أستاذ علوم سياسية: مؤتمر ميونخ يساعد فى تحقيق الأمن العالمي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الشحات استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة ان مؤتمر ميونخ هو المؤتمر الأمني الأهم في العالم ويستعرض بشكل كبير جدا كافة التحديات والأزمات والمشاكل الأمنية وبؤر التوتر وتداعيتها على المجتمع الدولي بشكل كبير ويتمثل أيضا انه يعقد بشكل دوري فهذه هي الدورة ال ٦٠ له، كما انه يعزز من قيمة هذا المؤتمر التواجد الكبير من الرؤساء ورؤوساء الحكومات والأمنيين والعسكرين و يتم العديد من اللقاءات الثنائية لتعزيز التعاون والتفاهم الامني في المقام الاول والاستخباراتي ونقل وزراء الدفاع وايضا مراكز الفكر ومدي تأثيرها على متخذين القرار في الدول المتواجدة بها، مشيرا الى تواجد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش كانأمرا هاما.
وأضاف الشحات خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية، أن مؤتمر الأمن هذا العام سينعقد لانعدام الأمن خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وفي ظل ايضا ظروف الحرب الروسية الأوكرانية والحروب في المناطق الأخري.
يساهم في تحقيق الأمن العالمي
واشارأستاذ العلوم السياسية، إلى أن هذا المؤتمر يساهم في تحقيق الأمن العالمي بشكل أساسي ويأتي في إطار محطة للتفاهمات أكثر منها إجراءات فاعلة تغير من الوضع الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر ميونخ وزراء الدفاع منطقة الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، عن اكتمال جميع الترتيبات الفنية والتنظيمية والإدارية اللازمة لانعقاد المؤتمر الذي سيُعقد في العاصمة السويدية استوكهولم، وذلك في إطار التحضيرات المكثفة التي تقوم بها اللجنة منذ أشهر لضمان نجاح أحد أبرز الاستحقاقات الوطنية الداعمة لمسار التغيير الديمقراطي في إريتريا.
ويأتي هذا المؤتمر كخطوة مهمة في مسيرة المجلس الوطني الهادفة إلى تعزيز دور القوى السياسية والمدنية الإريترية في بلورة مشروع وطني جامع يعكس تطلعات الشعب الإريتري.
وفي تصريح صحفي، أكد المتحدث الرسمي ومسؤول الإعلام في اللجنة التحضيرية، محمد علي شيا، أن اللجان الفرعية المختصة أتمّت عملها بالكامل، بما يشمل الجوانب التنظيمية والفنية واللوجستية، إلى جانب إعداد برامج الجلسات ومراجعة الوثائق الأساسية التي سيُناقشها المؤتمرون.
وأوضح على، أن الاستعدادات تمت وفق خطة دقيقة تراعي تنوع الوفود المشاركة وتضمن توفير بيئة مواتية للحوار البنّاء واتخاذ القرارات المصيرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وفود أعضاء المؤتمر بدأت بالفعل بالتوافد من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعكس الأهمية التي يحظى بها هذا الحدث لدى قوى التغيير الإريترية في المهجر.
وأشار المتحدث الرسمي ومسؤول الإعلام في اللجنة التحضيرية، إلى أن المؤتمر يُعد محطة مفصلية لمراجعة تجربة المجلس خلال السنوات الماضية، وتطوير آليات النضال الديمقراطي، وصياغة رؤية سياسية وتنظيمية أكثر فاعلية تستجيب للتحديات الوطنية الراهنة.
وأكد شيا أن جدول أعمال المؤتمر سيتناول جملة من الملفات الجوهرية، من بينها إعادة هيكلة المجلس، وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة، وتطوير علاقات التعاون بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مناقشة الوضع السياسي العام في إرتريا وآفاق العمل المشترك.
وفي ختام تصريحه، وجّه المتحدث الرسمي شكره العميق لأبناء الجالية الإريترية في أوروبا عامة، وفي السويد على وجه الخصوص، تقديراً لدعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة في تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الحدث الوطني، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس روح المسؤولية المشتركة تجاه قضية التغيير الديمقراطي.