معلومات عن مستشفى ناصر في غزة.. 65 عاما من الصمود الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
لطالما كان مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، رمزا للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، إذ استطاع الصمود على مدار عقودٍ من الزمن، متحدّيا الحصار والاعتداءات من قبل المحتل الإسرائيلي، ولكن بعد 65 عامًا أغلقت أبوابها وأصبحت خارج الخدمة، تاركًا وراءه فراغًا هائلًا في المنظومة الصحية داخل القطاع.
تملك المستشفى تاريخًا عريقًا، إذ تأسس عام 1957، وسمي نسبة للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان شاهدًا على حروبًا متتالية، ولم يتوان في تقديم الخدمات الطبية للمدنيين والجرحى، باعتباره أكبر الصروح الطبية وأهمها في قطاع غزة، إذ يضم حوالي 400 سرير، كما كان أيضًا ملجأ للنازحين.
تعرض المستشفى لقصف إسرائيلي متكرر خلال العدوان الأخير على غزة، ما بدوره أدى إلى تدمير البنية التحتية وخروج جزء من المستشفى عن الخدمة، قبل إعلان خروجها بالكامل قبل ساعات قليلة، وتوقف الخدمات الطبية بالكامل، إذ عانى المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بحسب سكاي نيوز عربية.
إغلاق المستشفى أدى إلى حرمان نحو 200 ألف شخص من الخدمات الطبية، فضلًا عن النازحين الذين اتخذوا من المستشفى مخبأ لهم، لكن مع تفاقم معاناة المرضى، خاصةً ذوي الأمراض المزمنة، ازداد الضغط وبات من الصعب تلبية مطالب المرضى الطبية، لتصبح مجرد مبنى يختبأ بداخله الأهالي من القصف المتواصل.
ما بين الفترة من 1967 إلى 1972، تحول مستشفى ناصر من منشأة صحية مدنية إلى ساحة معركة حقيقية، حيث استقبل جموع الجنود الجرحى الذين ضحوا بدمائهم دفاعًا عن الوطن، وبعد انتهاء الحرب عاد المستشفى لأداء دوره الطبيعي في خدمة السكان المدنيين، حاملا على عاتقه عبء علاج جراح الحرب وآثارها النفسية.
في ذلك الوقت، كان المستشفى يضم 160 سريرًا، وهو عدد قليل مقارنة باحتياجات سكان المنطقة المتزايدة. لذلك، أُغلق المستشفى مؤقتًا بين عامي 1972 وفبراير 1974 لإجراء أعمال الترميم والتوسعة، وأثمرت جهود التطوير على مدار السنوات لتتضاعف عدد الأسرة داخل المستشفى.
تناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لإعادة إعمار مستشفى ناصر، إذ تطالب بضرورة توفير الدعم المالي واللوجستي لتأمين الخدمات الطبية للسكان من أجل عودتها للعمل مجددًا، بحسب عدد من التقارير الصحفية.
5 ملعومات عن مستشفى ناصر في غزة- تقع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
- تأسست عام 1957، وكان ثالث مستشفى حكومي يُنشأ في قطاع غزة.
- كان ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة من حيث عدد الأسرة «400 سرير» بعد مستشفى الشفاء.
- توقف خدماتها في 18 فبراير 2024، إذ أخرج مستشفى ناصر عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى ناصر غزة الخدمات الطبیة مستشفى ناصر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يُتابع تنفيذ المشروعات الطبية ويوجه بسرعة إنجازها لدخولها منظومة الخدمة
تفد الدكتور شريف خاطر، اليوم الثلاثاء، بجولة لمتابعة الأعمال الجارية في عدد من المشروعات الإنشائية بالقطاع الطبي التابع للجامعة، والوقوف ميدانيًّا على نسب الإنجاز المحققة.
رافقه خلال الجولة كلٌّ من الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وسعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة.
