المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: “إسرائيل” تستخدم المسيرات كأداة لقتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “إسرائيل” تستخدم طيران “كواد كابتر” لقتل وإعدام الفلسطينيين عن بُعد في قطاع غزة.
وقال المرصد في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن الاحتلال كثّف من استخدام هذا النوع من الطيران وغيره من المسيرات كأداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن عمليات القتل والإعدام والقنص التي ينفذها الاحتلال في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة تستهدف بشكل أساسي المدنيين العزل.
ووثق المرصد استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء هذا النوع من المسيرات، إما عن طريق الاستهداف المباشر للأفراد، أو بشكل عشوائي تجاه التجمعات، لافتاً إلى أن الاحتلال يستخدم هذا النوع من الطيران أيضاً لترويع الفلسطينيين والتأثير سلباً على صحتهم النفسية، نظراً لوجودها المستمر في الأجواء.
وأوضح المرصد أن استخدام الطائرات المسيّرة يجب أن يتم وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول به.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الطيران”: فرق رقابية لمتابعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
البلاد ــ الميدنة المنورة
تواصل الهيئة العامة للطيران المدني بالتزامن مع مغادرة ضيوف الرحمن، جهودها الرقابية من قبل فريق متخصص بالرقابة والتفتيش؛ لمتابعة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات ومثيلاتها، سعيًا لتقديم تجارب متميزة تسهم في الرقي بتجربة ضيوف الرحمن، ورفع مستويات الرضا.
وانطلاقًا من دور الهيئة التنظيمي والإشرافي في قطاع الطيران والمطارات بشكل خاص، تقوم الهيئة بمتابعة تجربة ضيوف الرحمن في المطارات بتنفيذ جولات رقابية على مدار الساعة؛ للتأكد من تطبيق أعلى المعايير، وتوفر المرافق والخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وتسهم في راحة حجاج بيت الله، وتذليل الصعوبات، وتجاوز التحديات، التي تواجههم عبر مطاراتها التي تُعد أول ما تخطاه أقدام ضيوف الرحمن، وتعكس الانطباع الأول لجودة الخدمات المقدمة.
ويشرف مختصو التفتيش على الخدمات المقدمة في المطارات، التي تستقبل ضيوف الرحمن عبر أربع مراحل تتضمن: التقييم المسبق لجاهزية المطارات لمرحلتي القدوم والمغادرة عبر جولات تفتيشية يتم من خلالها تقييم جميع نقاط السفر، التي يمر عبرها ضيوف الرحمن، فيما تتضمن المرحلة الثانية: متابعة أداء وجودة الخدمات المقدمة في موسم القدوم والمغادرة عبر مراقبة، وتحليل 31 مؤشر أداء لقياس أوقات الانتظار، ومستويات الرضا في مراحل السفر، ومشاركة الملاحظات التشغيلية، التي يتم رصدها خلال الجولات التفتيشية بشكل لحظي مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية.
في حين تأتي في المرحلة الثالثة بإصدار ومشاركة التقرير الختامي الخاص بموسم الحج، الذي يقوم بإعداده فريق مختص بتحليل ومتابعة الأداء، يستعرض أبرز التحديات وفرص التحسين والدروس المستفادة والمقترحات؛ لتحسين جودة الخدمات لضيوف الرحمن، وفي المرحلة الأخيرة يتم العمل مع المطارات على بناء خطط تصحيحية لمعالجة الملاحظات للمواسم القادمة، وتحسين تجربة ضيوف الرحمن، وخلال جميع هذه المراحل وعلى مدار العام والساعة، يتم التعامل مع الشكاوى والاقتراحات الاستفسارات الخاصة بالمسافرين، وتثقيفهم بحقوقهم وواجباتهم من خلال قنوات الاتصال الرسمية لعملاء الهيئة العامة للطيران لمدني.