دليفري على الأقدام.. «لبنى» تغير قواعد المهنة بكفر الشيخ: الطلب بـ10 جنيهات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في تحدٍّ فريد، قررت «لبنى عبد العزيز»، سيدة مصرية تبلغ من العمر 35 عامًا، خوض تجربة جديدة في مجال «الدليفري» دون امتلاكها لدراجة.
تمشي «لبنى» يوميًا مئات الأمتار في محيط مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لتوصل الطلبات إلى أصحابها مقابل مبالغ رمزية تتراوح بين 10 و15 جنيهًا.
العمل في محل الملابس:عملت «لبنى» لسنوات في محل للملابس، حيث كانت تُوّصل الملابس لأصحابها، وبعد تركها للمحل، طرأت إليها فكرة جديدة لتوصيل أي شيء مقابل مبالغ رمزية.
قررت «لبنى» منذ شهر تقريبًا العمل في توصيل الطلبات، وواجهت في البداية رفض زوجها، خوفًا من المسافات الطويلة وإمكانية تعرضها لمعاملة سيئة، لكنها أقنعته بضرورة عملها للمساعدة في مصروفات البيت.
تنفيذ الفكرة:نشرت «لبنى» بوست عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» تُعلن فيه عن توصيلها لأي شيء داخل مدينة دسوق، سواء من المطاعم أو الأسواق أو المحلات التجارية، ووضعت رقمها للتواصل معها.
النجاح:لاقى إعلان «لبنى» رواجًا كبيرًا، وتوالت عليها طلبات التوصيل من جميع أنحاء مدينة دسوق، من أشخاص يعرفونها ومن آخرين تعاملوا معها للمرة الأولى، ونجحت فكرتها في زيادة دخلها ومساعدة زوجها في تحسين ظروف حياتهم.
تقول «لبنى» في حديثها لـ«الوطن»: «هدفي الخير مش الفلوس، والمبلغ اللي باخده من التوصيلة هو 10 أو 15 جنيهًا حسب بعد المكان، لكن لو هجيب خضار ممكن يكون السعر أكتر».
يوم «لبنى»يبدأ يوم «لبنى» في الصباح تجهز أبنائها للمدرسة أو الدرس، وتبدأ بعدها في عملها واستقبال مكالمات الراغبين في توصيل الطلبات، وتعود وقت الظهيرة لتطمئن على البيت والأولاد، قبل أن تستكمل رحلتها التي تنتهي في المساء عند الساعة 6، وبحسب كلام «لبنى»: «آخري بيكون الساعة 6 علشان بحاول متأخرش عن البيت، لكن ممكن لو في ايدي أوردرات بتأخر لحد الساعة 8».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دليفري توصيل الطلبات دسوق كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
حشود كبيرة تستقبل باسم حجازي في قرية "إسحاقه" بكفر الشيخ
شهدت قرية "إسحاقه" بمركز كفر الشيخ، أمس، جولة انتخابية حاشدة للمهندس باسم حجازي مرشح حزب الوفد عن الدائرة الأولى (كفر الشيخ – قلين)، في إطار استعداداته لجولة الإعادة المقبلة.
ورافق الجولة عدد من أعضاء الحزب والمتطوعين، فيما توافد عشرات المواطنين لاستقباله وسط شعارات مؤيدة ودعوات لدعمه خلال الحملة الانتخابية.
وخلال الجولة، أكد المهندس باسم حجازي في حديثه مع المواطنين أن برنامجه الانتخابي يركز على تطوير الخدمات المحلية وتحسين البنية التحتية، مشيرًا إلى أهمية دعم الشباب وتوفير فرص عمل في الدائرة، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الخدمية والتعليمية والصحية.
وأضاف حجازي أتطلع إلى أن أكون صوت كل مواطن في الدائرة، وسأعمل على نقل مطالبكم مباشرة إلى البرلمان، كل مشروع صغير أو كبير يخص حياتكم اليومية سيكون على رأس أولوياتي.
وأشاد باسم حجازي بالحفاوة التي لقيها من أهالي القرية، قائلاً التفاعل الكبير اليوم يؤكد أن المواطنين لديهم وعي سياسي ورغبة حقيقية في التغيير والتحسين، وأنا ملتزم بالعمل الجاد من أجل تحقيق ذلك.
من جانبهم، أعرب عدد من المواطنين عن تأييدهم للمرشح، مؤكدين أنهم وجدوا في برنامجه حلولًا عملية لمشاكل القرية، وقالت السيدة ناهد عبد الرحمن، إحدى المواطنات الحاضرات بنحب المهندس باسم لأنه قريب من الناس وبيسمع لنا، إحنا محتاجين حد يحقق لينا مطالبنا ويشتغل بجد.
وأضاف المواطن محمود شوقي الجولة دي خلتنا نقتنع أكتر أنه قادر على التغيير، الناس كلها هنا متحمسة وعاوزة تشوف فرق حقيقي في الخدمات.
كما شهدت الجولة تنظيم ندوات صغيرة داخل القرية للتواصل المباشر مع المواطنين، واستمع باسم حجازي إلى الشكاوى والمقترحات بشأن الطرق، وشبكات الصرف الصحي، والمدارس، والمرافق الصحية، مؤكدًا أنه سيتابع كل نقطة مع الجهات المختصة فور دخوله البرلمان.
وفي نهاية الجولة، دعا باسم حجازي المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن قوة المواطن في صندوق الاقتراع هي الوسيلة الأساسية لتحقيق التنمية والتغيير المنشود.