الثورة نت/
أعلنت بلدية غزة اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني دمر نحو 40 بئراً للمياه وتسعة خزانات للمياه بأحجام مختلفة، بشكل كلي وجزئي و42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي التي يرتكبها العدو بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت بلدية غزة في بيان لها، اليوم: شملت الآبار التي دمرها العدو العديد من الآبار المحلية والمركزية منها آبار الصفا في شمال شرق المدينة والتي تغذي نحو 20 في المائة من احتياجات المدينة اليومية، بالإضافة إلى آبار في مختلف مناطق المدينة.

كما دمر العدو نحو 42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة في مختلف مناطق المدينة وكذلك 480 محبساً بأحجام مختلفة في المناطق التي توغل فيها ودمر البنية التحتية ومختلف المنشآت المدنية فيها.
وتسبب قطع العدو الصهيوني لمصادر المياه ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار في حالة عطش كبيرة في المدينة.

وأضافت البلدية في بيانها: من هذه المصادر خط “ما كروت” الذي يغذي المدينة بنحو 25 في المائة من احتياجاتها من المياه من الداخل، وكذلك الآبار التي دمرها والتي تصل نسبتها نحو 60 في المائة من العدد الإجمالي للآبار التي كانت تعمل في المدينة قبل بدء العدوان والبالغ عددها قبل بدء العدوان نحو 80 بئراً، بالإضافة إلى تدمير وتضرر محطة التحلية في شمال المدينة والتي تغذي المدينة بنحو عشرة في المائة من احتياجاتها اليومية.
وطالبت بلدية غزة المؤسسات الدولية والحقوقية بسرعة التدخل وإنقاذ الحياة الإنسانية من المدينة والمساعدة في إعادة اعمار وإصلاح ما دمره الاحتلال وتوفير الوقود الذي لم يصل للبلدية منذ الأول من شهر نوفمبر الماضي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی المائة من بدء العدوان بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: إعداد مدخلات لصياغة رؤية المياه في أفريقيا لما بعد عام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى و رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) كلمة مسجلة في فعاليات "المنتدى الإفريقي للمياه" والمنعقد على هامش "المؤتمر الدولي الثالث رفيع المستوى حول العقد الدولي للعمل .. المياه من أجل التنمية المستدامة 2018- 2028" والمنعقد بمدينة دوشنبة عاصمة جمهورية طاجيكستان .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المنتدى فى تمهيد الطريق لإيصال صوت أفريقيا في تنفيذ أجندة المياه العالمية ، وتحفيز العمل والتعاون في مجال المياه ، وإعداد مدخلات لصياغة رؤية المياه في أفريقيا لما بعد عام 2025 بالشكل الذى يستجيب للإحتياجات الحقيقية للقارة الإفريقية وتعزيز التعاون بين الدول لتنفيذ أجندة العمل المتعلقة بالمياه في أفريقيا والمعنية بتحقيق الوصول الشامل لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بحلول عام 2030، وتحقيق مستهدفات عقد العمل بشأن المياه 2018– 2028، خاصةً أن أكثر من 800 مليون شخص في أفريقيا لا يحصلوا على خدمات الصرف الصحي المدارة بشكل آمن ، وما يقرب من 430 مليون من السكان لا يحصلون على خدمات مياه الشرب الآمنة ، مشيراً إلى أن ضعف البنية التحتية لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالقارة الإفريقية يؤدى لعدم القدرة على الصمود أمام صدمات المناخ والصحة والنظام الغذائي وبما يؤثر سلباً على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ، وأجندة أفريقيا 2063 "أفريقيا التي نريدها" ، ولمعالجة هذه الفجوة فإن هناك حاجة لزيادة معدلات التقدم الحالية في مجال مياه الشرب بمقدار 12 ضعف وفى مجال الصرف الصحى بمقدار 20 ضعف .

علاوة على ذلك .. فإن آثار تغير المناخ على القارة الأفريقية تترك آثاراً خطيرة على الوضع المائي فضلاً عن التأثير سلباً على التنمية الإجتماعية والإقتصادية في القارة .. هذا التحدي هو ما دفع لبذل جهود كبيرة خلال مؤتمر المناخ COP27 لرفع مكانة المياه في جدول أعمال المناخ العالمى ، وإدخال المياه لأول مرة في القرارات الصادرة عن المؤتمر ، وخلال مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2022شاركت مصر مع اليابان في رئاسة "الحوار التفاعلي الثالث حول المياه" والذى صدر عنه عدد من الرسائل الهامة في مجال المياه والمناخ .

وفي عام 2022.. قام مجلس الوزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) بتنسيق مشاورات إقليمية بشأن مراجعة منتصف المدة للتقدم المحرز في تحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة للعمل بشأن المياه بالتعاون مع مفوضية الإتحاد الإفريقى وبنك التنمية الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لأفريقيا ، حيث توجت هذه المشاورات برفع تقرير برسالة أفريقيا المشتركة للعرض خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والذى عُقد في مارس 2023.

كما أكد الدكتور سويلم في كلمته على ضرورة إنشاء آليات قوية للتنسيق والإخطار المسبق والتشاور لحماية النظم البيئية على الأنهار ، وتقليل أي أضرار محتملة على الأنهار المشتركة.

وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجميع للمشاركة في فعاليات "إسبوع المياه الأفريقي التاسع" والمقرر عقده بالتزامن مع "إسبوع القاهرة السابع للمياه" خلال الفترة من 13-17أكتوبر 2024 ، للتنسيق والاتفاق على إجراءات واضحة لتنفيذ الرسائل والأولويات الرئيسية لأفريقيا بناءاً على قرارات "المنتدى العالمي العاشر للمياه" الذى عُقد مؤخراً في بالي بإندونيسيا لضمان الأمن المائي للأجيال الحالية والمستقبلية في أفريقيا ، وتعزيز إدارة تغير المناخ وإدارة مخاطر الكوارث المرتبطة بالمياه ، والاستثمار في البحث العلمى والتكنولوجيا ، وإعتماد نماذج تمويل مبتكرة وشراكات لتعزيز الاستثمار في مجال المياه ، وتعزيز المؤسسات التي ترسخ للتعاون بين الدول المتشاطئة على الأنهار المشتركة .

مقالات مشابهة

  • “التجارة” تضيف خزانات المياه ضمن المواد الانشائية المدعومة
  • غزة - إدخال وقود لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي
  • مجزرة النصيرات مؤلمةٌ واستعادة أربعة أسرى غير محبطة
  • وزير الري: إعداد مدخلات لصياغة رؤية المياه في أفريقيا لما بعد عام 2025
  • سيال تشارك في الصالون الدولي بوليتاك 2024
  • خلال الـ24 ساعة.. استشهاد وإصابة 258 فلسطينياً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • اليوم الـ248 للعدوان: العدو الصهيوني يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 37084 شهيدا و84494 مصاب
  • تظاهرة حاشدة في تشيلي دعما لفلسطين وتنديدا باستمرار العدوان على غزة