شملت الجولة تفقد مشروع المبنى التعليمي الطبي المتميز بكلية الطب، ومشروع مبنى مركز البحوث التجريبية بالكلية، ومشروع المراكز الطبية الثلاثة، بالإضافة إلى مشروع إحلال وتجديد جناح العناية المركزة بمستشفى الأطفال الجامعي.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن إدارة الجامعة تحرص على متابعة إنجاز المشروعات الإنشائية بالقطاع الطبي؛ لضمان دخولها الخدمة الطبية في أسرع وقت، وتلبية احتياجات المرضى في ظل الزيادة المستمرة في معدلات الإقبال، حيث يخدم القطاع نحو ثلث سكان مصر في محافظات الدلتا، إلى جانب مراجعين من مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة الصحية وبناء الإنسان المصري، والتزامًا من الجامعة بدورها المجتمعي في تقديم خدمات طبية متخصصة على أعلى مستوى.
وتابع "خاطر" معدلات الإنجاز المحققة خلال الفترة الماضية، واطّلع على مدى جاهزية المشروعات لبدء التشغيل، موجّهًا بمواصلة العمل، ورفع معدلات الإنجاز، والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة، وبأعلى معايير الجودة، لتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، مؤكدًا أن تشغيل هذه المشروعات سيمثل نقلة نوعية في التخصصات الطبية الحيوية.
بدأت الجولة بتفقد مشروع المبنى التعليمي الطبي المتميز بكلية الطب، ويتكوّن من بدروم ودور أرضي وثمانية أدوار علوية ودور خدمات، بمسطح يبلغ 1400 م²، بالإضافة إلى ملحق بمسطح 120 م²، ويهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وتقديم خدمة تعليمية متميزة.
كما اطّلع سيادته على مشروع مبنى مركز البحوث التجريبية بكلية الطب، والذي يتكوّن من دور أرضي وأربعة أدوار علوية، بمسطح يقارب 440 م²، ويهدف إلى سدّ الفجوة بين الأبحاث الأساسية والتطبيقات الإكلينيكية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات مثل الخلايا الجذعية، وعلوم الأعصاب، ونماذج الأمراض الخلوية.
ثم تفقد مشروع المراكز الطبية الثلاثة، بحضور الدكتور وائل زكريا، مدير المراكز، والدكتور خالد الطوخي، نائب المدير، ويشمل المشروع: مركز النساء والولادة، ومركز طب وجراحة المخ والأعصاب، ومركز جراحة العظام، وقد أُنشئ على مساحة إجمالية قدرها 7500 م²، بطاقة استيعابية تبلغ 750 سريرًا، ويتكوّن من بدروم وثمانية طوابق.
واختُتمت الجولة بزيارة مستشفى الأطفال الجامعي، بحضور الدكتور أشرف الشرقاوي، مدير المستشفى، حيث تم تفقد مشروع إحلال وتجديد جناح العناية المركزة، والذي يضم وحدة لجراحة الأطفال (7 أسرّة)، وأخرى لطب الأطفال (14 سريرًا)، بالإضافة إلى غرفتي عزل، بمساحة إجمالية تبلغ 672 م².
رئيس جامعة المنصورة يُتابع تنفيذ المشروعات الطبية ويوجه بسرعة إنجازها c097c726-5c59-429d-8509-5086c0e39940 8c368c89-c7ad-4372-be1e-1a3656749991 b9e5c274-bb44-485f-afc0-25f31efc266d d6961cc2-8137-493b-97d7-a3d6a410645a bd7f704c-cc18-452e-8404-042a28379a6b 19e64a5a-3828-4a8f-bd38-a8ce2063e1fb b8952cc5-e4e7-40b8-8c50-fe29014490b8 6083f637-1f41-4316-a5a5-0d54f270eece 1a6444a0-f132-46a9-a986-0f5a093dde94 1dcc2e7d-15fa-43d3-a3fe-3f33e236d144