مشاركون في مسيرات “ساحاتنا جهاد”: الشعب اليمني على أتم الجهوزية لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يواصل الشعب اليمني العظيم الخروج المليوني في أكثر من مئة ساحة أسبوعياً للتضامن مع غزة التي يتعرض أبناؤها لحرب إبادة من قبل جيش العدو الصهيوني.
ويؤكد الشعب اليمني بمختلف طوائفه واتجاهاته السياسية، وقوفهم خلف القيادة الثورية، ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مؤكدين الجهوزية العالية، والاستجابة المثلى لنداءات وتوجهات وقرارات قائد الثورة التي تسعى لمناصرة مظلومي غزة، ومقارعة الطغيان العالمي المتمثل في ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ويؤكد عدد من المشاركين في مسيرة ميدان السبعين التي حملت شعار “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة” حتى النصر الاستمرار في التظاهرات وإعلان النفير العام نصرة للمقاومة الفلسطينية، واستعداداً لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وفي هذا السياق يقول مستشار مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ صالح بن علي السهمي إن الشعب اليمني العظيم بمختلف أطيافه ومكوناته السياسية والاجتماعية يتصدر المشهد العالمي تضامناً ومساندة للمقاومة الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظة.
ويوضح في تصرح خاص “للمسيرة” أن الجرائم الصهيونية الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزه تعكس مدى خبث وحقد وانتقام الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والذي يسعى بمختلف الطرق والوسائل لإنهاء كل ما يوجد في غزة من بشر وبنية تحتية وغيرها.
ويشير السهمي إلى أن الخروج المليوني المتصاعد أسبوعياً دليل على وعي الشعب اليمني وإدراكه بأهمية القضية الفلسطينية، وضرورة مناصرتها باعتباره واجب ديني وأخلاقي، كما أنه يأتي أيضاً استجابة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
ويعتبر السهمي الخروج المليوني الأسبوعي في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات دليل عملي على التفاف الشعب اليمني حول قائد الثورة -يحفظه الله- وتفويضه المطلق والكامل للقيادة الثورية والقوات المسلحة ممثلة بالطيران المسير والقوة الصاروخية لتنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني، وذلك لإجباره على وقف العدوان الوحشي على غزة.
ويوضح أن الخروج المليوني المتكرر يوصل رسالة للعالم بأن اليمن قيادة وشعباً ثابتون مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية حتى النصر، واصفاً السيد القائد عبد الملك الحوثي بالشجاع، وبأنه قائد معركة التحرر والاستقلال، منوهاً إلى أن ثقة الشعب اليمني تزاد بقائد الثورة بصفته صاحب القول والفعل، والذي عرفه الشعب اليمني منذ أن تولى قيادة اليمن.
ويواصل: “نحن نعرف أن وقوفنا إلى جانب أهلنا في فلسطين سيكلفنا الكثير والكثير ولكننا لا نبالي طالما هذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي، وسيسألنا الله عليه يوم نقف بين يديه ويحاسبنا على عدم وقوفنا ومساندتنا لإخواننا في غزه التي تتعرض لإبادة جماعية وجرائم حرب يرتكبها أولاد النازية اليهودية العقائدية وفق المنهجية التلمودية”.
نصائح السيد القائد
ويؤكد الشعب اليمني العظيم في خروجه المليوني المستمر أسبوعياً على التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، وداخل العمق الإسرائيلي بحسب ما يؤكده حسن المطري.
ويدعو المطري الأمة العربية والإسلامية الاستفادة من خطابات ونصائح قائد الثورة وحجة الزمان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وذلك لمعرفته الدقيقة القرآنية باللوبي الصهيوني وبأفكاره الخبيثة التي تسعى للسيطرة على العالم، موضحاً أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والتي تحاول الضغط على اليمن للتخلي عن قضيته الجوهرية في مناصرة الأقصى، مبيناً أن تورط أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في العدوان على اليمن سيسهم في إلحاق هزيمة نكراء بالأمريكيين، وستكون البداية لنهاية أقدم احتلال شهده التاريخ الحديث، وبأيدي اليمنيين أولي القوة والبأس الشديد.
ويلفت إلى أن الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن ستزيد من عنفوان ومعنويات الشعب اليمني، وستجعله أكثر إصراراً على الاستمرار في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها، مؤكداً أن مصير التحالف الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر هو الغرق كما غرق أسلافه من الفراعنة وغيرهم.
مصاديق التولي لأعلام الهدى
من جانبه يؤكد عبد الهادي الجنيد أن الخروج اليماني في مختلف الساحات يأتي في إطار الاستجابة للتوجيهات الإلهية المتمثلة في قوله تعالى: [وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة] كما أنه يأتي استجابة لنداء السيد القائد العلم المولى عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ويوضح في حديث “للمسيرة” أن اليمن العزيز أصبح قوة عظمى يباهى بها في العالم نتيجة التولي الصادق لأعلام الهدى، والتي تترجم نصراً وعزاً وتمكيناً في مواجهة الأعداء، مشيراً إلى أن الخروج المليوني المستمر يجسد المعنى الحقيقي لقوله تعالى: [إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم] وما يحدث حالياً في اليمن وغزة من تنكيل كبير بأشد وأكبر قوى طاغية على وجه الأرض خير دليل.
