"ما يحدث لنا إجرام".. نازحون في رفح يصرخون من هول قصف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ألحق القصف الإسرائيلي في غزة أضرارًا بمبنى سكني يأوي نازحين فروا إلى رفح من مناطق أخرى في غزة، وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على المبنى عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وقال مسؤولو مستشفى أبو يوسف النجار إن غارتين جويتين إسرائيليتين على مدينة رفح جنوب قطاع غزة أسفرتا عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم سبعة أفراد من عائلة واحدة.
وأفاد الدكتور مروان الحمزة من المستشفى إن ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، قتلوا، وقال الطبيب إن جميعهم من عائلة جودة وقد نُقلت جثثهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار، مضيفاً أن تسعة أفراد من عائلة زعرب قُتلوا في هجوم ثانٍ على حي آخر في رفح.
وأضاف: "ما يحدث لنا هو عمل إجرامي، نحن نازحون، جئنا إلى رفح لأنه قيل لنا أن حي رفح آمن، ولكن في الواقع ليس هناك أمن هناك".
وقال عبد الله جودة، أحد السكان الذين شهدوا القصف،: “ازدادت الضغوط السياسية في الأيام الأخيرة على الحكومة الإسرائيلية التي أعلنت عن نيتها اجتياح رفح”.
ويُخشى أن يؤدي اجتياح القوات الإسرائيلية لرفح إلى مقتل آلاف الفلسطينيين النازحين وحدوث كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القصف الاسرائيلى الغارات الجوية إسرائيل حي رفح رفح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
وقدرت هذه المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته- إن هذه المليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في يونيو/حزيران الماضي بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الدهيني يتولى القيادة
وأشارت رويترز إلى غسان الدهيني نائب أبو شباب الذي حل محله في قيادة المليشيا المسماة بـ"القوات الشعبية".
وذكرت أن مقطع فيديو نشر في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".
وقالت الوكالة إنها تحققت من أن موقع تصوير الفيديو في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
إعلان