أبرزهما الزهايمر وفقدان الذاكرة.. أعراض نقص فيتامين ب 12
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يحدث نقص فيتامين ب 12 عندما لا يحصل جسمك على ما يكفي أو لا يمتص ما يكفي من فيتامين ب 12 من الطعام الذي تتناوله والذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح، وفيتامين ب 12 هو عنصر غذائي مهم يساعد جسمك على صنع خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، وهي المادة الوراثية في جميع خلاياك.
ويمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 12 مشاكل جسدية وعصبية ونفسية إذا لم يتم علاجه.
يساعد فيتامين ب 12 أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبى ومع ذلك، فإن الفشل في مواكبة المتطلبات الغذائية اليومية قد يؤدي إلى نقصها، مما قد يسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك المشكلات المعرفية، وفقا للتقرير قد تحاكي هذه الأعراض العصبية أحيانًا مرض الزهايمر وتؤدي إلى التشخيص الخاطئ.
أعراض نقص فيتامين ب 12
فقدان الذاكرة
صعوبة التخطيط وحل المشكلات
الارتباك مع الزمان أو المكان
مشاكل اللغة
سوء الحكم واتخاذ القرار
تغيرات في المزاج والشخصية
الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية
وضع الأشياء في غير موضعها واتهام الآخرين
صعوبة في إكمال المهام المألوفة
تغيرات في الرؤية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 نقص فيتامين ب 12 أعراض نقص فيتامين ب 12 فقدان الذاكرة مشاكل اللغة نقص فیتامین ب 12
إقرأ أيضاً:
هل يكفي رفع اليدين في الصلاة وعدم نطق تكبيرة الإحرام ؟.. الرأي الشرعي
أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن تكبيرة الإحرام هي قول المصلي عند افتتاح الصلاة «الله أكبر»، مشيرًا إلى أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها، بينما رأى الحنفية – وهو وجه عند الشافعية – أنها شرط؛ لأنها تسبق الصلاة وليست من صميمها.
وخلال حديثه في برنامج “دقيقة فقهية”، بيّن عاشور أن الفقهاء اختلفوا في حكم النطق بتكبيرة الإحرام، حيث اشترط جمهور الحنفية والشافعية والحنابلة أن يتلفظ بها المصلي بصوت يسمعه نفسه إذا كان صحيح السمع، بينما ذهب المالكية إلى عدم اشتراط سماع الصوت، مكتفين بأن يحرك المصلي لسانه ويُخرج الحروف دون رفع الصوت، وهو ما يُعد الحد الأدنى للسر عندهم.
وأوضح أن المالكية قرروا أنه إذا حرّك المصلي لسانه وشفتيه بتكبيرة الإحرام فإن صلاته صحيحة، حتى وإن لم يُسمع صوته، وإن كان الأفضل أن ينطق بها بصوت يسمعه نفسه خروجًا من الخلاف.
وفيما يتعلق برفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصحابي عبد الله بن عمر وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان يرفع يديه حتى تكون بحيال أعالي أذنيه، ويكون الإبهام بحيال شحمتي الأذن.
وأضاف أمين الفتوى في بث مباشر لدار الإفتاء، أن هذه الهيئة من سنن الصلاة، فلو كبّر المصلي دون أن يرفع يديه فالصلاة صحيحة، وكذلك لو كبّر لتكبيرات الانتقال دون رفع اليدين فصلاته صحيحة، لكن اتباع هدي النبي يكون برفع اليدين حتى تحاذي أطراف الأذنين.
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضحًا الفرق بين السهو والنسيان في الصلاة، إذ إن النسيان يكون عند تذكّر الشخص فور تنبيهه، بينما السهو هو غياب الاهتمام بالصلاة أصلًا.
وأشار جمعة إلى أن الصلاة تتكون من ثلاثة ملفات أساسية، أولها الأركان التي لا تصح الصلاة بدونها، وتأتي تكبيرة الإحرام في مقدمتها، مؤكداً أنه إذا دخل المصلي الصلاة دون أن يأتي بتكبيرة الإحرام بطلت صلاته.
وتابع أن الركن الثاني هو قراءة الفاتحة، ثم الركوع، فالرفع منه، فالسجود، فالقيام من السجود، ثم السجود الثاني والتشهد، وأخيرًا التسليم، مشددًا على أن ترتيب هذه الأركان واجب، فلا يجوز تقديم السجود على الركوع أو العكس.
واختتم علي جمعة حديثه موضحًا أنه إذا نسي المصلي أحد هذه الأركان فعليه أن يأتي به فورًا لتصح صلاته.