آيفون 16 يحظى بميزة غير مسبوقة في تاريخ هواتف أبل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تسعى شركة أبل الرائدة إلى سد فجوة التفوق التي تعاني منها في مواجهة شركات الهواتف الأخرى التي تتيح أجهزتها بعمر بطارية أفضل من آيفون.
تفصيلا، وبحسب أحدث التسريبات فإن شركة أبل تستعد لتحقيق قفزة كبيرة في جزئية تحسين عمر بطاريات آيفون عبر إصدارiPhone 16 Pro Max القادم.
اقرأ أيضاً تسريبات جديدة تكشف مواصفات آيفون 16 (iPhone 16).. مميزات استثنائية وسعر خيالي 12 فبراير، 2024 ميزة جديدة مذهلة من "واتساب" تتعلق بإخفاء رقم الهاتف.. تعرف عليها 23 يناير، 2024
كما كشفت تفاصيل جديدة نشرت عبر حساب "yeux1122" على منصة "Naver" لخبراء التقنيات، أن iPhone 16 Pro Max القادم من أبل سيكون الأفضل على الإطلاق في ما يتعلق بعمر البطارية بين جميع هواتف آيفون السابقة.
وسوف يعود الفضل في تحسين عمر البطارية بهذا الجهاز إلى زيادة سعة البطارية، بالإضافة إلى تحسينات في تكوينات الهاتف التي تقلل من استهلاك البطارية بشكل فعّال.
كذلك، من بين هذه التحسينات، يأتي استخدام رقاقة A18 Pro الجديدة التي تُصنّع بتقنية تصنيع على دقة 3 نانومتر، التي تعتمد على تطويرات في الجيل الثاني من تقنية تصنيع 3 نانومتر من إنتاج شركة TSMC.
وبواسطة هذه الطريقة، سوف تنجح شركة أبل في تقديم تجربة استخدام أكثر استدامة وطويلة الأمد لمستخدميها عبر إصدار iPhone 16 Pro Max، مما قد يكون له تأثير إيجابي كبير على تجربة العملاء ورضاهم، وسط المنافسة القوية في سوق الهواتف الذكية الآن.
وتبعا للتسريبات السابقة، يبدو أن شركة أبل تنوي دعم ثلاثة إصدارات جديدة هذا العام بتحسينات في سعة البطارية، مع تسريبات تفيد بأن هاتف iPhone 16 Plus سيأتي بنفس سعة البطارية الموجودة في iPhone 15 Plus، التي تبلغ 4383 mAh.
إلى جانب ذلك، يتوقع أن يحصل هاتف iPhone 16 Pro Max على تحسين كبير في استمرارية الشحن، بفضل زيادة سعة البطارية وتحسينات في تكوينات الشحن، بعد ما كشفت عنه اختبارات أداء البطارية لهاتف iPhone 15 Pro Max الحالي عن قدرة على شحن يستمر إلى 19 ساعة و20 دقيقة من التصفح.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: آيفون آيفون 16 أبل iPhone 16 Pro Max شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
iOS 26 يجلب تصميم Liquid Glass الجديد كليًا لتجربة أكثر سلاسة وتفاعلية على آيفون
كشفت شركة آبل رسميًا عن نظام iOS 26 خلال مؤتمر WWDC 2025، والذي يأتي بإعادة تصميم كبيرة لهواتف آيفون، من خلال ما أطلقت عليه اسم "Liquid Glass"، وهي تقنية تصميم جديدة تهدف إلى جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية وبُعدًا بصريًا.
تقوم فكرة Liquid Glass على إبراز المحتوى مع منح الواجهة طابعًا شخصيًا وديناميكيًا. تشبه هذه التقنية مادة زجاجية ذات ملمس سائل، حيث تمزج بين الشفافية والتفاعل البصري الذكي، مما يجعل الواجهة وكأنها "حية" تتأقلم مع المحتوى المحيط.
تصميم حيوي يعتمد على الطبقات والضوء والظلأوضحت آبل في فيديو مخصص للمطورين أن تقنية Liquid Glass ليست مجرد تأثير بصري عابر، بل نظام تصميم متكامل يعتمد على طبقات متعددة تتفاعل مع الضوء والهندسة لتضفي عمقًا وواقعية على العناصر.
فعلى سبيل المثال، تتغير الإضاءة حسب زاوية المشاهدة، بينما تُستخدم الظلال بطريقة ذكية لإبراز العناصر دون تشويش بصري.
عندما يعرض عنصر فوق نص، تصبح الظلال أغمق لإبرازه، أما إذا عُرض فوق خلفية فاتحة، فإن الظل يصبح أفتح للحفاظ على التوازن.
هذا التفاعل الذكي بين الظل والخلفية يضيف طابعًا ديناميكيًا دون ازدحام بصري.
الميزة الأهم للمطورين هي أن Liquid Glass تأتي بسلوكيات مدمجة مسبقًا ولا تتطلب برمجة يدوية لتفعيل تأثيراتها التفاعلية. أي أن التطبيقات ستستفيد تلقائيًا من هذه التحسينات بمجرد اعتماد التصميم الجديد، ما يضمن تجربة متناسقة على مستوى النظام بأكمله.
توصي آبل باستخدام Liquid Glass بشكل أساسي في طبقة التنقل داخل التطبيقات، وهي المنطقة التي تحتوي على القوائم وعلامات التبويب، مما يمنح المستخدمين شعورًا بالسلاسة والاتصال البصري بين أجزاء الواجهة المختلفة.
نسختان من التصميم لتجارب مختلفةتوفر آبل نوعين من تصميم Liquid Glass: النسخة العادية (Regular) ونسخة أكثر شفافية تُدعى (Clear)، وهي مخصصة لتجارب الألعاب والمحتوى الذي يتطلب تفاعلًا بصريًا مباشرًا، حيث تسمح برؤية أوضح لما خلفها وتُبقي على تركيز المستخدم في المحتوى دون تغييرات في الضوء أو الظل.
ألوان ديناميكية تتفاعل مع الخلفياتمن الجوانب الذكية في التصميم الجديد أن الألوان المستخدمة في عناصر Liquid Glass تتغير تلقائيًا من حيث درجة اللون والسطوع والتشبع لتتناسب مع المحتوى الظاهر خلفها، دون أن تفقد هويتها البصرية. استلهمت آبل هذه الميزة من طريقة عمل الزجاج الملون في الواقع، ما يعزز الإحساس بالعمق والتكامل البصري.
تجربة موحدة ولكن مرنة عبر جميع التطبيقاتعند تحديث جهازك إلى iOS 26 في وقت لاحق من هذا العام، ستلاحظ أن هاتفك أصبح أكثر استجابة وانسيابية.
لن يقتصر التصميم الجديد على تطبيقات آبل فقط، بل سيمتد إلى تطبيقات الطرف الثالث أيضًا، مما يخلق نظامًا بصريًا موحدًا دون أن يجعل التطبيقات تبدو متشابهة.
ستبدأ عناصر مثل أشرطة التنقل، القوائم، وخلفيات لوحة المفاتيح بالكشف بشكل جزئي عما يوجد خلفها، مما يعزز الشعور بالتكامل البصري.
سواء كنت تستخدم تطبيقًا مصرفيًا، أو تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلعب ألعابك المفضلة، فإن تجربة الاستخدام ستصبح أكثر توازنًا وتفاعلًا بفضل لغة تصميم جديدة تنسجم بين الشفافية والحيوية دون أن تفقد كل تطبيق خصوصيته.