السيارات الكهربائية تستحوذ على 7.7% من سوق السيارات 2023
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تجاوزت عمليات تسجيل السيارات الكهربائية بالكامل خلال عام 2023 في الولايات المتحدة 1.1 مليون سيارة للمرة الأولى، وهو ما يتجاوز بكثير معدل نمو سوق السيارات بشكل عام. بينما لا تزال هناك أسئلة حول الطلب على السيارات الكهربائية في عام 2024، ليس هناك شك في أن العام الماضي كان عامًا تاريخيًا في اعتماد السيارات الكهربائية.
وفقًا لبيانات التسجيل من S&P Global Mobility (عبر أخبار السيارات)، شكلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية 7.7% من إجمالي تسجيلات المركبات الخفيفة الجديدة في عام 2023. وهذا ارتفاع من 5.7% في العام السابق. (لاحظ أن بيانات التسجيل تتأخر عن المبيعات والتسليمات ببضعة أسابيع على الأقل، ولكن يمكن استخدامها كبديل للمبيعات، خاصة وأن أرقام المبيعات ليست كلها متاحة للجمهور - على وجه التحديد على أساس شهري.)
وكان من الممكن تحقيق الزيادة بنسبة 2% في حصة السوق بفضل الزيادة القوية بنسبة 52% في التسجيلات إلى أكثر من 1.1 مليون وحدة، وهو ما أشارت إليه تقارير أخرى أيضًا.
وهذه نتيجة إيجابية، على الرغم من أن معدل النمو في الأشهر الأخيرة من عام 2023 كان أضعف من المتوسط، حيث انخفض إلى زيادة بنسبة 23٪ على أساس سنوي في ديسمبر.
وفقًا للمقال، كانت تسلا مسؤولة عن عدد هائل يبلغ 642,496 تسجيلًا جديدًا، بزيادة 34٪ على أساس سنوي. هذا يمثل حوالي 56.2% من إجمالي تسجيلات المركبات الكهربائية. تقع أكثر من نصف مبيعات تسلا على الطراز Y (385,180 تسجيلًا)، والذي يمثل وحده ثلث قطاع السيارات الكهربائية بالكامل.
في حين أن هذا يعني أن تسلا وModel Y يظلان في المقدمة بقوة، فهذا يعني أيضًا أن مبيعات السيارات الكهربائية بخلاف تسلا زادت بنحو 84٪ على أساس سنوي إلى 500000، لتكتسب حصة 43.8٪ في هذا القطاع.
تظهر بيانات S&P Global Mobility أن فورد لديها 69,163 تسجيلًا للمركبات الكهربائية، متجاوزة شيفروليه بـ 63,659 وحدة. تجدر الإشارة إلى المركز الخامس القوي لـ ريفيان (46,319)، متقدماً قليلاً على BMW (42,997).
تسجيلات السيارات الكهربائية (BEV) (علامات تجارية محددة) في الفترة من يناير حتى ديسمبر 2023:
تسلا: 642.496 سيارة (بزيادة 34%) وحصة سوقية 56.2%
فورد: 69,163 سيارة (بزيادة 26%) وحصة سوقية 6.0%
شيفروليه: 63,659 سيارة (بزيادة 77%) وحصة سوقية 5.6%
هيونداي: 51,411 (بزيادة 62%)
ريفيان: 46,319
بي ام دبليو: 42,997
مرسيدس بنز: 38,320 (بزيادة 243%)
فولكس فاجن: 37,040 (بزيادة 84%)
كيا: 30,868 (بزيادة 9%)
أودي: 24,700 (بزيادة 54%)
نيسان: 19,859
فولفو: 13,319
تويوتا: 9,009
سوبارو: 8,753
كاديلاك: 8,633
بولستار: 7,544
بورش: 6,809
واضح: 6,254
التكوين: 5,660
لكزس: 4,801
ميني: 3,297
فيسكر: 1,445
جاكوار: 443
فينفاست: 265
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية فولكس فاجن تسلا شيفروليه تويوتا فورد السیارات الکهربائیة على أساس تسجیل ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة cosp 18 ، والتي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
الجهود المصرية في الرعايةوألقت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة مسجلة، مستعرضة فيها جهود الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه تتجلى روح مصر في التزامها الراسخ بمبدأ "لا شيء عنا بدوننا"، حيث نؤمن بأن كل فرد، بغض النظر عن قدراته، له الحق في الحياة الكريمة والمشاركة الفعالة في المجتمع، ونعمل جاهدين على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إيمانًا منا بأن الإدماج هو أساس التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها، فقد
أكد دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014 على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل غير مسبوق، والدولة ملتزمة بضمان حقوقهم الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل لدمجهم في المجتمع.
كما تضمن مبادئ عدم التمييز، والتمثيل البرلماني، وضمان تشكيل مجلس قومي مستقل يعنى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصدر
قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يشكل نقلة نوعية في الاعتراف القانوني والعملي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأطلقت مصر بطاقة الخدمات المتكاملة التي بلغ عدد حامليها نحو 1.5 مليون شخص، وتُعد أداة رئيسية لربط الأشخاص ذوي الإعاقة بالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وغيرها ووسيلة لإثبات الإعاقة قانونيًا، كما يستفيد الأشخاص ذوو الإعاقة من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" ، والذي يشمل حاليًا أكثر من 1,279,256 من ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، وفي مجال التعليم، تم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أكثر من 28 ألف مدرسة في مختلف المحافظات من خلال نظام التعليم الدامج، وتم تفعيل مسارات خاصة لتدريب المعلمين وتأهيل المدارس.
وفيما يخص التمكين الاقتصادي، يندرج الأشخاص ذوو الإعاقة ضمن المستفيدين برامج تأهيل ودمج غير القادرين على العمل في سوق العمل، وبلغ عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة نحو 20 ألف مستفيد حتى 2024، إلى جانب تقديم حوافز للقطاع الخاص لتشجيع التوظيف الدامج.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه رغم هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات قائمة، من أبرزها: ضعف الوعي المجتمعي، واستمرار بعض مظاهر الوصم، ونقص الكوادر المدربة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن رؤية مصر 2030 تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة، تقوم على مبدأ العدالة وعدم الإقصاء،
وتقوم مصر حاليًا بإعداد "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة"، بقيادة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتؤكد مصر التزامها الكامل بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي والوفاء بالتعهدات التي أُعلنت في المحافل العالمية.
كما أنه على الصعيد الإقليمي، تفتخر مصر بدورها في قيادة العمل العربي المشترك في مجال الإعاقة، من خلال رئاستها الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ورئاستها السابقة للمجلس، حيث ساهمت في إطلاق العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة (2023-2032)، والذي يهدف إلى توفير إطار عربي مشترك لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجيه السياسات الوطنية نحو الدمج والمساواة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة: "أؤكد باسم جمهورية مصر العربية أن التمكين الكامل والشامل للأشخاص ذوي الإعاقة هو التزام وطني ودولي راسخ، وجزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان والتنمية المستدامة..إننا نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا يتطلب منا جميعًا مواصلة العمل بروح التعاون والشراكة، حتى لا يُترك أحد خلف الركب، وحتى ينعم الجميع بحقوقهم وفرصهم في الحياة الكريمة والمشاركة الفاعلة".
https://webtv.un.org/en/asset/k15/k15ng7bofb