جميلة سيّد علي: ليلى العثمان دعمت مسيرتي الأدبيّة تحدّثت في حوار ثقافي عن أعمالها القصصية والروائية المنوعة

المنوعة، جميلة سيّد علي ليلى العثمان دعمت مسيرتي الأدبيّة تحدّثت في حوار ثقافي عن أعمالها القصصية والروائية،المحرر الثقافي استضافت رابطة الأدباء في ديوانيتها، بحضور نخبة من الكُتاّب .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جميلة سيّد علي: ليلى العثمان دعمت مسيرتي الأدبيّة تحدّثت في حوار ثقافي عن أعمالها القصصية والروائية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

جميلة سيّد علي: ليلى العثمان دعمت مسيرتي الأدبيّة...

المحرر الثقافي

استضافت رابطة الأدباء في ديوانيتها، بحضور نخبة من الكُتاّب والأدباء والمثقفين الكبار، الأديبة جميلة سيد علي، في حوار ثقافي تحدثت فيه عن رحلتها مع الأدب والإبداع، وأدار الحوار الأديب والناقد الدكتور سليمان الشطي. وقالت جميلة: “أنا بنت الرابطة، حيث إن بداياتي مع الكلمة تزامنت مع بداية دخولي إليها وذلك عام 2003م، مع مجموعتي القصصية الأولى بعنوان “يرجى عمل اللازم”، ووقتها كان الروائي حمد الحمد رئيساً لمجلس الإدارة فيها، ومن ثم طلبوا مني تقديم كتاب للحصول على العضوية، ثم جاءني تكريم من وزارة التربية للحصول على الماجستير من الولايات المتحدة الأميركية، ونظرا لظروف سفري، طلبوا مني في الرابطة ترك الكتاب مع الصور والمستندات اللازمة، وسيبحث مجلس الإدارة عند أول اجتماع له مسألة عضويتي، وأنهم سيبلغونني برسالة عن النتيجة، وعقب سفري بفترة وجيزة جاءت لي الموافقة على الانضمام لعضوية رابطة الأدباء، وأضافت: “أتمنى أن أقدّم المزيد من الجهد في مقابل ما حصلت عليه من دعم في رابطة الأدباء”. وأوضحت أن مجموعتها القصصية الأولى تتناول قضايا اجتماعية وثقافية وقضايا المرأة، وأخرى سياسية إلى حد ما، مع التركيز على القضايا التي تهمّ الإنسان. ثم تحدثت عن اغترابها في أميركا لدراسة الماجستير، بسبب اللغة والعادات والتقاليد، وأنها هناك درست الفلسفة ومن ثم انتهت من كتابة مجموعتها القصصية الثانية، وبعد حصولها على الشهادة عادت إلى الكويت، ونشرت مجموعتها الثانية “الاصفار تشكل رقما”، عن دار الفراشة، وهي التي فازت بجائزة الدولة التشجيعية عام 2010م، وقالت: “كان هذا الأمر بالنسبة لي يمثل حلماً حصلت فيه على أرقى الأوسمة، حيث إن المجموعة فيها مواضيع متنوعة وحنين إلى الوطن، كما تحدّثتُ فيها عن التخصصات الوظيفية”. واستطردت: “بعد عودتي إلى الكويت، طلب منّي الروائي حمد الحمد الترشّح لانتخابات مجلس إدارة رابطة الأدباء، وقبلتُ هذا الأمر ودخلت بشكل مستقل أنا والكاتبة أمل الرندي، وفزت في الانتخابات، كي أستمر معهم لمدة 8 سنوات في خدمة الثقافة الكويتية، ولقد كنّا في مجلس الإدارة نعمل كفريق واحد، كما شاركت في المسابقات الأدبية في هيئة الشباب والرياضة في تقييم الأعمال القصصية، التي يقدمها المبدعون”. ثم أشارت إلى دعم الروائية ليلى العثمان لها وتشجيعها، في إصدار مجموعاتها القصصية، وكذلك دعم الروائي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، خصوصاً حينما طلب منها كتابة رواية، ومن ثم قالت له إن نفسها قصير على الرواية، ولكنه ألحقها بورشة عمل في فن كتابة الرواية، مما شجعها على أن تكتب من صفحة واحدة، رواية تتكون من 500 صفحة، ولقد كتب مقدمتها إسماعيل فهد إسماعيل نفسه، والتي احتوت على الفنتازيا والخيال، ثم عادت مرة أخرى لكتابة القصة القصيرة. وأوضحت أن رواية “حرب الزهور”، التي نشرتها عام 2021م ، عبارة عن فانتازيا ترصد هموماً بشرية مشتركة ، والصراع التكنولوجي الهادف إلى السيطرة على العقول، التي تجري أحداثها في “مدينة الزهور”، وهي مدينة كغيرها ليست فاضلة أو خبيثة، وتضمّ مجموعة من الطيبين والأشرار. وكشفت أنها تعكف الآن لكتابة متوالية سردية، كوسط بين القصة، فيما تحدثت عن ترجمت بعض أعمالها إلى لغات أخرى مثل الفارسية والإسبانية كما تطرّقت إلى ورقة بحثية قدمتها حول غسان كنفاني الذي عمل مدرسا في الكويت، في الثمانينات. وطالب الشاعر الدكتور خليفة الوقيان في ختام الحوار بالاستفادة من الديوانية، لتنظيم حلقات نقاشية لإثراء الحوار حول القضايا الثقافية الراهنة مثل قضية الذكاء الاصطناعي وغيرها. والأديبة جميلة سيد علي، حاصلة على بكالوريوس في الإعلام والصحافة في جامعة القاهرة، وحاصلة على الماجستير في الإعلام والصحافة في جامعة شمال تكساس عام 2006، وتعد حاليا الدكتوراه في الإعلام والمعلوماتية في الجامعة نفسها. وتشغل حاليا رئيس قسم الاتصال الجماهيري والاستعلام بوزارة التربية.

المصدر: صحافة العرب