السني لـ مجلس الأمن: لم يحصل أي تقدم حقيقي في المسار السياسي يمكن الحديث عنه أو التعليق عليه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – قال مندوب ليبيا بالأمم المتحدة الطاهر السني،إن الشعب الليبي ينتظر الخروج من الأزمة الراهنة على أمل إنهاء كافة المراحل الانتقالية الهشة، والذهاب إلى الانتخابات العامة بقاعدة توافقية وقوانين انتخابية عادلة ونزيهة، يمكن بها إنهاء الانقسام وأزمة الشرعيات التي طال أمدها لسنوات.
السني وفي كلمة له التي ألقاها الخميس،أمس الخميس أمام مجلس الأمن، خلال جلسته المخصصة للنظر في البند المعنون “الحالة في ليبيا”،أضاف:”في البداية أهنئكم على ترأسكم المجلس وإدارتكم لجلسات هذا الشهر، كما أشكر السيد باتيلي على إحاطته،وكذلك مندوب اليابان بالنيابة عن لجنة الجزاءات، هذه اللجنة التي نأمل أن يتحول دورها لمساعدة ودعم الليبيين للخروج من الزمة الراهنة، وألا تكون سيف مسلط عليهم، وبالأخص بالنظر في طلباتنا المتعددة لرفع أسماء عدة مواطنين من قائمة العقوبات لانتفاء سبب وجودهم عليها، وكذلك دعم الجهود الوطنية والسيادية للحفاظ على الأصول والأموال الليبية من التآكل والنهب ومحاولات وضع اليد عليها من قبل بعض الدول على مدار السنوات الماضية”.
وتابع السني حديثه:”لا أخفي عليكم أنني وجدتُ صعوبة وتحدياً كبيراً وأنا أعد هذا البيان، وتكاد تكون مداخلتي هذه أقصر مرة أتحدث فيها، لأنني في حقيقة الأمر لم أجد شيئاً جديداً يقال أو يضاف منذ آخر الجلسات التي عُقدت، لذا وجب علي أن أنقل لكم السؤال الأهم وربما الوحيد الذي يدور في ذهن المواطن الليبي، ماذا بعد، وما هو الجديد؟ سؤال بسيط ولكنه السؤال الصحيح .. وظهر أهمية هذا السؤال جلياً بعد استماعنا اليوم لإحاطة السيد باتيلي، حيث أصبح من الواضح أنه لم يحصل أي تقدم حقيقي في المسار السياسي يمكن الحديث عنه أو التعليق عليه، وقد اتضح ذلك أيضاً خلال بياناتكم المقدمة اليوم”.
وأردف:”فسؤال المواطن الليبي اليوم .. ماذا بعد اللقاءات العديدة التي يقوم بها السيد المبعوث مع عديد الأطراف الليبية في كامل أنحاء البلاد، وماذا بعد جهود البعثة لجمع القيادات الليبية على طاولة الحوار، وماذا بعد ؟ ونحن لا زلنا لم نر نتائج هذه اللقاءات ولازلنا ندور في حلقة مفرغة، ولا مبادرات حقيقية تلوح في الأفق، ماذا بعد… ولازال الشعب الليبي ينتظر الخروج من الأزمة الراهنة على أمل انهاء كافة المراحل الانتقالية الهشة، والذهاب إلى الانتخابات العامة بقاعدة توافقية وقوانين انتخابية عادلة ونزيهة، يمكن بها إنهاء الانقسام وأزمة الشرعيات التي طال أمدها لسنوات”.
وجدد التأكيد على أهمية أن يكون الدور الأممي في إطار دعم المبادرات الوطنية، ودعم الملكية والقيادة الليبية للحل، وأن تكون المبادرات المقترحة فاعلة وعملية يمكن تطبيقها وبجدول زمني محدد، وأن يكون هناك وضوح وشفافية أمام الليبيين في عرض مسببات جمود العملية السياسية ومن يعرقلها، سواء كانت هذه العرقلة محلية أو دولية، فلقد سئم الليبيون التكرار وتبادل الأدوار والتدخلات الخارجية كل هذه السنوات – سئم الليبيون التحليل والتشخيص والبيانات والإحاطات دون جدوى،بحسب قوله.
وواصل حديثه:”أن من الأحداث التي تدعونا للتفاؤل رغم كل التحديات، هي الخطوات المهمة التي تتم هذه الفترة في إطار المصالحة الوطنية الشاملة وجهود إعادة بناء وإصلاح النسيج الاجتماعي الليبي، هذه الخطوات التي يقوم بها المجلس الرئاسي وبدعم من الاتحاد الأفريقي واللجنة العليا الخاصة بليبيا برئاسة الكونغو التي نشكرها على جهودها، هذه الخطوات التي تهدف للوصول إلى ميثاق وطني ومبادئ بناء الثقة وأسس السلم المجتمعي، والتي بدورها ستساهم في الدفع بكافة المسارات الأخرى …السياسية والأمنية والاقتصادية”.
