تفاعلاً مع تقرير نشرته صحيفة "اليوم" حول بقاء عربات ”الفود ترك“ المهملة في أماكنها دون إزالة، بدأت أمانة المنطقة الشرقية أعمال إزالة ورفع العربات المخالفة والمهملة.
وأوضحت أمانة المنطقة الشرقية، أن إزالة عربات ”الفود ترك“ تأتي بعد إشعار أصحابها بضرورة إزالتها لمخالفتها اشتراطات البلدية.مخالفات جزائيةدعت الأمانة أصحاب العربات المخالفة بسرعة مراجعتها وإنهاء الإجراءات المتعلقة بها، مشيرةً إلى أن وضع عربات ”الفود ترك“ في الأماكن العامة أو ساحات المواقف دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل البلدية يترتب عليه مخالفات جزائية.


أخبار متعلقة إزالة الأكشاك والمباسط العشوائية بنطاق طيبة بجدةنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة دار اليومرغم انتهاء المهلة.. أزمة ”الفود ترك“ المهملة بالواجهة البحرية للدمام مستمرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استجابة لـ "اليوم".. إزالة عربات الـ"فود ترك" المهملة بالدمام- اليوم
وشددت الأمانة على ممارسي نشاط ”الفود ترك“ ضرورة الحفاظ على النظافة العامة بالمنطقة المحيطة بالعربة، وعدم سكب أو تغيير زيوت المولدات الكهربائية على الأرصفة والمواقف، وذلك لتحقيق جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري.أضرار وعشوائيةوقال أحمد عبدالجليل (صاحب عربة فود ترك): "أؤيد إزالة عربات الفود ترك المهملة، فهي تُشوه المنظر العام وتُعيق حركة المارة، ونحتاج إلى بيئة عمل منظمة ونظيفة لجذب الزبائن"، مضيفًا: "أتمنى أن تُمهل الأمانة مزيدًا من الوقت لتنظيم عملهم، ونحتاج إلى دعم من الجهات المعنية لتطوير هذا النشاط".

"شتاء الفود ترك".. موقع لجذب السياح ودعم الأسر المنتجة والشباب في #الأحساء #اليوم pic.twitter.com/gvtFzIIjCd— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024
وقال المواطن حسن العقيلي: "أرى أن إزالة عربات الفود ترك المهملة خطوة إيجابية، ونحتاج إلى كورنيش نظيف وجميل يُناسب جميع أفراد العائلة".
وتابع: "عربات «الفود ترك» لها سلبيات عدة، منها صوت الموتور الذي يزعج المارة، ووقوفها العشوائي في مواقف السيارات الخاصة بالمتنزهين، إضافة إلى غياب الرقابة الدورية عليها، مشيرًا إلى أن بعض العربات مغلقة منذ سنوات، وتحولت إلى مأوى للقطط.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد أكدت سابقًا انتهاء المهلة الممنوحة لأصحاب عربات ”الفود ترك“ المهملة، التي لا تعمل، وكذلك التي لا يوجد لها ترخيص في موقع الواجهات البحرية، مشيرةً إلى بدء إزالتها من الموقع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الدمام عربات الفود ترك الفود ترك أمانة الشرقية المنطقة الشرقية السعودية

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: ما يجري بغزة يمكن وصفه بـعربات الإبادة الجماعية

قال الكاتب اليساري جدعون ليفي إن ما حدث يوم الأربعاء من قصف إسرائيلي على محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال حتى لو كان الهدف منه قتل القيادي البارز في كتائب القسام، محمد السنوار.

العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة تستحق أن تُسمى ‘مركبات الإبادة الجماعية

وأضاف أنه في الوقت الذي كانت العقوبات تُرفع عن سوريا خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعاصمة السعودية الرياض حيث صُنع السلام -حسب قوله- كانت مشاهد أخرى أشد بشاعة وأكثر تناقضا تتكشف في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة أمس الأربعاء أسفر عن استشهاد 50 فلسطينيا على الأقل.

وفي مقاله بصحيفة هآرتس، قال ليفي إن إسرائيل شنت تلك الغارات وعملية "عربات جدعون" العسكرية التي تهدف من ورائها لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه الفلسطينيين منه لم تبدأ بعد.

ووفقا للكاتب، فإن القصف العنيف، الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة يومي الثلاثاء والأربعاء، يشي بأن عملية "عربات الإبادة الجماعية" بدأت بالفعل في تسخين محركاتها حتى قبل أن تبدأ المجزرة الكبرى المسماة "عربات جدعون".

ووصف الغارة على المستشفى في خان يونس، الذي أدى إلى استشهاد 23 شخصا، بأنها واحدة من أخطر جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأوضح أن إسرائيل قصفت محيط المستشفى بـــ9 قنابل خارقة للتحصينات في محاولة لقتل محمد السنوار الذي تصفه بــ"الشيطان الأخير"، لا لشيء سوى إشباع شهية صحيفة يديعوت أحرونوت في أن تنشر على صدر صفحتها الخبر تحت عنوان "محمد على خطى شقيقه"، في إشارة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الذي اغتالته دولة الاحتلال في وقت سابق.

وأكد ليفي أنه لا شيء يمكن أن يبرر القصف العشوائي للمستشفى في خان يونس، حتى لو كان الهدف قتل "سنوار آخر"، وأن ليس هناك ما يسوِّغ مهاجمة المستشفيات أو المدارس التي تحولت إلى ملاذات للمدنيين، "حتى لو كانت القيادة الجوية الاستراتيجية لحماس مختبئة تحتها، وحتى لو كان السنوار هناك، وليس ثمة طائل من قتله".

وزعم الكاتب أن إسرائيل فقدت احترامها وسمعتها، منبها أن العائق الوحيد أمام إبرام صفقة تبادل الأسرى يقبع في تل أبيب، وأن اسمه بنيامين نتنياهو ومعه شركاؤه "الفاشيون".

واعتبر أن ما حدث يوم الأربعاء في غزة لا يعدو أن يكون مجرد عرض ترويجي لما سيحدث في الأشهر المقبلة، إذا لم يتمكن أحد من إيقاف إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • جدعون ليفي: ما يجري بغزة يمكن وصفه بـعربات الإبادة الجماعية
  • “عربات جدعون” وصواريخ الحوثي
  • أمير الشرقية يتفقد اليوم محافظة حفر الباطن ويرعى حفل تخريج طلاب وطالبات الجامعة
  • سحب المركبات المهملة والتالفة بالمدينة المنورة ضمن جهود تحسين المشهد الحضري
  • أبرزها تدني النظافة.. "اليوم" ترصد شكاوى المستهلكين في سوق الخضار بالدمام
  • أمير الشرقية يرعى ملتقى التحول الرقمي 2025 بالدمام
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى التحول الرقمي 2025 بالدمام
  • "الالتزام البيئي" يطلق اليوم فرضية التمرين التعبوي "استجابة 16" في جازان
  • الأرصاد لـ "اليوم": 19 يومًا تفصلنا عن الصيف.. وحرارة الشرقية 46 درجة
  • عربات غدعون.. مستوى دموي آخر من الإبادة الجماعية في غزة