إحباط عملية تهريب للعشرات من المهاجرين الافارقة غربي لحج
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفشل جنود الحملة العسكرية والأمنية عملية تهريب العشرات من المهاجرين الافارقة من الجنسين بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج جنوبي البلاد.
وقال المتحدث العسكري بإسم قيادة الحملة أسعد أبو خطاب: "إن المهربين سلكوا بالعشرات من المهاجرين الافارقة من الجنسين طريقاً فرعية عبر منطقة زريقة بمديرية المضاربة ورأس العارة متجهين بهم إلى مدينة عدن".
وأضاف بأنه "وفور وصول بلاغاً عملياتي بتحركات مشبوهه باشر جنود الحملة بالانتشار وبتطويق المنطقة وتم احباط عملية التهريب وتحويل المقبوض عليهم من المهاجرين الافارقة إلى حوش الحملة الأمنية ليتسنى بعد ذلك ارجاعهم من حيث أتوا".
وأشاد أبو خطاب بالحس الامني لجنود الحملة ونجاحهم في احباط عملية التهريب.
كما أشادت قيادة الحملة بوجهاء وشيوخ قبائل تلك المناطق في تعاونهم الايجابي مع جنود الحملة الأمنية بهدف استتاب الامن والاستقرار في المنطقة.
وجاء نجاح عملية الاحباط هذه المرة بعد توسيع نطاق الانتشار الامني للحملة خلال الاسبوع الماضي في المناطق الشمالية بمديرية المضاربة ورأس العارة وتضييق الخناق على تهريب البشر والمواد المحظورة كالكحول والمخدرات والحشيش والادوية المزورة التي تدخل عبر شبكات التهريب إلى اليمن ويجني من بعدها المهربون أموالاً طائلة بوقت قياسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج المضاربة تهريب الحرب في اليمن من المهاجرین الافارقة
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.