البرهان يتعهد بعدم وقف القتال حتى القضاء على الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إن الجيش لن يترك السلاح إلا بعد القضاء على من وصفهم بالمتمردين، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال كلمة للبرهان أمام ضباط وجنود الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي في ولاية نهر النيل (شمال)، وفق بيان من الجيش السوداني.
وأضاف البرهان أن "معركة الكرامة مستمرة حتى دحر تمرد الدعم السريع ومن عاونهم"، لأن من يقتلون وينهبون ويسرقون لا مجال للحديث معهم إلا بعد انتهاء المعركة، على حد تعبيره.
ودعا البرهان قوات الدعم السريع إلى الاحتكام لصوت العقل والخروج من ولايتي الجزيرة والخرطوم.
والجمعة، أعلن الجيش السوداني، نجاح المرحلة الأولى من خطة القضاء على قوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم، لكن هذه القوات نفت ذلك، وقالت إن الجيش تحول إلى "الدعاية وهو على وشك الهزيمة".
وتأتي تحركات الجيش وتصريحات البرهان بعدما لم تتمكن مفاوضات رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بين الجيش والدعم السريع من إحراز اختراق يقود لوقف الحرب.
ولم تنجح مساع أفريقية تقودها الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد)، بالجمع بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو