الأمطار تضرب أغلب أحياء الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استمرت موجة الطقس السيئ في ضرب الإسكندرية، اليوم السبت، وذلك بالتزامن مع ذروة نوة الشمس الصغيرة، تعرضت الإسكندرية منذ ليل أمس لأمطار رعدية، مما تسبب فى حالة من الرعب والفزع بين المواطنين بسبب أصوات الرعد المتتالية التى ضربت المحافظة مع هطول أ؟مطار ثلجية غزيرة على كافة الأنحاء، تصاحبها رياح وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وذلك لليوم الرابع على التوالي،
كانت هيئة الارصاد قد كشفت من المتوقع اليوم السبت، أن تشهد محافظة الإسكندرية، أمطار متوسطة الشدة إلى غزيرة ورعدية، خلال ساعات النهار الأولى، يتبعها هدوء نسبي للأمطار لمدة ساعة تقريبا، ثم تعاود السحب تقدمها لتؤثر بأمطار متوسطة الشدة ورعدية قد تغزر على بعض المناطق الشمالية للمحافظة.
وسجلت درجات الحرارة على المدينة الساحلية 12 للصغرى و18 للعظمى، وسرعة الرياح بلغت 17 كيلو متر/ الساعة، والرطوبة 76%، فيما يسود طقس غائم ويزيد الإحساس ببرودة على مدار اليوم.
وتسببت هطول الأمطار الغزيرة، في غرق أجزاء من طريق الكورنيش، وعدد من الشوارع بمختلف أحياء الإسكندرية، منها منطقة جليم بوسط المدينة تسبب ارتفاع منسوب المياه الى عرقلة سير السيارات واعاقة حركة المرور مما تسبب فى غضب المواطنين القاطنين بالمنطقة لمحاصرة المياه سيارتهم وعدم قدرتهم للسير بالشوارع التى تحولت الى برك من المياه .
وكانت أكثر المناطق تضررا هي مناطق شرق المدينة، التي تعرضت إلى شبه عاصفة رعدية وو عددا من الشوارع الرئيسية والجانبية والمدارس وسط محاولات الأحياء وشركة الصرف الصحي والمياه رفع تراكمات مياه الأمطار مع فشل محطات الصرف الصحي في استيعاب كميات المياه الأمطار التى وصلت لحد السيول .
في حي العجمي تسببت مياه الأمطار في غرق أجزاء من طريق الاسكندرية مطروح وخلف مسجد القويري وشارع مدارس أبراج العائلة وغرق عدة مدارس خلف تلك الأبراج بسبب مياه الأمطار والصرف الصحي، وسط محاولات من حي العجمي والصرف الصحي لسرعة رفع مياه الأمطار
في العامرية تسببت الأمطار في بطء الحركة على الطريق الصحراوي بعد أن غرقت عدة أماكن بالطريق خاصة أمام منطقة عبدالقادر وأسفل كوبري مرغم وسط محاولات الحي والصرف الصحي سرعة تصريف تجمعات المياه.
ورفعت الأحياء وشركة الصرف الصحي حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى ومتابعة غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة على مدار 24 ساعة، لمتابعة تداعيات موجة الطقس السيئ.
من جانب اخر أكد اللواءمحمد الشريف محافظ الإسكندرية على استمرار رفع درجة الاستعداد في جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، وتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
وفي هذا الصدد، تابعت المهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد بالمحافظة بالتنسيق مع جميع الأحياء والأجهزة التنفيذية بالمحافظة أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار بعدد من المناطق وشوارع الثغر، والتأكد من الانتشار الميداني والتمركز بالنقاط الحرجة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، في ظل حالة الطقس السيئ التي تشهدها المحافظة.
على الصعيد ذاته، أوضح المحافظ أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، وذلك للتعامل مع أي أزمة طارئة، حيث تقوم الغرفة باستقبال كافة شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار عن طريق أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية:
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية علي رفع درجة الاستعداد منذ صباح الأمس للتعامل مع أي تجمع لمياه الأمطار فور حدوثه.وأشار الي بدء شدة الأمطار منذ فجر اليوم علي مختلف المناطق والتي تسببت في تجمعات لمياه الأمطار في بعض المناطق،
وفي سياق متصل، أعلنت سلطات هيئة ميناء الإسكندرية، استمرار فتح البوغاز، وانتظام حركة السفن والبضائع بمينائي الإسكندرية والدخيلة دون تأثير للطقس السيئ أو الأمطار، لوجود ارتفاعات البحر المتوسط في المعدلات التي تسمح بحركة الملاحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أمطار رعدية غرق الشوارع الصرف الصحى الملاحة میاه الأمطار الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بـ37 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تدعم شبكات مياه الشرب في الباحة استعدادًا للصيف
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلةً بالقطاع الجنوبي، عن الانتهاء من تنفيذ مشروع خطوط وشبكات مياه الشرب في محافظة قلوة بمنطقة الباحة، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت 37 مليون ريال، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة وتعزيز كفاءة الإمداد المائي استعدادًا لموسم صيف الباحة الذي يشهد عادةً زيادة في الطلب على المياه.
وأوضحت الشركة أن المشروع تم تنفيذه وفق الجدول الزمني المعتمد، ويأتي استجابةً للطلب المتزايد على خدمات المياه في المحافظة، مؤكدةً التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع مراحل تنفيذ المشروع.
أخبار متعلقة "صحتي" يسجل أكثر من 400 ألف فحص لسرطان الثدي والقولون في 2024«التعليم» تُجيز استخدام الحاسبة غير المبرمجة وتمنع الجوالات في الاختبارات-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ37 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تدعم شبكات مياه الشرب في الباحة استعدادًا للصيف - أرشيفيةمشروع شبكات المياهوأشارت إلى أن المشروع اشتمل على تنفيذ خطوط ناقلة وشبكات مياه بلغ إجمالي أطوالها 141,870 مترًا طوليًا، بالإضافة إلى إنشاء محطة ضخ بسعة تشغيلية تتجاوز 8,400 متر مكعب يوميًا، بهدف رفع نسبة التغطية وإيصال المياه إلى أكبر عدد من السكان في محافظة قلوة والمراكز والقرى التابعة لها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، ودعم خطط التنمية في المنطقة.
وأكدت شركة المياه الوطنية أن هذا المشروع يُعد جزءًا من جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة التشغيلية، وتحقيق استدامة الخدمات المائية في مختلف مناطق المملكة، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تعتمد على التخطيط الدقيق، والالتزام بالمعايير الفنية، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للمياه ورؤية المملكة 2030.تحقيق الأمن المائيكما شددت على أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن المائي عبر تحسين كفاءة توزيع المياه، وتقليل الفاقد، ورفع مستوى الاعتمادية في إمدادات المياه خلال فترات الذروة، خاصة في مواسم الصيف التي تشهد طلبًا مرتفعًا على الخدمة، مؤكدة استمرارها في تنفيذ مشروعات تطويرية تخدم المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.
ودعت الشركة جميع العملاء في محافظة قلوة والمراكز والأحياء والقرى التي تم إيصال الخدمة إليها، ومن ضمنها مخطط الإسكان، ومركز الشعراء والقرى التابعة له، وقرية نيرا بالديان، وقرية حنونة، إلى المبادرة بطلب إيصال الخدمة من خلال القنوات الرسمية، سواء عبر تطبيق الشركة الإلكتروني المتوفر على الهواتف الذكية، أو من خلال الفرع الإلكتروني على هذا الرابط.
وأكدت شركة المياه الوطنية أنها مستمرة في التوسع بمشروعاتها المائية وفق رؤى متكاملة تراعي الاحتياج الفعلي لكل منطقة، مع الحرص على ضمان استدامة الموارد ورفع كفاءة التشغيل، بما يضمن تحسين تجربة المستفيدين ويعزز جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.