قال النائب خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ أول التحديات التي تواجه الصناعه ، إن الحكومات تستسهل الحصول على عائد كبير من الرسوم الجمركية على الواردات من المنتجات الصناعية مثل السيارات وغيرها من الأجهزة الكهربائية والميكانيكية والمعدات، وترى أنها توفر عائدا أفضل من الضرائب على المشروعات الصناعية. 

خالد قنديل: ارتفاع الصادرات الزراعية لـ3.

5 مليار دولار يحتاج لاستخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة رسالة من خالد قنديل إلى عبدالسند يمامة

وأضاف قنديل خلال كلمته في الجلسه العامه اليوم ، انه لو كانت الحكومات المتعاقبة وضعت قيودا على الواردات وشجعت الصناعة المحلية لكان لنا صناعات متطورة.. إن حجم عوائد العمالة المصرية في الخارج يزيد كثيرا عن المسجل رسميا وهو 25 مليار دولار، لأن هناك من يعودون في أجازاتهم بالعملات، أو يرسلونها مع أصدقاء أو يحولوها عبر وسائل أخرى، وهذا العائد الضخم كان يمكن أن ينشئ صناعة متقدمة، ولا تنفقه عائلات المصريين في الخارج على السلع والمنتجات المستوردة.. إننا بحاجة إلى منظومة ضرائب جمركية تعمل على تشجيع شراء المنتجات الوطنية بدلا عن الإستيراد، من خلال رفع الرسوم على السلع المستوردة المنتجة محليا، أو التي يمكن إنتاجها محليا، مع تشجيع المشروعات الصناعية من خلال توفير التمويل، وتسهيل الواردات التي تدخل في الصناعات ولا يمكن إنتاجها محليا، وتشجيع الصادرات، وتوقيع إتفاقيات مع الدول العربية والأفريقية في مجال التبادل التجاري وتسويق المنتجات المصرية، وتوفير مستلزمات الإنتاج الوطنية.

ثانيا: علينا تشجيع المستوردين على التحول إلى الإنتاج، من خلال تعاون بين اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعيين والوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، لتذليل العقبات أمام التحول من الإستيراد إلى التصنيع، ولدينا نماذج من كبار التجار الذين تحولوا كليا أو جزئيا إلى التصنيع، وعلينا جعلهم نموذجا لهذا التحول.

وتابع قنديل تحدثنا كثيرا عن التعليم الفني وضرورة مواكبته لاحتياجات السوق، وعن الربط بين الشركات والمدارس الفنية، لسد الفجوة بين السوق والتعليم، لكن مازالت الفجوة موجودة، بل تتسع، فالصناعات تتطور بسرعة، بينما التعليم الفني مازال يدور في دائرة بعيدة عن الواقع ، ولا يلبي التعليم الفني احتياجات الصناعيين، وربط مدارس التعليم الفني بالشركات الصناعية ضروري لسد تلك الفجوة.

كما تتسع الفجوة بين البحث العلمي والسوق المحلي، ولا توجد منتجات تعتمد على الأفكار المصرية، وبراءات الإختراع توضع في الأدراج، ولا نعرف مدى جديتها، ولا نستفيد من الجاد منها، وهذا يحتاج إلى إعادة نظر في الإستفادة من البحوث الوطنية وبراءات الإختراع.

الجانب الثالث هو أننا نصدر مواد خام يمكن أن نضاعف عوائدها عشرات المرات إذا قمنا ببيعها مصنعة، ومنها الرمال البيضاء النقية، والرمال السوداء، وكذلك الكثير من المنتجات الزراعية التي يمكن بيعها مواد غذائية مصنعة، والفوائد لن تكون في مضاعفة العائد فقط، بل توفير فرص عمل لأعداد ضخمة، وترفع الناتج المحلي، وترفع معدلات التنمية. 

رابعا: وجدنا بعض من يشترون مصانع كانت مملوكة للدولة يقومون بتحويل نشاطها، والإستفادة من إعادة بيع الأراضي والآلات والمعدات، وهو ما يهدر الطاقات الوطنية، ولهذا لابد من تقييد بيع المشرروعات الصناعية ببنود تضمن عدم تفكيكها، بل تنص على تطويرها، وبذلك نحافظ على طاقتنا الصناعية، بل نضاعف إنتاجها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد قنديل الرسوم الجمركية المنتجات الصناعية السيارات التعلیم الفنی خالد قندیل

إقرأ أيضاً:

هل انتهت أزمة الرسوم الجمركية؟ ترامب يعلن عن اتفاق شامل مع الصين

بعد أشهر من التوترات الاقتصادية والتأثير العالمي الشديد وعدم اليقين في الأسواق المالية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل غير متوقع أنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين الولايات المتحدة والصين.

ويثير الإعلان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الآمال في إنهاء الحرب التجارية الدائرة بين أكبر قوتين في العالم.

ترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصينترامب: الاتفاق مع الصين يتضمن استيراد المعادن النادرة منهاترامب: ثقتي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تتراجعمشكلة داخلية.. أول رد روسي بعد مزاعم ترامب بتمويل الاحتجاجات من جهة ما

في إعلانه، كشف ترامب عن تفاصيل الصفقة، قائلا: “صفقتنا مع الصين مُكتملة، وتخضع للموافقة النهائية مني ومن الرئيس شي. ستوفر الصين مُسبقًا المغناطيسات الكاملة وأي معادن أرضية نادرة مطلوبة. وبالمثل، سنُزود الصين بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك التعليم المُستمر للطلاب الصينيين في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمرٌ لطالما كان مُناسبًا لي!)”. 

وأضاف: "نحصل على 55% من الرسوم الجمركية، بينما تحصل الصين على 10%. العلاقة ممتازة! شكرًا لاهتمامكم!".

وفقًا للتفاصيل التي كُشف عنها، تعهدت الصين بتزويد الولايات المتحدة بإمكانية الوصول المباشر إلى موارد حيوية، مثل المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الصناعية، وهي عناصر أساسية لصناعات التكنولوجيا والدفاع.

 في المقابل، ستمنح الولايات المتحدة الصين إمكانية الوصول إلى الخدمات التعليمية، وستلتزم باتفاقيات أخرى وُضعت سرًا.

بالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب على التوزيع الجديد للرسوم الجمركية، حيث ستذهب 55% من المدفوعات إلى الخزانة الأمريكية، بينما ستحصل الصين على 10% فقط، وهو ما يدعي أنه يشير إلى اتفاق ناجح للغاية بالنسبة لواشنطن.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة والصين اتفاق تجاري أزمة الرسوم الجمركية إنهاء الحرب التجارية

مقالات مشابهة

  • عملية مرحبا.. هذه قائمة السلع الممنوعة على مغاربة العالم
  • طارق قنديل: ميزانية الأهلي شفافة.. ولدينا فائض كبير بفضل مواردنا المتنوعة
  • ترامب يعيد قضية الرسوم الجمركية الأحادية إلى الواجهة.. ما القصة؟
  • ترامب يعتزم تحديد الرسوم الجمركية
  • مجلس الاتحاد الأوروبي يوافق على زيادة رسوم الجمارك على منتجات زراعية من روسيا
  • روسيا تخفض الرسوم الجمركية على صادرات القمح من 18 إلى 24 يونيو
  • واشنطن تدرس تمديد تعليق الرسوم الجمركية
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله
  • هل انتهت أزمة الرسوم الجمركية؟ ترامب يعلن عن اتفاق شامل مع الصين
  • أزمة الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مع الصين