اقتصاد اقتصاد الإمارات.. أبوظبي الأول يحقق إنجازات استثنائية لأول إصدار أخضر مقوم بالدرهم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اقتصاد الإمارات أبوظبي الأول يحقق إنجازات استثنائية لأول إصدار أخضر مقوم بالدرهم، نجح بنك أبوظبي الأول، بطرح أول إصدار أخضر مقوم بالدرهم الإمارات ي، والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات ، وفق ما نشرته وكالة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصاد الإمارات .
نجح بنك أبوظبي الأول، بطرح أول إصدار أخضر مقوم بالدرهم الإماراتي، والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، وفق ما نشرته وكالة أنباء الإمارات.
ويعد هذا الإصدار الأكبر من نوعه للصكوك المقومة بالدرهم الإماراتي، وبأدنى تسعير تحققه أي مؤسسة مالية في دولة الإمارات في سوق الدرهم الإماراتي. وتم إصدار الصكوك بفئة RegS على شريحة واحدة لأجل 3 سنوات، وبقيمة 1.3 مليار درهم؛ وتم تسعيره بنجاح عند 4.93% في 19 يوليو 2023.
وفي هذا السياق، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: يمثل قيام بنك أبوظبي الأول بطرح أول إصدار أخضر مقوم بالدرهم الإماراتي وأكبر إصدار للصكوك المقومة بالدرهم الإماراتي إنجازاً استثنائياً في قطاعي التمويل الأخضر والتمويل الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مستوى قطاع السندات المحلي أيضاً. وباعتباره من المؤسسات المرموقة في مجال الخدمات المصرفية للاستثمار، و يحرص بنك أبوظبي الأول على دعم تأسيس سوق محلية قوية ومزدهرة للسندات والصكوك المقومة بالدرهم الإماراتي، تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز مالي عالمي تنافسي، ويعكس نجاح هذا الطرح قدرتنا الكبيرة على إثراء العروض والخدمات التي نقدمها للعملاء، وهو ما يسهم بدوره في تحقيق الأولويات الوطنية المتعلقة بالاستدامة وتنويع الموارد الاقتصادية.
ويلقي هذا الإصدار الضوء على الإمكانات الكبيرة للتمويل الأخضر والتمويل الإسلامي، ويمثل رافداً قوياً للأهداف المناخية الوطنية، ولا سيما في هذا العام الذي تستضيف فيه دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28.
والجدير بالذكر أن بنك أبوظبي الأول هو المدير الرئيسي المشترك ووكيل الهيكلة الخضراء للإصدار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی دولة الإمارات اقتصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر.
وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية".
وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي.
أخبار ذات صلة
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.
وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها.
ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.