فلكيا.. هذا موعد أول أيام شهر رمضان وعدد ساعات الصيام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشير التوقعات الفلكية، إلى أنه من المقرر أن يبدأ شهر رمضان لهذا العام يوم الاثنين 11 مارس. على أن تكون عدة شهر الصيام هذا العام 30 يوما.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن آخر أيام شهر رمضان المبارك، سيكون يوم الثلاثاء 9 أفريل، الموافق 30 رمضان. وتكون بداية شهر شوال وأول أيام عيد الفطر الأربعاء 10 أفريل. إلا أن هذه التواريخ تعتمد على رؤية الأهلة بداية كل شهر من الشهور الهجرية.
أما عن ساعات الصوم المتوقعة هذا العام، فإن هذا مرتبطٌ بطول النهار، والذي يعتمد بدوره على خطوط العرض.
فكلما كانت الدولة أقرب إلى القطب الشمالي، كانت ساعات الصيام فيها أطول في هذا الوقت من السنة. وكلما ابتعدت عن خط الاستواء باتجاه الجنوب كان النهار أقصر.
ومن المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام أكثر بقليل من 13 ساعة في أول أيام شهر رمضان المبارك. في مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين. وكذلك تركيا وإيران، بزيادة أو نقص بضع دقائق بين الدول وبعضها.
وتسجل موروني في جزر القمر أقصر ساعات الصيام بـ 13 ساعة و4 دقائق. بينما تسجل دول شمال البحر المتوسط أطول نهار بواقع 14 ساعة.
وبالطبع تزداد ساعات الصيام تدريجيا ليشهد اليوم الأخير من الشهر الفضيل أطول ساعات الصيام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ساعات الصیام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
توصل العلماء إلى النوم لعدد ساعات قليل لمدة 3 أيام كافي لتعريض الجسم لمخاطر عديدة منها أمراض القلب.
أضرار قلة النومدراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد الباحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات في الليلة، تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام الباحثون بدراسة البروتينات الالتهابية في الدم وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للإجهاد أو عند مواجهة المرض و عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب).
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، حيث قضوا عدة أيام في مختبر، حيث تم التحكم بعناية في كل شيء، بدءا من وجبات الطعام الخاصة بهم وحتى مستويات نشاطهم والتعرض للضوء.
اتبع المشاركون روتينين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (٨.٥ ساعات) وثلاث ليالٍ من النوم المُقيّد (٤.٢٥ ساعات).
بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمرينًا قصيرًا وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وفُحص دمهم قبل وبعد ذلك.
قام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب وبينما تُعزز التمارين الرياضية عادةً البروتينات الصحية مثل الإنترلوكين-6 والعامل العصبي المشتق من الدماغ (BDNF) (اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب)، إلا أن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم.
الشباب عرضة للخطر
من اللافت للنظر أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى البالغين الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم وهذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا لشيوع معاناة البالغين من قلة النوم من حين لآخر، حيث يعمل حوالي ربع الأشخاص في نوبات عمل تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم.
اكتشف الباحثون أن وقت سحب الدم كان له تأثير: إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وزاد هذا التفاوت عند قلة النوم.
رغم أن الحياة العصرية تشجعنا غالبًا على استبدال النوم بالإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات، إلا أن دراسات كهذه تُذكرنا بأن الجسم يُسجل نتائجه بهدوء، وبشكل كيميائي تلقائي ولايسمح بأى تنازلات وإلا سيتسبب في معاناتنا.