التصويت الثلاثاء.. تفاصيل مشروع القرار الجزائري أمام مجلس الأمن لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دعت الجزائر، العضو العربي في مجلس الأمن، الدول الأعضاء بالمجلس إلى التصويت يوم الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وكانت الجزائر قد وزعت المشروع مبدئيا في نهاية الشهر الماضي، إلا أن المماطلة المستمرة من قبل بعض الأعضاء الدائمين بحجة لغة القرار والتفاوض عليها أجله كثيرا.
وعادة ما ترفض بعض الدول الدائمة استخدام مصطلح "يطالب المجلس" في القرارات الصادرة ضد إسرائيل حتى يتم تحويلها إلى "يدعو المجلس" تفاديا للفيتو.
ويؤكد مشروع القرار، وفقا لنسخة متداولة منه بالانجليزية، على أطراف النزاع بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية، كما يرفض المشروع "التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال في انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان ويطالب بوضع حد لهذه الانتهكاكات فورا".
ويجدد مشروع القرار الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى قطاع غزة فيما تنص الفقرة الاخيرة من مشروع القرار الى أن المجلس "يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي".
كما يدعو المشروع الى تنفيذ قراري المجلس رقم 2712 و2720 بالكامل.
ويطالب المشروع ايضا باطلاق سراح المحتجزين "الاسرى حسب نص المشروع" دون شرط او قيد بأسرع وقت ممكن والوصول الإنساني اليهم لتوفير احتياجاتهم الطبية.
ويعيد المجلس، حسب المشروع، دعمه المطلق لرؤية حل الدولتين: اسرائيل وفلسطين تعيشان بسلام وبحدود آمنة بما يتماشى مع القانون الدولي والقرارات الدولية، مؤكدا في هذا الصدد، على "أهمية توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية".
ولا يشير المشروع الى القدس كون القرارات الدولية المعنية تنص على ان القدس ارض محتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن يزور دمشق لتأكيد التضامن الدولي مع سوريا
صراحة نيوز-زار وفد من ممثلين الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن، الخميس، دمشق في أول زيارة لهم منذ عام، لتأكيد دعم المجتمع الدولي لسوريا بعد مرور عام على أحداث سقوط الرئيس بشار الأسد، وفق تصريحات رئيس الوفد.
التقى الوفد الرئيس السوري أحمد الشرع وعدداً من المسؤولين في قصر الشعب، بعد جولة صباحية شملت حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المتضررة قرب دمشق، وزيارة للمدينة القديمة والجامع الأموي، للاطلاع على آثار الدمار والتحديات التي تواجهها البلاد.
أكد السفير السلوفيني سامويل زبوغار، رئيس الوفد وبلاده تتولى رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، خلال إيجاز صحفي في دمشق، أن الهدف من الزيارة هو إظهار تضامن المجتمع الدولي ودعمه لسوريا، مع تجديد التأكيد على سيادة ووحدة واستقلال الأراضي السورية.
أوضح زبوغار أن الوفد نقل رسالة واضحة خلال لقاءاته في دمشق، مفادها أن المجتمع الدولي يدرك تطلعات الشعب السوري والتحديات التي تواجهه، مشدداً على أن “الطريق إلى مستقبل أفضل سيكون بقيادة سورية”.
تابع السفير قائلاً إن المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم في المجالات التي ترى الحكومة السورية أنها مفيدة، مؤكداً رغبتهم في المساهمة في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين.
شملت لقاءات الوفد متضررين من أعمال العنف في منطقتي الساحل والسويداء، إضافة إلى مسؤولين محليين ولجان التحقيق السورية المعنية بالانتهاكات، والهيئة الوطنية للمفقودين، بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم المناسب.
وصل الوفد صباح الخميس عبر معبر جديدة يابوس الحدودي آتياً من لبنان، التي كانت المحطة الأولى في جولتهم الميدانية في المنطقة، ضمن برنامج يهدف لتعزيز التواصل بين دمشق والمجتمع الدولي.
أشارت الرئاسة السورية إلى أن الشرع استقبل أعضاء مجلس الأمن في قصر الشعب بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأمميين، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين سوريا والمجتمع الدولي.