”حرفيون 3“.. 180 أسرة منتجة احتفالًا بيوم التأسيس في القطيف
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنطلق يوم الخميس المقبل النسخة الثالثة من فعالية ”حرفيون“ بمشاركة 180 أسرة منتجة وحرفية، إذ تقام الفعالية في مقر مشروع الرامس بوسط العوامية وتستمر لمدة 10 أيام، تحت رعاية محافظ القطيف إبراهيم آل خريف.
وتأتي هذه الفعالية احتفالاً بيوم التأسيس السعودي، حيث ستشهد مشاركة شعبية ورسمية من مختلف الجهات الحكومية.
أخبار متعلقة استجابة لـ "اليوم".. إزالة عربات الـ"فود ترك" المهملة بالدمامالفرق الرقابية ترصد مخالفات بمحلات بيع التبغ في حفر الباطنوتضم الفعالية أركان حرفية وأسر منتجة وجهة رسمية وأهلية، تُعرض فيها الصناعات اليدوية والفنون والحرف التقليدية المتنوعة مثل صناعة السفن، والمشغولات الخشبية، والفخار، وصناعة الخوص والسلال.
كما تُخصص أركان لتسويق منتجات الأسر المنتجة، سواء المسجلة بالضمان الاجتماعي أو الجمعيات الخيرية أو غيرها.
وتتنوع المنتجات بين المؤكلات الشعبية وفن المكرمات وصناعة الاكسسوارات، وصناعات البخور والعطور، والكروشيه، وصناعة الصابون، والزيوت الطبيعية وغيرها، إضافة للاكلات الشعبية المتنوعة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية ”حرفيون“
دعم الأسر المنتجة
وتهدف الفعالية إلى تشجيع هذه الأعمال والصناعات وتعريف الزوار بها، ودعم الأسر المنتجة عبر تسويق منتجاتها من خلال أركان مجانية وزيادة الإسهام في تطوير نشاطها الاقتصادي.
وتتضمن الفعالية أركانًا خاصة ”بمواهب الطفولة“ تتيح للأطفال الاستكشاف واللعب والتعلم عبر الورش التعليمية التربوية التفاعلية الترفيهية، بالإضافة إلى العروض الفنية الحية التي ستقدم.
ويصاحب الفعالية ركن خاص بالأنشطة الجماهيرية والفنية المتنوعة والأفلام الوثائقية المتعلقة بالجانب الحرفي، بالإضافة إلى عدد من البرامج التدريبية، مع إقامة ملتقى توظيف يستمر لستة أيام خلال الفعالية.
كما سيكون لعشاق السيارات الكلاسيكية مكانًا خاصًا يشبعون فيه هوايتهم من خلال جناح مخصص لهم، ويجمع الحدث أركانًا خاصة لأكثر من 25 جهات حكومية وجهة خيرية وأهلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف وسط العوامية أسرة منتجة القطيف المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. تدشين مبادرة "تمكين" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
مسقط- الرؤية
تدشن غرفة تجارة وصناعة عُمان، الثلاثاء، مبادرة "تمكين"، وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة بمحافظة مسقط، وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وهيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال.
وتعد مبادرة "تمكين" إحدى أبرز المبادرات المنبثقة عن التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان، والتي تركز على 3 مرتكزات أساسية، وهي تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.
وتسعى المبادرة إلى تنفيذ برنامجين تدريبيين خلال عامي 2025 و2026 في مختلف محافظات سلطنة عمان، بهدف تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع قدرتها للاستفادة من نسبة 10% المخصصة لها من المشتريات والمناقصات الحكومية.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تدشين هذه المبادرة يجسد حرص الغرفة على دعم وتمكين القطاع الخاص، وفي مقدمته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي جاهزية أكبر لهذا القطاع للمشاركة بفعالية في المشاريع الحكومية والخاصة.
وأوضح سعادة الشيخ أن الغرفة تعمل على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من دخول سوق المناقصات والمشتريات بكفاءة، بما يعزز المحتوى المحلي ويوسع فرص الأعمال أمام الشباب، مؤكدا أن هذه المبادرة تنسجم مع دور الغرفة في دعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وتعزيز التنويع الاقتصادي، خصوصا في القطاعات الواعدة ذات الأثر المباشر على التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أوضح زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان، أن مبادرة "تمكين" تعد إحدى أبرز مخرجات الورشة التطويرية للتوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان، القائمة على ثلاث مرتكزات أساسية، وهي تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا. حيث أطلقت الغرفة فبراير العام الجاري 14 مبادرة نوعية تسهم في تحقيق هذه التوجهات الاستراتيجية.
وقال زكريا السعدي إن أهمية هذه المبادرة تأتي من إدراكنا العميق بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد رافد من روافد الاقتصاد الوطني، بل هي محرك رئيسي للتنمية، ومجال واسع للابتكار وتطوير الحلول الجديدة، ومصدر مهم لتوفير فرص العمل للشباب، وعنصر فاعل في تعزيز المحتوى المحلي ودعم سلاسل الإمداد الوطنية.