الجوع يهدد ولاية بدارفور والسلطات تمنع بيع الغلال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
متابعات-تاق برس- منعت سلطات بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، ترحيل جميع أنواع الغلال من الولاية إلى الولايات الأخرى، إلا بإجراءات رسمية، وسط مخاوف من حدوث ندرة في الحبوب بعد نفاذ المخزون الاستراتيجي.
وقال أمين عام حكومة الولاية المكلف صلاح الدين الموج بحسب دارفور 24″، إن قرار منع ترحيل الغلال صُدر بناءًا على مؤشرات المسح الأولي الذي كشف عن قلة في الإنتاج هذا العام وعدم كفايته على السكان.
وكشف المهندس الزراعي محمود حامد بحسب دارفور خلو المخازن بالولاية من المخزون الإستراتيجي الأمر الذي يهدد بمجاعة مبكرة.
وقال إن الولاية كانت تعتمد على الاحتياطي من الغلال في محليات ميرشينج وبليل وكأس والسلام وقريضة، وخرجت جميعها من دائرة الإنتاج هذا العام بنسبة 90% بسبب الحرب في البلاد وقلة الأمطار وقلة المساحات المزروعة.
وذكر أن المخزون الإستراتيجي في الأعوام السابقة كان لا يقل عن 40 ألف طن قبل بدء موسم الحصاد للعام التالي.
وكشف عدد من التجار بسوق بليل الأسبوعي عن منعهم من ترحيل الذرة والدخن من السوق.
وقال التاجر عمر صالح إن السلطات المحلية أبلغتهم مع آخرين صدور قرار بمنع الترحيل من جنوب دارفور إلى الولايات الأخري.
وأضاف: “قمت بشراء 3 الآلاف جوال خلال شهر، وكتت على وشك ترحيله إلى دولة جنوب السودان لكن تفاجأت بقرار الحكومة وساقوم ببيعه هنا”.
ويشهد سوق بليل يوم ارتفاعًا في أسعار العيوش، حيث بلغ سعر جوال الدخن البلدي 105 ألف جنيه وذلك بدلًا عن 90 ألف الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر جوال الذرة طابت من 60 ألف الى 75 ألف جنيه وجوال الذرة فتريتة من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة قالت إن أكثر من 20 مليون شخص يمثلون أكثر من 42% من سكان السودان يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي من بينهم 13 مليون طفل.
وقالت إن السودان يحتاج إلى مايقارب 5 مليون طن من الذرة وحوالي 3 مليون طن من القمح ومليون طن من الدخن لضمان الأمن الغذائي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان