شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد على أن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة تشكّل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين الاحتلال والفلسطينيين.

وقال بوريل في مؤتمر ميونيخ للأمن إن الأوضاع في “الضفة الغربية هي العائق الحقيقي أمام حل (قيام) الدولتين”.

وأضاف “الضفة الغربية تشهد غليانا… قد نكون على شفير انفجار أكبر”.

ويعيش نحو 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، في عشرات المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.

وهناك نحو ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة. ويعتبر الفلسطينيون أن الاستيطان يرقى إلى جريمة حرب ويشكّل عائقا كبيرا أمام السلام.

بعد بدء الحرب بين الاحتلال وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تزايدت الصدامات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال بوريل إنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن “يدعم المبادرة العربية” التي تنص على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأتي تصريحات مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي في أعقاب رفض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو خطة لاعتراف دولي بدولة فلسطينية إثر تقارير بشأن مبادرة كهذه أوردتها صحيفة واشنطن بوست.

وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ومجموعة صغيرة من الدول العربية تعمل على إعداد خطة شاملة لسلام مستدام بين الاحتلال والفلسطينيين.

تشمل الخطة، وفق الصحيفة، جدولا زمنيا محددا لإقامة دولة فلسطينية.

لكن يبقى السؤال المطروح: من سيقود الدولة الفلسطينية المنشودة في مرحلة ما بعد الحرب؟

تعلّق الولايات المتحدة آمالها على إصلاحات للسلطة الفلسطينية تجعل منها شريكا أفضل للكيان الصهيوني.

يتولّى محمود عباس، زعيم حركة فتح، رئاسة السلطة الفلسطينية التي تدير، بسلطات محدودة، الضفة الغربية.

أما في غزة فتدير حركة حماس القطاع منذ العام 2007، بعدما طردت منه الموالين لعباس.

متحدّثا في مؤتمر ميونيخ، شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على أن السلطة الفلسطينية ليس لديها “شريك” يمكن أن تتحاور معه في الأراضي المحتلة.

وقال “علينا الانتقال من الحديث عن الدولتين إلى إقامة الدولتين”.

المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين بشدة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

 أدانت دولة الإمارات بشدة تصريحات ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تُهدد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما جدّدت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منعًا للمزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنبًا لمزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدة على أهمية دفع جميع المساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • “لقمة مغمسة بالدم”.. فلسطينية تروي صعوبة الحصول على الدقيق بغزة
  • توترات أمنية متنقلة في المخيمات الفلسطينية
  • الإمارات تدين بشدة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض “السيادة” على الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض “السيادة” على الضفة الغربية
  • “أطباء بلا حدود”: أكثر من 40 ألف نازح في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
  • إدانات فلسطينية وعربية للتصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية