تصعيد على الحدود في جنوب لبنان.. وتزايد النزوح من قرى الجنوب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تبادل حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد القصف الصاروخي والمدفعي على الحدود جنوب لبنان.
وأعلن الحزب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا المحتلتين. فيما شنت المقاتلات الحربية والمسيرات "الإسرائيلية" غارات على بلدتي يارون، وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق نيران الرشاشات الثقيلة فجر اليوم، في اتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.
وأضافت، أن قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلا حذرا ومتوترا، تخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
كما استهدفت طائرة مسيرة بصاروخين حي الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل.
وأردفت الوكالة، أن"أزمة النزوح تزداد سوءا، بسبب ارتفاع عدد النازحين، مع اعتماد الاحتلال الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة، وتهديده للأهالي المقيمين وسيارات الإسعاف".
وتابعت، "أن عددا من القرى المتاخمة شبه خال من السكان، في حين ألحقت الاعتداءات أضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية، خاصة شبكتي الكهرباء والمياه".
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه بالمدفعية أهدافا في علما الشعب، والظاهرة، جنوبي لبنان كما شن طيرانه غارات على منطقة يارون جنوبي لبنان.
وأمس السبت أعلن حزب الله، مهاجمة ستة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة.
واستهدف الحزب ثكنة برانيت وموقع راميا وتجهيزات تجسسية في موقع بركة ريشا وتجمعا لجنود الاحتلال في محيط موقع الضهيرة، إضافة إلى موقعيْ السماقة ورويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة.
وصعد جيش الاحتلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله والاحتلال، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ودعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي عزز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب تموز/يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج إطار قوات الجيش و"اليونيفيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله القصف جنوب لبنان جيش الاحتلال غزة قصف حزب الله جيش الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
اعتقلت قوات إسرائيلية، اليوم الجمعة، شابين عند حاجز أقامته بمحافظة القنيطرة، عقب تنفيذها توغلين منفصلين في جنوبي سوريا.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين بعد توقيفهما على حاجز أقامته بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وذلك بعد تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء المحافظة.
وقالت قناة "تلفزيون سوريا" عبر موقعها الإلكتروني، إن دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 8 آليات، توغلت ليلة الجمعة في قرى "رسم الحلبي" و"المشيرفة" و"أم باطنة" الواقعة في ريف القنيطرة.
وأشارت القناة إلى أن دورية أخرى تابعة لقوات الاحتلال توغلت على طريق "معرية عابدين" في حوض اليرموك بمحافظة درعا، حيث أقامت حاجزا أمنيا ونفذت عمليات تفتيش.
ودهمت دورية من الجيش الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، منزلا في منطقة حوض اليرموك واعتقلت شابا.
وقبل أيام، وثقت مؤسسة "جولان" اختطاف 39 شخصا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم قاصرون، خلال عمليات التوغل المتكررة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد.
مجزرة بيت جنوقبل نحو أسبوعين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة راح ضحيتها 13 شهيدا ونحو 25 مصابا في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.
وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 نقاط في القنيطرة ونقطة واحدة في درعا.
ومنذ سقوط نظام الأسد، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تسجل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال، أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا، في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، في حين طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
إعلانويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.