وأضاف:”الآن هذا المسار، مسار المصالحة الوطنية، غاب لسنوات عديدة وكان من المفترض أن يكون هو الأساس الذي يُبنى عليه، وفي هذا الصدد تابعتم اللقاءات التي عقدت بين اللجان التحضيرية المختلفة التي كان آخرها في مدينة الزنتان منذ أيام، والتي تهدف إلى عقد المؤتمر الوطني الجامع في نهاية شهر أبريل المقبل بمدينة سرت”.
وجدد السني التأكيد بأن هذا المسار الحيوي والأساسي، حتى تكون هي القاعدة التي يمكن من خلالها دعم كل المسارات المتعثرة الأخرى، وعلى رأسها الانتخابات الوطنية العامة،معربا عن أمله بأن يكون هناك جديد يمكن تقديمه للشعب الليبي قبل الإحاطة القادمة وإيجاد إجابات على تساؤلاتهم.
وختم السني كلمته:” وجب عليّ تذكيركم بمسؤوليتكم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث خلال هذه الساعات لأهلنا في غزة، وبالأخص التهديد بمجزرة جديدة في مدينة رفح، حيث يواجه مليون ونصف المليون مدني من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين دفعوا لهذه المنطقة، تهديد حقيقي لمحرقة جديدة قد تحدث لا تقل عن محرقة الهولوكوست، أمام أعينكم جميعاً،والموضوع الآن ليس به لون رمادي، إما أبيض أو أسود، الأمور واضحة. لكم مسؤولية أمام العالم، هناك قرار مقدم من دولة الجزائر، الممثل العربي بالنيابة عن المجموعة العربية، يطلب وقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد استشهاد أكثر من ثلاثين ألف (30,000) شهيد. هذا هو الامتحان الحقيقي لأي جانب من التاريخ تريدون أن تكونوا فيه، لذا قامت محكمة العدل الدولية بإصدار التدابير المؤقتة، والآن عليكم المسؤولية لمنع هذه الكارثة، وإلا سيكون هناك بعض من سيكون يداه ملطختان بدماء هؤلاء الأطفال والنساء، فنرجو منكم تحمل مسؤوليتكم هذه المرة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
كتب– عمرو صالح:
ناقشت الأمانة المركزية لإدارة الأزمات والتداخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، في أول اجتماعاتها، الإطار الاستراتيجي لعملها ودراسة سيناريوهات الوقاية والاستجابة لمختلف أنواع الأزمات، وذلك في إطار حرص الحزب على بناء قدرة وطنية احترافية لإدارة الأزمات، ترتكز إلى رؤية علمية واستراتيجية قائمة على مبدأ الوقاية.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تبنّي المنهج العلمي في التعامل مع الأزمات، وتعزيز التنسيق مع مختلف الأمانات الحزبية والقواعد الشعبية، بما يضمن استجابة فعّالة وسريعة.
وشدّد الحضور على أن بناء إدارة وطنية محترفة للأزمات، تستند إلى رؤية استراتيجية واقعية، هو أمر ضروري للحفاظ على المصالح العليا للدولة المصرية، ودعم تماسكها في مواجهة التحديات، بما يسهم في استكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواكبة متغيرات المشهد العالمي.
ومن جانبه، أشار اللواء أحمد ضيف صقر، رئيس لجنة إدارة الأزمات والتداخلات، إلى أن غالبية الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية معروفة، غير أنها تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية.
وقد خلص الاجتماع إلى التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به الأمانة في دعم برامج الحزب وتنفيذ رؤيته خلال المرحلة المقبلة، من خلال تحليل المخاطر المتوقعة ووضع خطط استباقية لمواجهتها.
وتعكس هذه التوجهات مدى انسجام عمل الأمانة مع رؤية القيادة السياسية، الرامية إلى تجاوز الأزمات وتحقيق الأهداف الوطنية عبر منظومة إدارة محترفة تضمن تنسيق التحرك بين الأجهزة المعنية، مع التأكيد على أهمية توعية المواطنين، وتعزيز التواصل المستمر مع وسائل الإعلام.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الأمانة المركزية لإدارة الأزمات والتداخلات العاجلة استمرارها في إعداد وتنفيذ الخطط والدراسات اللازمة لدعم رؤية شاملة وفعّالة، تُسهم في تعزيز قدرة الدولة على الوقاية من الأزمات والتعامل معها بكفاءة، بما يخدم أهداف التنمية، ويُرسّخ الاستقرار المجتمعي والسياسي كأحد أهم ركائز القوة الشاملة للدولة المصرية.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية
ربيعي مائل للحرارة.. تعرف على طقس الأيام المقبلة
ما الفئات المستهدفة من صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الجبهة الوطنية مسيرة البناء والتنمية اللواء أحمد ضيف صقرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك