الشبكة اليمنية للحقوق تدعو المجتمع الدولي إلى عزل مليشيا الحوثي وإخضاعها للقرارات الدولية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي.
وناشدت الشبكة، في بيان لها، المجتمع الدولي عزل هذه الميليشيات الإرهابية وإخضاعها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البيان الحكومة اليمنية إلى التحرك الجاد للتعامل مع هذه الميليشيا كجماعة إرهابية، وأن تصنفها وفقاً للتشريعات اليمنية بالتصنيف ذاته.
ورحبت الشبكة بالقرار الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، وهو الأمر الذي سبق أن نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2624 بتاريخ 28 فبراير 2022م.
وقالت الشبكة، في بيانها، إن هذا القرار جاء رداً على التهديدات والهجمات المستمرة من قبل جماعة الحوثي الإرهابية على الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتمادي جماعة الحوثي في أعمالها العدوانية، وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذا التصنيف سيجبر جماعة الحوثي على الانصياع لقرارات المجتمع الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي خصوصاً القرار 2216، وعلى الجلوس والتفاوض الجاد في مسار السلام والخروج بتسوية سياسية تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 21 سبتمبر (أيلول) 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.