-المسيرة/ محمد حتروش
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبد الملک بدر الدین الحوثی الخروج الملیونی السید القائد الشعب الیمنی قائد الثورة أن الخروج إلى أن
إقرأ أيضاً:
سباق التسلح الغربي يتصاعد.. أمريكا تطور أسلحة خارقة وبريطانيا تضاعف إنفاقها الدفاعي
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن توقيع عقد جديد بقيمة تزيد عن مليار دولار مع شركة Lockheed Martin Space لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية” (Prompt Global Strike – PGS)، الذي يهدف إلى تطوير صواريخ فرط صوتية وأنظمة دقيقة التوجيه غير نووية، قادرة على ضرب أهداف في أي مكان بالعالم خلال ساعة واحدة فقط.
وجاء في سجل العقود أن العقد يسمح بتعديل العقد القائم بدون تحديد قيمة ثابتة، وفق نموذج “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية”، بحد أقصى يبلغ 1,002,700,000 دولار، وينبغي إتمام العمل قبل 31 أغسطس 2028، ويشمل العقد مهام دعم إدارة البرنامج، تطوير الحلول الهندسية، دمج الأنظمة، شراء المواد طويلة الأمد، والأدوات والمعدات اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق.
هذا ويُعد برنامج PGS من المشاريع العسكرية المتقدمة التي تطورها الولايات المتحدة لتوفير قدرة هجومية سريعة وفعالة تتيح توجيه ضربة دقيقة في أي مكان بالعالم خلال زمن قياسي، ويعتمد البرنامج على تقنيات متقدمة تشمل الصواريخ الفرط صوتية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بعدة مرات، مما يصعب على الدفاعات الجوية المعادية اعتراضها.
في تطور متصل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إغلاق “مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي” في البنتاغون، وهو المكتب المسؤول عن اختبار وتقييم البرامج الدفاعية الكبرى، ومن بينها مشروع “القبة الذهبية”.
وأثار قرار إغلاق المكتب مخاوف كبيرة داخل دوائر البنتاغون والكونغرس، حيث اعتبره مسؤولون قرارًا “انتقاميًا” جاء بعد اعتراضات المكتب على بعض قرارات الرقابة المتعلقة بمشروع “القبة الذهبية”.
ويؤكد السيناتور الديمقراطي جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، أن تقليص دور المكتب قد “يضعف الرقابة على البرامج العسكرية الحيوية، ويعرّض جاهزية القوات وأموال دافعي الضرائب للخطر”، واصفًا القرار بأنه “تدخل سياسي غير مبرر”.
ووفقًا لمصادر مطلعة نقلت عنها شبكة CNN، فقد طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك، مالك شركة “سبيس إكس” المنافسة المحتملة لمشروع “القبة الذهبية”، عقد اجتماع مع المكتب المغلق لاستيضاح نشاطاته وخططه، وأبدت الإدارة استغرابها من أن الكثير من مهام المكتب إلزامية بموجب القانون.
يذكر أن نظام “القبة الذهبية” هو منظومة دفاع صاروخي متقدمة طورتها شركة رافائيل الإسرائيلية، تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وقذائف الهاون التي تستهدف الأراضي الإسرائيلية.
بريطانيا ترفع إنفاقها الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي بحلول 2034
أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن المملكة المتحدة عازمة على رفع إنفاقها الدفاعي ليصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2034، في خطوة وصفها بأنها “خريطة طريق استراتيجية لا رجعة فيها”، تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية ومواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأوضح هيلي أن هذه الزيادة تمثل “عقداً ذهبياً للاستثمار في الجيش البريطاني”، مشدداً على أن التخطيط طويل الأمد سيمكن البلاد من “تعزيز الردع الاستراتيجي وامتصاص الصدمات العالمية المتسارعة”، وأعرب عن ثقته بقدرة بريطانيا على تنفيذ هذه الخطة دون معوقات.
وكانت لندن أعلنت في وقت سابق نيتها بلوغ نسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول أبريل 2027، في إطار خطتها المالية للدفاع، على أن تواصل رفع النسبة تدريجياً خلال ولاية البرلمان المقبل.
وتتزامن هذه الخطوة مع مراجعة شاملة تجريها الحكومة البريطانية لاستراتيجيتها الدفاعية، تشمل إعادة هيكلة القوات المسلحة، وتحسين كفاءتها العملياتية، ومواءمة أولوياتها مع التحديات العالمية الراهنة.
وعلق رئيس الوزراء كير ستارمر على هذه التوجهات لدى إطلاقها مطلع العام قائلاً: “في ظل عالم أكثر اضطراباً من أي وقت مضى، فإن تعزيز مناعتنا الوطنية أصبح شرطاً أساسياً لحماية المواطنين، وصد التهديدات، والدفاع عن مصالح بريطانيا العليا”.