وزير الأوقاف يستقبل رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الدكتور بولات سارسينبايف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والوفد المرافق له، بديوان عام وزارة الأوقاف المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة التعاون الثنائي فيما يتصل بإعلاء لغة الحوار.
ورحب وزير الأوقاف بالدكتور بولات سارسينبايف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر وكازاخستان، والتعاون المشترك من خلال مشاركة الجانبين المصري والكازاخي في حضور المؤتمرات والفعاليات المقامة بالبلدين الشقيقين.
وأكد على أهمية الحوار وأن العالم الآن أحوج ما يكون إلى الحوار الثقافي والإنساني، وإلى دور علماء الدين والمفكرين والمثقفين لاستعادة القيم الإنسانية، وإعلاء شأن القانون الدولي، محذرًا من الجرائم ضد الإنسانية على النحو الذي تقوم به إسرائيل تجاه الأطفال والمدنيين العزل بما يؤذن بانتهاء مصداقية كل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بما قد يؤدي إلى مزيد من الصراعات واتساع نطاقها بما يشكل خطرًا على الجميع.
وأطلع وزير الأوقاف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان على جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير داخليًّا خارجيًّا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتفكيك الفكر المتطرف، والدورات التدريبية بأكاديمية الأوقاف الدولية، والدور الفاعل للجامعة المصرية للثقافة بدولة كازاخستان.
وأعرب الدكتور بولات سارسينبايف عن سعادته بهذه الزيارة مشيدًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أنها نقلة حضارية عظيمة، وإنجاز مصري يفوق الخيال، وقد كان لجمهورية كازاخستان تجربة مماثلة في بناء عاصمة جديدة.
وأكد أن العلاقة بين مصر وكازاخستان تاريخية وأن الروابط بينهما كثيرة، موجهًا الشكر للدولة المصرية على تطوير مسجد الظاهر بيبرس، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف في دعم العلاقات المصرية الكازاخية من خلال تطوير الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، وحضور وزير الأوقاف لمؤتمر زعماء الأديان مرتين، وبما تنتجه وزارة الأوقاف من فكر وعلم وإصدارات مستنيرة.
وأهدى الدكتور محمد مختار جمعة رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نسخة من كتاب المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم مترجمًا إلى اللغة الروسية، ونسخًا من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأحدث إصدارات وزارة الأوقاف.
c4a7fc0d-b632-4cad-9584-033da7ded3a8 818580cd-11e3-4ba2-acf6-85ebafd67009 677ec4c2-8b30-46da-9d90-5e0fe103e6e9 cce00b89-4e9d-40d1-9752-6798ea4d0e29 27929aa2-5fd0-43b3-9601-c2e19e4831dc 97c95d81-0783-439a-b860-a46573ff63b5 9dea1640-9b51-45bc-b911-285f757ad1a6 6062ee54-6d05-4ecc-90fe-6ad3c361c1a9 a3e46a3c-5bff-4d9a-94c7-20d434408560المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار بين الأديان العاصمة الإدارية الجديد الفكر الوسطي الفكر المتطرف وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.