بوابة الوفد:
2025-06-02@13:27:48 GMT

الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال على تناول الخضار

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

وجدت دراسة أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال على أن يصبحوا أكثر اعتياداً على تناول الخضار، ووفقا لمؤلفيها، يعتاد الأطفال تدريجيا على المذاق الخاص للخضروات، التي يختبرونها مع حليب الأم.

 

يُعتقد أن الرضاعة الطبيعية تمنح الأطفال أفضل بداية في الحياة، تظهر الأبحاث أن حليب الأم يحمي من الالتهابات، وله تأثير إيجابي على الأداء المدرسي، بل ويزيد من مستويات الذكاء، والآن اكتشف العلماء الأمريكيون أن حليب الثدي يمكن أن يعلم الطفل أيضًا تناول الخضار.

 

 

ولقد وجد العلماء أن الأطفال الذين تتناول أمهاتهم غالبًا الخضروات أثناء الرضاعة الطبيعية يكونون أقل عرضة لرفض تناول الأطعمة النباتية، ويبدو أن الأطفال يعتادون تدريجياً على المذاق الخاص للخضروات من خلال حليب أمهاتهم.

 

من المعروف أن عدداً كبيراً من الأطفال لا يحبون الخضار وبالنسبة لبراعم التذوق الخاصة بهم، يعد الاتصال بالخضروات بمثابة صدمة غير سارة، ولكن هذه المنتجات تحتوي على كمية هائلة من المواد المفيدة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، لذلك ينصح الأطباء بشدة بتعليم الأطفال تناول الخضار في أقرب وقت ممكن. 

 

ويمكن أن يساعد الاكتشاف الذي توصل إليه علماء أمريكيون ملايين الأمهات اللاتي يرغبن في أن يتناول أطفالهن طعامًا صحيًا، لكن لا يستطعن إقناعهن بتناول الجزر أو الملفوف أو البروكلي، وينصح العلماء الأمهات المرضعات بشرب عصائر الشمندر أو الملفوف أو الجزر بشكل أكثر نشاطًا.

 

أظهرت الدراسة بوضوح أن الرضع الذين تلقوا حليب الثدي بنكهة الخضروات كانوا أقل عرضة لرفض الخضروات المقدمة كأطعمة صلبة منفصلة لاحقًا، وتوصل علماء من مركز مونيل للحواس الكيميائية في فيلادلفيا إلى هذه الاستنتاجات بناءً على ملاحظات 97 أمًا شابة أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، واستهلك المشاركون في الأولى الكثير من عصائر الخضار، بينما لم يتناول المشاركون في الثانية أي خضروات تقريبًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرضاعة الرضاعة الطبيعية الخضار حليب الأم الالتهابات حليب الثدي الخضروات الرضاعة الطبیعیة تناول الخضار

إقرأ أيضاً:

ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟

أبوظبي - وام


أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ مسألة إقامة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد مسألةٌ خلافيةٌ بين العلماء، والذي يُفتي به المجلس: إقامة كلٍّ منهما في وقتها ووفق سنتها وهو قول جمهور العلماء، ومذهب مالك، وإليه ذهب أبو حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن أحمد .
وجاء رد المجلس على سؤال الكثير من النَّاس عن حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد مستنداً إلى الأدلة الشرعية التالية:
1. قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) [الجمعة: 9].
ووجه الاستدلال أنَّ الآية أمرت بالسعي للجمعة عند النداء للصلاة، وهذا الأمر يعمّ سائر الجمع، ولا يخصص إلا بدليل قطعي، والأدلة الواردة في إسقاط الجمعة عمن صلى العيد تبقى جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.
2. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: 'كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ؛ قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ'. متفق عليه. وهذا صريح في أن الرسول ﷺ صلى كلا منهما في وقتها، ولم يرد عنه أنَّه لم يصلِ الجمعة لأنَّه اكتفى بصلاة العيد.
3. إنَّ صلاة الجمعة هي من أعظم فرائض الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء على أنَّ حضورها جماعةً فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف، أمَّا صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي؛ ومن القواعد الأصولية المقررة أنَّ الفرض لا يسقط بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع.
5. إنَّ الأدلة الشرعية الواردة في هدي النبي ﷺ بشأن الترخيص لمن حضر صلاة العيد بأن يصلي الظهر بدلاً عن الجمعة، لم تغب عمّا اختاره المجلس وفقًا لما جرى عليه العمل ورجحه الدليل، وإنَّ جميع هذه الأدلة قد أجاب عنها العلماء ووضحوا المقصود منها، ويمكن الرجوع في ذلك إلى مواضعه من كتب الفقه وشروح الحديث، علمًا أنَّه من أخذ بالقول الآخر للعلماء الذين رأوا الرخصة بترك الجمعة لمن صلى العيد وصلى الظهر بدلاً عنها في البيت فلا حرج عليه في ذلك، وإن صلاها جمعةً مع الإمام أخذًا بالعزيمة فهو الأولى؛ خروجًا من الخلاف واستصحابًا للأصل.
6. إنَّ الجمعة في كل الأقوال لا تسقط عن الإمام على الصحيح بل يصليها بمن حضر معه، لما روى أبو هريرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ'.
ودعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عموم المسلمين أن يتزودوا بالتقوى والإيمان، وأن يتخذوا العيد فرصةً لصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وتحقيق السلام ونشر الوئام بين الناس، وأوصى بالحرص على الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإدخال السرور على اليتامى والأرامل والمحتاجين، لتكتمل فرحتنا بالعيد.
وتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله تعالى بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، وعلى المجتمعات العربية والمسلمة، وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركة، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

مقالات مشابهة

  • نصائح للأمهات الجدد.. كيفية التعرف على علامات الجوع عند الأطفال
  • هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
  • علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيل
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • “زيلانديا”.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة
  • علماء آثار يكتشفون في غواتيمالا مدينة من حضارة المايا
  • ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