساب الثقافة العربية السعودية.شروط القبولستُخصّص المقاعد الدراسية للمتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول، وهي : أن يكون المتقدم حاصلًا على الثانوية العامة أو مؤهل تعليمي أعلى، وألا يكون قد حصل على منحةٍ دراسيةٍ أخرى من إحدى المؤسّسات التعليمية في المملكة ، وألا يكون مفصولًا من إحداها، وألا يقل عمر المتقدم عن 18عامًا، فضلًا عن اجتياز المقابلة الشخصية التي تجرى للمقبولين (عن بُعد).
يذكر أن في النسخة الأولى من هذا البرنامج تجاوز عدد المسجلين 16 ألف متقدمٍ من مختلف دول العالم، يمثلون أكثر من 30 جنسيةً، في حين يستهدف البرنامج قبول 150 متعلمًا ممّن تنطبق عليهم الشروط.
ويعتمد البرنامج على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة التي تشتمل على عناصر اللغة ومهاراتها، ويهدف إلى أن يصبح المتعلم في نهايته قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللغة العربية، ومفرداتها، وأصواتها، وإملائها، وتطبيق مهارات اللغة العربية وعناصرها تحدّثًا وكتابةً، واكتشاف أبرز جوانب الثقافة السعودية والعربية، وعند إكمال البرنامج التعليمي سيُمنح المتعلم شهادة اجتياز معتمدة من المجمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اللغة العربية أبجد مركز أبجد مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.