وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين «مرفوض» وسنتعامل مع الأزمة بإنسانية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية اليوم السبت إنه على الرغم من أن مصر ستتعامل مع الأزمة بشكل إنساني، إلا أن تهجير الفلسطينيين يظل غير مقبول، وفقا لـ رويترز .
وأضاف سامح شكري، في مؤتمر ميونخ للأمن: «ليست نيتنا توفير أي مناطق أو منشآت آمنة، لكن إذا كان الأمر كذلك فسنتعامل بالإنسانية اللازمة».
وذكرت رويترز، أن مصر تعد منطقة على حدود غزة يمكن أن تستوعب الفلسطينيين في حال أدى هجوم عسكري إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود، ووصفت المصادر ذلك بأنه تحرك طارئ.
ونفت مصر مرارًا القيام بمثل هذه الاستعدادات.
وقال “شكري” عن أنشطة البناء التي شوهدت حول الحدود: “هذا افتراضي للغاية، كنا نتعامل باستمرار مع أعمال الصيانة على حدودنا، لذا أعتقد أننا نقفز إلى استنتاجات بشأن ماهية تلك الأنشطة”.
وبشكل منفصل، قال محافظ شمال سيناء، السبت، إن القوات المسلحة تقوم بإنشاء منطقة لوجستية لتلقي المساعدات لغزة.
وقال المحافظ إن المنطقة التي يجري إنشاؤها تشمل مواقف للشاحنات ومستودعات ومكاتب إدارية ومساكن للسائقين.
ودقت مصر مرارا وتكرارا ناقوس الخطر بشأن احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح الفلسطينيين إلى سيناء - وهو أمر تقول القاهرة إنه غير مقبول على الإطلاق - مرددا تحذيرات من دول عربية مثل الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية تهجير الفلسطينيين سامح شكري مؤتمر ميونخ للأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يلتقي السيسي في القاهرة قبل توجهه إلى بيروت
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن عراقجي التقى السيسي في إطار زيارة يجريها إلى القاهرة، يليها بزيارة إلى لبنان الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن عراقجي وصل القاهرة مساء الأحد، لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين المصريين.
والتقی عراقجي نظيره المصري بدر عبد العاطي، والسيسي، وبحث معهما مستجدات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وقضايا دولية.
وفي حديث مع الصحفيين مساء السبت، قال متحدث الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إن زيارة عراقجي إلى مصر ولبنان الاثنين والثلاثاء تهدف إلى "مناقشة العلاقات الثنائية والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية وخاصة التطورات في فلسطين المحتلة، والتشاور بشأن التطورات الدولية".