صحيفة: أمريكا تعتزم إرسال أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السبت, 17 فبراير 2024 9:09 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
والثلاثاء الماضي، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أضرارا بالمدنيين في حربها في غزة، وذلك في إطار برنامج أمريكي جديد يتتبع الحالات التي تستخدم فيها الجيوش الأجنبية أسلحة أمريكية الصنع لإصابة أو قتل المدنيين.
وتأتي هذه الخطوة حسب ميلر لخلق قدر “أكبر من المساءلة عن استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل حلفاء الولايات المتحدة وشركائها”، على ضوء تعرض إدارة بايدن لإنتقادات لاذعة بسبب استمرارها في تزويد إسرائيل بالأسلحة، مع تصاعد إدعاءات تقول إن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
كما قال ميلر في نفس السياق “ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة…. بل يراد بها إجراء تقييم منهجي للحوادث التي تلحق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من احتمال تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
وأشار ميلر إلى أنه من غير المرجح أن تؤدي المراجعة الحالية إلى تغييرات قصيرة المدى في الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، والذي أصبح قضية سياسية استقطابية للبيت الأبيض، إذ تجاوزت إدارة بايدن الكونغرس مرارا فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.