صدى البلد:
2025-07-30@02:04:27 GMT

جدل واسع في أمريكا بسبب عمر بايدن وترامب

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

يتزايد الجدل الشائك حول “الحد الأقصى للسن الرئاسية في الخطاب السياسي الأمريكي”، ووفقا لما تقوله عضو الكونجرس الأمريكي كاتي بورتر، فإن الحد الأدنى للسن هو محادثة "يجب أن نجريها"، في الفترة التي تسبق انتخابات العودة بين ترامب وبايدن، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقد أثيرت مسألة ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك حد أقصى لسن رؤساء الولايات المتحدة في منتدى عام رفيع المستوى الأسبوع الماضي، عندما قالت عضو الكونجرس كاتي بورتر في مناظرة متلفزة إن مثل هذه القيود "هي نقاش ضروري لجميع المسئولين المنتخبين".

جاء اعتراف بورتر خلال مناظرة حول مرشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي أصبح شاغرا بسبب وفاة من كان يشغله، وهي ديان فاينشتاين، في سبتمبر.

يبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن من العمر  81 عاما، والرئيس السابق دونالد ترامب 77 عامًا، وإذا تم انتخابه، فسيصبح بايدن أكبر رئيس حالٍ في تاريخ الولايات المتحدة، ينما سيعادل ترامب بايدن للرقم القياسي إذا كان سيتولى منصبه في يناير المقبل عن عمر ناهز 78 عاما.

يعد هذا وضع غير مسبوق أدى إلى تسليط الضوء على أسئلة قد تكون غير مريحة حول العمر.

وأثبتت المناقشات حول التدهور المعرفي لدى كبار السن أنها مشحونة وبها شبح تمييز على أساس السن والتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك سؤال دقيق حول: “ما هي السن التي تعتبر أكبر من أن يكون فيها رئيسا لأغنى وأقوى دولة في العالم؟”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسبوع الماضي الأمريكي جو بايدن التدهور المعرفي الخطاب السياسي الرئيس الأمريكي السياسي الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة

أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.

وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.

وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".

السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار  السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.

وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".

وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.

كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.

كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".

وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".


الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".

وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".

مقالات مشابهة

  • مستشار عسكري: ارتباك في الموقف الأمريكي بسبب السياسات الإسرائيلية في غزة |فيديو
  • هل ستعترف أمريكا بالدولة الفلسطينية بعد إنذار بريطانيا؟ ترامب يرد
  • عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ترتفع بسبب الحرارة
  • الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان في الصين خلال سبتمبر
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • الكرملين: لا يمكن استبعاد لقاء بين بوتين وترامب
  • الطلب على السجون الخاصة في أمريكا يزدهر بسبب سياسات ترامب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية وترامب يجتمعان في اسكتلندا