شكرًا ياسينما.. تامر حبيب يعرب عن سعادته بإعادة عرض فيلم "حب البنات"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عبر السيناريست تامر حبيب، عن سعادته بإعادة عرض فيلم حب البنات الذي عرض لأول مرة عام 2004، في سينما زاوية بمناسبة عيد الحب، وامتلئت صالة العرض امتلأت بالجمهور الذي دخل معهم في حوار بعد انتهاء عرض الفيلم.
منشور تامر حسني
وكتب تامر حبيب، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: كانوا عاملين عرض لفيلم حب البنات بمناسبة عيد الحب ومشكورين جدًا طلبوا مني أروح أحضر الفيلم وعملولي لقاء مع الجمهور بعد الفيلم ما خلص.
وقال حبيب: أنا راجع من العرض ده طاير من السعادة والبهجة وحاسس بنشوة لا تضاهيها نشوة.. الشباب كانوا بيسمعوا الحوار مع الفيلم وهو شغال، وكانوا بيصفقوا مع ظهور الممثلين كأننا في مسرح.. وبيغنوا ويرقصوا مع كل كلمة في كل أغنية في الفيلم.. وفاجئوني بتصفيق مدوي بعد الفيلم ما خلص كأنهم كانوا في مسرحية لعادل إمام.
وتابع: مهما وصفت مش هقدر أعبر عن شعوري اللي حسيته من أول الفيلم ما بدأ لغاية دلوقتي حالًا.. وروح وبهجة وطاقة الشباب وهما بيحاوروني بعد الفيلم كانوا مخليني عايز أسجد شكرًا لربنا على أنه أنعم عليا بإحساس ماحستوش من زمان، أنا كنت قاعد وسط مجموعة من الشباب فاتحين عليا هويس حب وبهجة بجد ماتتوصفش.
واختتم تامر حبيب: شكرًا جدًا لكل واحدة وواحد خلوني أحس بسيل المشاعر ده، وشكرًا لصاحبة فكرة عرض الفيلم من أسرة سينما زاوية، وفي عيد الحب بعد عشرين سنة من عرضه، وشكرًا يا سينما أنك عندك كل هذا السحر.. وشكرًا يا أمي على دعائك ليا أن ربنا يحبب فيا خلقه، وأحب أطمنك يا ماما أن ربنا استجابلك من وسع.. وألف شكر وحمد ليك يا رب.
تفاصيل فيلم حب البنات
يعد فيلم حب البنات، واحد من أبرز الأفلام الرومانسية، حيث تدور أحداثه حول ثلاث فتيات إخوة لم يلتقين من قبل، فكل واحدة منهن من أم، ولكن لا بد أن يعشن معا فى بيت واحد لمدة عام حتى يحصلن على الميراث، حسب وصية الأب، ولكل واحدة منهن قصة وحياة مختلفة عن الأخرى، فالأخت الكبر ندى "ليلى علوي" فتاة رقيقة المشاعر، حنونة، كثيرًا ما تكتم مشاعرها بداخلها وتكره الوحدة، أما الأخت الثانية هى غادة "حنان ترك" والتي عاشت طفولة صعبة، فهي عاشت مع أمها طوال عمرها بالإسكندرية، هذه الأم جعلتها تكره كل الرجال، انطلاقا من كراهية الأب، بل ونشأت وكأنها رجل حقيقي.
وعندما جاءت لتعيش مع شقيقاتها اكتشفت أنه لم يكن عندها أى مشاعر لا أبوة ولا أخوة ولا حتى العلاقات العاطفية كل المشاعر مفقودة عندها فكل اهتمامها فى اتجاه دراستها وعملها، حيث تعمل معيدة بالجامعة وهوايتها هي اللعب بالنار، أما الأخت الصغرى هي رقية "هنا شيحة"، فهي عاشت عمرها كله في إنجلترا، ولكن بتقاليد مصرية، وعندما تعود إلى مصر تجد أن الثقافة الغربية تؤثر عليها فتختلط أفكارها ومشاعرها.
وشارك في بطولة فيلم حب البنات، مجموعة من الفنانين منهم، ليلى علوي، حنان ترك، خالد أبو النجا، أحمد عز، هنا شيحة، أشرف عبد الباقي، والعمل من تأليف نهاد عبد العزيز، وإخراج خالد الحجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر حبيب السيناريست تامر حبيب فيلم حب البنات فیلم حب البنات تامر حبیب
إقرأ أيضاً:
سامح عبد العزيز.. المخرج الطيب و"أبو البنات" الذي ترك بصمة لا تُنسى في السينما والدراما
رحيل المخرج سامح عبد العزيز لم يكن مجرد خبر صادم للوسط الفني فحسب، بل خسارة فادحة لصناعة الفن في مصر، فقد كان واحدًا من أكثر المخرجين تميزًا وإبداعًا، بفضل أعماله التي جمعت بين النجاح الجماهيري والتميز الفني، لم يقتصر تأثيره على الشاشة فقط، بل امتد إلى علاقاته الإنسانية التي شهد لها كل من تعامل معه.
مشوار فني حافل بالنجاحات
بدأ سامح عبد العزيز حياته المهنية بعد تخرجه في المعهد العالي للسينما عام 1996، حيث عمل في إخراج البرامج التلفزيونية، قبل أن يتحول إلى السينما.
أخرج أول أفلامه بعنوان "درس خصوصي" عام 2005، لتتوالى بعد ذلك أعماله الناجحة التي تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة الجمهور، مثل "أسد وأربع قطط"، "الفرح"، "كباريه"، "الليلة الكبيرة"، "أبو شنب"، "حلاوة روح"، "تيتة رهيبة"، و"حملة فريزر".
كما تألق في إخراج المسلسلات الرمضانية، منها "رمضان كريم"، "خيانة عهد"، "زي الشمس"، و"أرض النفاق"، التي أثبتت قدرته على المزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية بمهارة فريدة.
نجاح متواصل حتى آخر لحظة
لم يتوقف سامح عبد العزيز عن العطاء حتى أيامه الأخيرة، فقد طرح آخر أفلامه "الدشاش" في يناير الماضي، بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم محمد سعد، زينة، باسم سمرة، ونسرين طافش.
كما أخرج مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، الذي عُرض في موسم رمضان 2025، وكان من بطولة النجم محمد هنيدي.
حياته الشخصية
بعيدًا عن الأضواء، عُرف سامح عبد العزيز بطيبته وروحه المرحة، حيث وصفه أصدقاؤه بأنه دائم الابتسامة، لا يعرف القسوة، وكان يحب أسرته ويحرص على علاقاته الشخصية رغم شهرة الوسط الفني بتقلباته.
تزوج سامح مرتين؛ الأولى من المذيعة داليا فرج، شقيقة الفنان تامر فرج والمخرج وائل فرج، وأنجب منها ثلاث بنات: حبيبة، دليلة، وجميلة، لكن علاقتهما انتهت بعد إعلان زواجه من الفنانة روبي، الذي بدأ سريًا ثم تم الإعلان عنه بشكل مفاجئ، ما دفع زوجته الأولى لطلب الطلاق.
قصة زواجه من روبي وانفصالهما بهدوء
من زواجه بروبي، أنجب ابنته الرابعة "طيبة"، ليُطلق عليه لقب "أبو البنات". لكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينهما، ورفعت روبي دعوى خلع، شغلت الرأي العام حينها، لكنها شُطبت بسبب تغيب الطرفين عن الحضور. بعد فترة قصيرة، أعلن الثنائي انفصالهما رسميًا في هدوء تام، بعيدًا عن أي صخب إعلامي.
مكانة استثنائية في الوسط الفني
لم يكن سامح عبد العزيز مجرد مخرج ناجح، بل كان إنسانًا يحبه الجميع، ومصدر دعم لزملائه في العمل.
شركات الإنتاج كانت تتسابق للتعاون معه، لما يتمتع به من احترافية وهدوء، وقدرة على قيادة فريق العمل بروح إيجابية.
وداع مؤلم لشخصية نادرة
برحيل سامح عبد العزيز، يفقد الوسط الفني مخرجًا مبدعًا وصديقًا أصيلًا، وستبقى أعماله خالدة تروى سيرته، وتُثبت أن الفن الأصيل لا يموت، وأن الإنسان الطيب يُخلّد في قلوب محبيه.