#سواليف

كشف إعلام عبري، الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف #إيتمار_بن_غفير، طالب #الحكومة بمنع دخول #فلسطينيي_الضفة الغربية إلى #المسجد_الأقصى خلال شهر #رمضان، الذي يحل في مارس/ آذار المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي #القدس والداخل.

وذكرت القناة “12” العبرية أنّ بن غفير طالب الحكومة أيضا بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى “مطلقًا”.

كما طالب بمنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل لمن هم تحت سنّ 70 عامًا.

مقالات ذات صلة انتهاك عُمّالي صارخ في أحد المصانع 2024/02/17

فيما حذر الجيش الإسرائيلي والشاباك من أن سياسة بن غفير ستؤدي لإشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى لمكان يتحد حوله #الفلسطينيون، وفق القناة ذاتها.

وأشارت القناة “12”، إلى أن نقاشا حادًا سيطرح مطلع الأسبوع المقبل، خلال جلسة مجلس الوزراء، حول دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى خلال رمضان.

وبحسب المصدر ذاته، فإنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز #الشاباك طلبا تحديد العمر المسموح له لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، من 45 عاما فما فوق، في المقابل طالبت الشرطة الإسرائيلية بأنّ يسمح الدخول لمن هم فوق سن 60 عامًا.

وتفرض الشرطة الإسرائيلية منذ بداية #الحرب قيودا على دخول #المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وبخاصة أيام الجمع.

وفي وقت سابق الجمعة، تمكن نحو 25 ألف مصل فلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لإقامة صلاة الجمعة، رغم القيود الإسرائيلية.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: “هذا أكبر عدد من المصلين يتمكنون من الصلاة بالمسجد منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.

وحتى ما قبل الجمعة الماضية، تمكن فقط نحو 5 آلاف من أداء الصلاة كل يوم جمعة، لكن العدد ارتفع الجمعة الماضية إلى 12 ألفا.

في وقت سابق من الشهر الجاري، طالب مدنيون فلسطينيون الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأربعة من وزرائه؛ بتهمة ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكر مكتب محاماة فرنسي يمثلهم.

وجهت الطلب رسمياً إلى وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل المحامية سارة سمير، من شركة دومان للمحاماة التي تمثل 21 فلسطينيًا يعيشون في أماكن مختلفة في الضفة الغربية.

وطلبت المحامية من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات، في ظل نظام حقوق الإنسان، على نتنياهو ووزراء الدفاع يوآف غالانت، والشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والأمن القومي إيتامار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريش، بسبب “تورطهم في جرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، حسبما جاء في بيان.

وأورد البيان أن “المدعين كانوا ضحايا جرائم، بما في ذلك الاعتداءات العنيفة ضدهم والاعتقالات التعسفية والتعذيب وسوء المعاملة والتهجير القسري”.

ومن بين هؤلاء الشهود، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم لأسباب أمنية، امرأة قُتل ابناها خلال دهم الجيش الإسرائيلي لمخيم للاجئين في الضفة الغربية في أوائل شباط/فبراير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيتمار بن غفير الحكومة فلسطينيي الضفة المسجد الأقصى رمضان القدس الفلسطينيون الشاباك الحرب المصلين إلى المسجد الأقصى الضفة الغربیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

استفزاز جديد في القدس.. بن غفير يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين

شهدت مدينة القدس المحتلة صباح اليوم توترًا متصاعدًا، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.

 وجاء هذا الاقتحام بالتزامن مع استعدادات لإطلاق "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها مستوطنون احتفالًا بما يطلقون عليه "توحيد القدس"، في إشارة إلى احتلال شطري المدينة الشرقي والغربي عامي 1948 و1967.

مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالمقتيـ لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن خططا للزواج في القدساللامي: العراق يرفض الإملاءات الخارجية ويتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدسإعلام إسرائيلي يزعم وقوع حادث طعن في القدس المحتلة


وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ بن غفير لم يكن وحده خلال الاقتحام، بل رافقه عدد من وزراء حكومته المنتمين إلى حزب "القوة اليهودية"، من بينهم وزير النقب والجليل، وأعضاء كنيست مثل إسحاق كرويزر وعميت هليفي المعروف بمواقفه التحريضية ضد الفلسطينيين.


وذكرت  "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 1170 مستوطنًا اقتحموا المسجد حتى لحظة إعداد التقرير، بحسب معطيات وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي وصفت ما يحدث بأنه انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية وحرمة المسجد الأقصى.


وتابعت، أنّ الاقتحامات ترافقت مع إجراءات إسرائيلية مشددة، تمثلت في نصب حواجز حديدية في محيط باب العامود وأحياء البلدة القديمة، في خطوة للتضييق على حركة المقدسيين، كما أفادت مصادر ميدانية أن المستوطنين يقومون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد، ويرفعون الأعلام الإسرائيلية، ويتلقون شروحات حول ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم"، في محاولة لتغيير الوضع القائم (الستاتيكو) الذي يكرّس إسلامية المسجد الأقصى.


 

طباعة شارك بن غفير المسجد الأقصى وزير الأمن القومي القدس قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • 4 إشارات خطيرة من اقتحام بن غفير للأقصى
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير المسجد الأقصى
  • باريس: دخول بن غفير باحة المسجد الأقصى استفزاز جديد غير مقبول
  • اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى في يوم القدس يثير غضباً واسعاً
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس
  • بن غفير يقتحم المسجد الأقصى مرافقة ألف مستوطن
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
  • استفزاز جديد في القدس.. بن غفير يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين